اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أاين اختفى جواد الامام الحسين (ع)
يحكى أنه في قديم الزمان كان يوجد رجل يملك فرساً كثيرة الإجهاض. وذات يوم نذر ذلك الرجل أن الفرس إن حملت وأنجبت فسيكون مولودها للإمام الحجة عجل الله فرجه..
فعلاً أنجبت الفرس مولودها وكبر. احتار ذلك الرجل في كيفية إيصال الحصان إلى الإمام الحجة ليفي بنذره.
بعد ذلك ذهب لبعض علماء العراق وأرشده إلى أحد علماء إيران ثم ذلك العالم في إيران أرشده إلى أحد علماء البحرين وهو الشيخ العالم (عزيز البحراني) الذي بدوره أرشده بمنطقة معينة.. وقال له ستجد هناك منطقة تقع وراء مسجد الخميس (هذا المسجد في قرية الخميس في البحرين وقد صلى فيه الإمام علي وتوجد فيه حوزة علمية قديمة)
المهم .. ذهب الرجل مصطحباً معه حصانه حتى وصل للمكان المقصود ووجد رجل كبير في السن مع خيول كثيرة يجمع البرسيم ويضمه في حزم . كانت كل حزمة يجمعها ذلك الرجل تساوي الأخرى
(سبحان الله)
سلم عليه الرجل وقال له معي حصان للإمام القائم وقد أرشدت إلى هنا. اصطحبه الرجل العجوز إلى حيث الخيول وأمره بإطلاق الحصان المنذور للإمام القائم مع تلك الخيول.
يقول ذلك الرجل أنه شاهد مع تلك الخيول حصاناً أبيضاً كثير الجراح يجلس في ناحية من المزرعة ويبكي . فسأل الرجل صاحب المزرعة عن سبب بكاء ذلك الحصان وأخبره قائلاً
( أن هذا الحصان منذ أن استشهد جدي الحسين في كربلاء وهو على هذا الحال حتى الآن.)
فالتفت الرجل إلى الحصان ولم يجده .. ثم التفت إلى صاحب المزرعة ولم يجده أيضاً ونظر إلى نفسه وإذا هو في صحراء ولا يوجد أي أثر للخيول أو المزرعة .
بعد ذلك أدرك الرجل أنه تمكن من إيصال الحصان لصاحب الزمان .. وأن صاحب الزمان هو نفسه ذلك الرجل الكبير في السن الذي كان يجمع البرسيم للخيل وأن ذلك الحصان الجريح هو حصان سيدي ومولاي الإمام الحسين عليه
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليك سيدي يا ابا عبدالله وعلى الارواح التي حلت بفنائلعليكم مني جميعا سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم
يا نازلين بكربلاء هل عندكم .. خبرٌ بقتلانا و ما اعلامها
ما حال جثة ميتٍ في أرضكم .. بقية ثلاثاً لا يُزار مقامها
بالله هل رُفعت جنازته و هل .. صلى صلاة الميتين إمامها
بالله هل واريتموها بالثرى .. و هل استقرت باللحود رِمامها
يا جسمهُ انتفض التراب و عانقت .. أطيافه روحي فأنت سلامها
لو تنحني نفسي لجسمٍ عُفرت .. أوصلاهُ فتعفرت آلامها