اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد و أل محمد
السلام عليكم
هذي قصة يأجوج و مأجوج و عندي اختلاف فيهاا و ابيكم تفيدوني هل المعلومات اللي فيهاا صحيحه
يأجوج ومأجوج اسمان أعجميان ، وقيل : عربيان
وعلى هذا يكون اشتقاقهما من أجت النار أجيجا : إذا التهبت . أو من الأجاج : وهو الماء الشديد الملوحة ، المحرق من ملوحته ، وقيل عن الأج : وهو سرعة العدو. وقيل : مأجوج من ماج إذا اضطرب،ويؤيد هذا الاشتقاق قوله تعالى ( وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ) ، وهما على وزن يفعول في ( يأجوج ) ، ومفعول في ( مأجوج ) أو على وزن فاعول فيهما
هذا إذا كان الاسمان عربيان ، أما إذا كانا أعجميين فليس لهما اشتقاق ، لأن الأعجمية لا تشتق
وأصل يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية آدم وحواء عليهما السلام . وهما من ذرية يافث أبي الترك ، ويافث من ولد نوح . والذي يدل على أنهم من ذرية آدم ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و أله وسلم قال ( يقول الله تعالى : يا آدم ! فيقول لبيك وسعديك ، والخير في يديك . فيقول اخرج بعث النار . قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين . فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد ). قالوا : وأينا ذلك الواحد ؟ قال : ( ابشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف) رواه البخاري
وعن عبدالله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ( أن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ، وأنهم لو أرسلوا إلى الناس لأفسدوا عليهم معايشهم، ولن يموت منهم أحد إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا ) ه
صفتهم
هم يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول، صغار العيون ، ذلف الأنوف ، صهب الشعور، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة ، على أشكال الترك وألوانهم . وروى الإمام أحمد : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب أصبعه من لدغة عقرب ، فقال ( إنكم تقولون لا عدو ، وإنكم لا تزالون تقاتلون عدوا حتى يأتي يأجوج ومأجوج : عراض الوجوه ، صغار العيون ، شهب الشعاف ( الشعور ) ، من كل حدب ينسلون ، كأن وجوههم المجان المطرقة) .
وقد ذكر ابن حجر بعض الاثار في صفتهم ولكنها كلها روايات ضعيفة ، ومما جاء فيها أنهم ثلاثة أصناف
صنف أجسادهم كالأرز وهو شجر كبار جدا
وصنف أربعة أذرع في أربعة أذرع
وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون بالأخرى
وجاء أيضا أن طولهم شبر وشبرين ، وأطولهم ثلاثة أشبار
والذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنهم رجال أقوياء ، لا طاقة لأحد بقتالهم، ويبعد أن يكون طول أحدهم شبر أو شبرين. ففي حديث النواس بن سمعان أن الله تعالى يوحي إلى عيسى بخروج يأجوج ومأجوج ، وأنه لا يدان لأحد بقتالهم، ويأمره بإبعاد المؤمنين من طريقهم ، فيقول لهم ( حرز عبادي إلى الطور) ه
أدلة خروجهم
قال تعالى ( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون . واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ) الأنبياء:96-97
وقال تعالى في قصة ذي القرنين ( ثم أتبع سببا . حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا. قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا . قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما . آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا . فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا. قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا . وتركنا بعضهم يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا ) الكهف : 92- 99
وهذه الآيات تدل على خروجهم ، وأن هذا علامة على قرب النفخ في الصور وخراب الدنيا، وقيام الساعة
وعن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش ان رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم دخل عليها يوما فزعا يقول ( لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ( وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها ) قالت زينب بنت جحش : فقلت يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : ( نعم ، إذا كثر الخبث )ه
وجاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه وفيه ( إذا أوحى الله على عيسى أني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم ، فحرز عبادي إلى الطور ، ويبعث الله يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر أولئك على بحيرة طبرية ، فيشربون ما فيها ، ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء ، ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مئة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب إلى الله عيسى وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف( دود يكون في أنوف الإبل والغنم ) في رقابهم فيصبحون فرسى ( أي قتلى ) كموت نفس واحدة ، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت ، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ) رواه مسلم وزاد في رواية – بعد قوله ( لقد كان بهذه مرة ماء ) – ( ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر ، وهو جبل بيت المقدس فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض ، هلم فلنقتل من في السماء ، فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما )ه
وجاء في حديث حذيفة رضي الله عنه في ذكر أشراط الساعة فذكر منها ( يأجوج ومأجوج ) رواه مسلم
سد يأجوج ومأجوج
بنى ذو القرنين سد يأجوج ومأجوج ، ليحجز بينهم وبين جيرانهم الذين استغاثوا به منهم. كما قال تعالى ( قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا. قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما) الكهف
هذا ما جاء به الكلام على بناء السد ، أما مكانه ففي جهة المشرق لقوله تعالى ( حتى إذا بلغ مطلع الشمس ) ولا يعرف مكان هذا السد بالتحديد
والذي تدل عليه الآيات أن السد بني بين جبلين ، لقوله تعالى ( حتى إذا بلغ بين السدين ) والسدان : هما جبلان متقابلان. ثم قال ( حتى إذا ساوى بين الصدفين) ، أي : حاذى به رؤوس الجبلين وذلك بزبر الحديد، ثم أفرغ عليه نحاس مذابا ، فكان السد محكما
وهذا السد موجود إلى أن يأتي الوقت المحدد لدك هذا السد ، وخروج يأجوج ومأجوج، وذلك عند دنو الساعة، كما قال تعالى ( قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا . وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا ) الكهف
والذي يدل على أن هذا السد موجود لم يندك ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه، قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا . قال : فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان ، حتى إذا بلغوا مدتهم، وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس ، قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى، واستثنى. قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه ، فيخرقونه ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ، ويفر الناس منهم ) رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
همي بقولوا سور الصين هوي الي بناه ذو القرنين
هونيك يأجوج ومأجوج
بس بعتقد يعني الاية واضحة انو هوي الي حبسهم
بس خليني انطر راي الاخوة شو بفيديونا
تحياتي الك اختي موضوع ومعلومات جدا راقية
....
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين
آمين آمين يارب العالمين
نعم أختي الفاضلة فارسة علي : ذو القرنين هو الذي حبسهما...
والأخبار الواردة فيهم وفي أحوالهم غير واضحة...
والعلم بواقع الأمر فيهم ليس بضروري...
ونسألكم الدعاء...
توقيع قاسم99
اللهم كن لوليّك الحجّةِ بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة ولياً و حافظاً وقائداً وناصراً و دليلاً وعينا حتى تُسكِنه أرضك طوعا وتمتّعه فيها طويلا برأفتك ورحمتك ياا أرحم الراحمين..
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و العن أعدائهم..
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
[/b] السلام عليكم أخواني فاارس لبنان .. و قاسم 99
مشكوورين على المرور أخي فارس لبناان مشكوور هذا من ذوقك .. أخي قاسم 99 مشكوور على المعلومه و ماا قصرت يجزيك الخيرر ربي ياارب .. أعذرني أخي ولكن أنا أحب اطلع على حكايات القرأن الكرريم .. و تهمني معلوماتهم كثيرراا أشكررك أخي للمررهـ الثانيه .. [/b]
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
نسئل عنهم في علم الزيرجه
ياجوج وماجوج=82=10
عدد حروف =11=2
عددكلمات =2
10+2=12=ل
10-2=8=ح
2+2=4=د
10-2-2=6=و نظير ه اجهزط اوتنزل
28-10-2-2=14=ن نظير –م—اجهزاوترفع
10+2+2=14=ن
2=ب
10=ي
الجواب لحدهم نبي
الدقه في التعبير كلمت لحدهم اي جعلهم في شق تحت الارض يمكنهم الحركه بداخله
اما انهم من بني ادم لااعتقد ولكم هذا البحث للامانه نقلته من احد المواقع
لماذا حذر النبي من قتالهم ؟ و لماذا يحذر ستيف هوكنج من الاتصال بهم ؟! أولا ) عرض الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية التي وردت في موضوع يأجوج
و مأجوج و قد جمعتها من كتاب الشيخ الدكتور محمد العريفي ( نهاية العالم ) الطبعة الخامسة 1431هـ :
أ ) قال تعالى : (( ثم أتبع سببا () حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا ...)) إلى الآية رقم 97 من سورة الكهف .
ب ) قال تعالى : (( حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون )) الأنبياء 96
ج ) حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي قال : (( إن يأجوج و مأجوج من ولد آدم ، و لو أرسلوا لأفسدو على الناس معايشهم .... )) ذكره الألباني رحمه الله في سلسلة الاحاديث الضعيفة و حكم عليه بالنكارة .
د ) عن أبي هريرة أن النبي قال في السد ( يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه، قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا . قال : فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان حتى إذا بلغوا مدتهم وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى، واستثنى - أي قال ان شاء الله - قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه ، فيخرقونه ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ، ويفر الناس منهم ، فيرمون بسامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء )) رواه أحمد و الترمذي و صححه الحاكم و قال هو على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
هـ ) عن النواس بن سمعان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( ويبعث الله يأجوج و مأجوج ، و هم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها و يمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء )) رواه مسلم .
و ) عن أبي هريرة أن النبي عليه الصلاة و السلام قال في معرض كلامه عن يأجوج و مأجوج : (( و يخرجون على الناس فيستقون المياه ، و يفر الناس منهم ، فيرمون سهامهم في السماء ، فترجع مخضبة بالدماء ، فيقولون : قهرنا أهل الارض ، و غلبنا من في السماء قوة و علوا ! فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيهلكهم ، و الذي نفس محمد بيده ، إن دواب الارض لتسمن و تبطر و تشكر شكرا من لحومهم )) الحديث رواه الترمذي و صححه الحاكم ووافقه الذهبي . و النغف دود يصيب أنوف الابل و الغنم . ومعنى تشكر أي تسمن . و في حديث أبي سعيد الخدري أن مواشي الناس ما يكون لها رعي إلا لحومهم .
ز ) حديث عمران بن حصين أن النبي قال : (( اعملوا و أبشروا فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه ، يأجوج و مأجوج و من هلك من بني آدم و بني إبليس )) رواه الترمذي وقال حسن صحيح .
ح ) ورد في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم . أن النبي عليه الصلاة و السلام لما ذكر قصة نزول عيسى الى الارض أن الله عز و جل قال لعيسى : (( إني قد بعثت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ))
..................................................
.................................................. ..
ثانيا ) من خلال الآيات و الأحاديث السابقة أورد هنا ما استنتجته من تلك الأدلة على كونهم ليسوا من سكان الأرض :
1 ) قوله تعالى : " وهم من كل حدب ينسلون .." و الحدب هو المكان المرتفع و جاء في المعجم الوجيز: ( الحدب ما ارتفع و غلظ من الأرض ) أي أنهم ينزلون إلى الأرض نزولا من مكان مرتفع ! و لها معنى آخر و هو السرعة فيكون معنى قوله تعالى ( من كل حدب ينسلون ) أي من كل آلة سريعة ففي لسان العرب قال : ( ووَسِيقٌ أَحْدَبُ: سَرِيعٌ ) - انظر لسان العرب مادة حدب - فهل هي مركبات فضائية سريعة ينزلون منها الى الارض ؟ الله أعلم .
2 ) مادة خلقهم ليست من طين مثل البشر وهي ايضا ليست من نار مثل الجن يدل عليه قوله انكم لمع خليقتين ..... الحديث ، و أيضا يدل عليه ما جاء في الحديث ، ان دواب الناس تسمن عند اكلها من اجسادهم و معلوم ان الدواب لا تأكل لحوم البشر !
3 ) نزولهم الى الارض بحثا عن الماء - فهي حرب مياه !! - و هذا واضح جدا من الحديث السابق ، فكما يحاول العلماء الآن البحث عن ماء خارج كوكب الارض يبدو ان يأجوج و مأجوج يبحثون هم بدورهم عن الماء ! اضافه لهدفهم الآخر وهو القضاء على الجنس البشري .
4 ) النهي عن مقاتلتهم وان البشر لا طاقة لهم بقتالهم ( حرز عبادي الى الطور ) فلو كانو من البشر فكيف يكون لا طاقة للناس بقتالهم !!
5 ) جهلهم بالغلاف الجوي للارض و الذي هو سبب زرقة السماء يدل عليه قولهم قتلنا أهل الارض وبقي أهل السماء ثم يرمون برماحهم الى السماء اعتقادا منهم أنه سقف حقيقي !!
6 ) بناء سد كما في الاية من الحديد و النحاس يحتاج لكمية ضخمه من الحديد وهي غير متوفرة في مكان واحد على لارض اضافة الى اننا نعلم اليوم كما قرر العلماء أن الحديد ليس من مكونات الارض بل هو من مخلفات النيازك التي ضربت لارض وفي آية الحديد ما يدل على أنه انزل الى الارض انزالا " و أنزلنا الحديد" وقد يقول قائل : كيف وصل ذو القرنين إلى كوكب آخر ؟! ، و الرد على ذلك أن الله تعالى قال إنا آتينه من كل شيء سببا فأتبع سببا ) و ( سببا ) هذه الوارده في الآية قد تكون آله سريعة جدا !
وحتى لا يشكك أحد في استنتاجي هذا أحب أن أذكره بقصة سليمان فأقول له ما ذا تقول فيما ذكره الله تعالى من أن عرش بلقيس انتقل من اليمن الى بيت المقدس في غمضة عين ؟!! قال تعالى : ( أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) و لو حسبنا سرعة انتقال عرش بلقيس من اليمن الى فلسطين بناء على أن المسافة بينهما هي 2000كيلو متر و أن زمن غمضة العين هي نصف ثانية فسنجد أن سرعة انتقال العرش هي 8000كيلو متر في الثانية !! و هي تكافيء تقريبا سرعة تبلغ 29 مليون كيلو متر في الساعة !! ( على اعتبار أن المسافة ذهابا و عودة هي 4000كلم ) فسبحان الله ما أعظم قدرته و أضعف خلقه .
7 ) ليسوا من الصين و لا اليابان :
و أحب أن أشير هنا إلى عدم صحة قول من قال انهم الصينيون او اليابانيون أو غيرهم من البشر لأن هؤلاء الصينيين و غيرهم ، قد وصلوا لكل مكان فهم في تنقل بين قارات العالم و بلدانها ويقيمون المشاريع العملاقة هنا و هناك ، ونتبادل السلع و الصناعات معهم ، وهذا يتنافى مع وجود سد حقيقي بيننا و بينهم يمنعهم من الوصول الينا !
ستيفن هوكينج ماذا قال ؟ :
و بعد كتابتي لهذا البحث ادهشني أن أعظم علماء الفيزياء المعاصرين بل قد صنفه العلماء أفضل عالم للفيزياء بعد أينشتاين اقصد العالم ستيفن هوكينج (Stephen Hawking) هذا العالم ذكر أنه يعتقد بوجود مخلوقات فضائية و أنها قد استنفذت مواردها وتبحث عن كواكب أخرى كما نفعل نحن الان و أنه من الأفضل لنا أن لا نبحث عنها ! بل ذهب لأبعد من ذلك عندما
قال : حين تأتينا كائنات فضائية لن يختلف الوضع عما كان مع كولومبس حين وصل أمريكا فأباد الهنود الحمر !!
خلاصة البحث :
رسولنا الكريم لا ينطق عن الهوى بل كل أمور الغيب تلقاها من السماء ، و بعد كل ما ذكرته في هذا البحث أجد نتيجة واحدة لا ثاني لها هي أن يأجوج و مأجوج مخلوقات فضائية من كوكب آخر غير الأرض ، تغزو الارض بحثا عن الماء و أن غزوهم للأرض سيسبب دمارا كبيرا لكوكبنا لكن الله تعالى كما جاء في الاحاديث الصحيحة سيهلكهم جميعا بالنغف ، والله أعلم و صلى الله و سلم على نبينا محمد و آله و صحبه أجمعين .