من الأكبر في العالم.. الكشف عن قاعدة سرية اسرائيلية بالنقب للتجسس على المنطقة
بتاريخ : 06-Sep-2010 الساعة : 12:48 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
من الأكبر في العالم.. الكشف عن قاعدة سرية اسرائيلية بالنقب للتجسس على المنطقة
كشفت صحيفة "لوموند ديبلوماتيك" الشهرية الفرنسية عن قاعدة اسرائيلية للتجسس والتنصت على المكالمات والمراسلات على نطاق دولي تقع في النقب الغربي. ووصفت الصحيفة القاعدة الاسرائيلية التي تكشف لأول مرة بأنها من أكبر القواعد في العالم .
وحسب معد التقرير، الصحافي النيوزلندي نيكي هاغر، تقع القاعدة السرية قرب كيبوتس أوريم في النقب وهي تابعة لوحدة جمع المعلومات المركزية للإستخبارية العسكرية المعروفة بوحدة رقم 8200. وتعمل القاعدة على رصد المكالمات الهاتفية والإتصالات اللاسلكية والمراسلات الإلكترونية ومراقبة الاتصالات بين السفن في مياه البحر المتوسط عبر الأقمار الإصطناعية .
وأوضحت الصحيفة أن بمقدور القاعدة السرية رصد مكالمات واختراف مراسلات عبر البريد الإلكتروني لدول وحكومات ومنظمات دولية وشركات أجنية وتنظيمات سياسية. وأضافت أن القاعدة تعمل بالأساس على رصد الإتصالات الإشارات بين السفن في البحر المتوسط اضافة الى التجسس على شبكة الإتصالات في أعماق البحر التي تربط الكيان الاسرائيلي بأوروبا. وأشارت إلى أن للقاعدة "مواقع تنصت سرية".
وأضافت الصحيفة ان المعلومات التي يتم رصدها في القاعدة تنقل الى مقر الوحدة 8200، الذي قالت الصحيفة إنه يقع في "مدينة هرتسليا". فيما قالت تقارير اخرى انه يقع بمحاذاة "هرتسليا" وعند مفرق "جليلوت" حيث مقر الموساد. وبعد "معالجة" المعلومات في مقر الوحدة تنقل الى جيش العدو والموساد .
وتقتبس الصحيفة أقوال مجندة خدمت في السابق في الوحدة 8200 وعملت على تحليل المعلومات الواردة من القاعدة السرية في النقب. وأوضحت أن مهمتها كانت متابعة اشارات هاتفية ومراسلات عبر البريد الإلكتروني باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وكان عليها العثور على "الجواهر" (المعلومات المهمة). وأضاف معد التقرير أن القاعدة تقع في منطقة تماس بين القارتين اسيا وأفريقيا ما يمكنها من رصد اتصالات واشارات على نطاق واسع .
وذكر موقع صحيفة "هآرتس" الذي نشر التقرير نقلاً عن الصحيفة الفرنسية، أن للوحدة 8200 مقرات اخرى في انحاء الكيان الاسرائيلي، منها قاعدة الرصد والتجسس في الجولان المحتل، وتعتبر الوحدة المصدر الاساسي بكل ما يتعلق في جمع المعلومات الالكتروني، من خلال ما يعرف بالـ"سيغنات" و"إلينات" أي التنصت على المكالمات والمراسلات وحتى الإشارات الصادرة من رادارات دفاعية واختراق الإتصالات المشفرة وترجمتها الى معلومات، فيما تقع مسؤولية جمع المعلومات من مصادر بشرية أو ما يعرف بـ"يومينت" على الموساد (أو تسوميت في لغة الاستخبارات الاسرائيلية) والوحدة 504 في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان).
وحسب "هآرتس"، فإن من أشهر انجازات الوحدة 8200 رصد المكالمة بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر والملك الأردني حسين بن طلال، في اليوم الأول من حرب حزيران 1967، الى جانب رصد مكالمة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في العام 1985 مع أبو عباس بعد اختطاف السفينة الايطالية "اكيلا لاورو".