حزب الله بصدد تفكيك منظومة سياسية واعلامية وامنية فبركت شهود الزور
بتاريخ : 13-Sep-2010 الساعة : 08:14 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
حزب الله بصدد تفكيك منظومة سياسية واعلامية وامنية فبركت شهود الزور
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان النائب محمد رعد الاحد، أن الذي حصل خلال السنوات الخمس الماضية هو انقلاب سياسي لن نتعاطى مع تداعياته إلا وفق مصالحنا الوطنية.
وقال رعد خلال القائه كلمة حزب الله في ذكرى اسبوع في بلدة جرجوع: "البعض يحاول إثارة الغبار في هذا الحي أو ذاك الزاروب وكأن ما حصل في السنوات الخمس الماضية ينبغي أن يتناساه اللبنانيون ويتعاملوا مع تداعياته كأمر واقع، علماً أن الذي حصل ما هو إلا إنقلاب سياسي لن نتعاطى مع تداعياته إلا وفق مصالحنا الوطنية، فلا أحد يستطيع أن يملي علينا بالقوة أو بالتحايل لنقبل بوقائع تغير مسار الأمور في حياتنا".
واشار الى ان ما حصل لا يمكن تجاوزه بحيث أضحت سوريا عدواً للبنان و"إسرائيل" جارة مع إمكانية المصافحة معها في المستقبل مروراً بسجن ضباط كبار دون وجه حق وصولاً الى تعديل هيكليات أجهزة أمنية أساسية فضلاً عن محاولة تهريب مشاريع القوانين والإستقواء بالمجتمع الدولي لفرض بنود تحت الفصل السابع، مشددا على ان "هذا كله لن يمر ولا يحلم أحد باننا سنتكيف مع الواقع الموجود لمصحلة العدو الإسرئيلي.
ورأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان: "ان الرهان على التسويات مع العدو الإسرائيلي هو دخول في فم التنين وتهديد للوجود"، مشيرا الى انه "بعد عدوان تموز 2006 لم تعد المواجهة مع هذا العدو بين قوتين متوازنتين في الردع والقوة لأن أي حرب اليوم سيشنها سوف تطرح مصيره على المحك لذلك نجد العدو راغباً في الحرب لكنه يحجم عنها بسبب عجزه، وإذا ما إنزلق الى شن عدوان شامل على لبنان سيدرك أنه إرتكب حماقة تاريخية كبرى ستهدد مصير كيانه الغاصب".
واكد: أن "المعطيات والقرائن التي عرضها الأمين العام السيد حسن نصر الله تكفي لكل حقوقي وكل مهتم بالعدالة ليشير بأصبع الإتهام الى العدو الإسرائيلي في جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري بعد التحقق منها ومن صدقيتها، وحتى الآن لا يوجد حراك في هذا الإتجاه كما أن الأمين العام ليس محققاً ليقال لمعطياته أنها منقوصة بل هذه مهمة المحقق لمتابعة المنقوص وإلا فليتنحى لنتولى مهامه".
وفي ملف شهود الزور، اشار رعد الى ان "هناك من تثور ثائرته حين تطرح مسألة شهود الزور الذين كانوا أدوات صناعة الإنقلاب السياسي لذلك المطلوب معرفة من حرك ومول وحمى هؤلاء، فالذي يريد طمس حقيقة يتردد في إثارة ملف شهود الزور علما ان هذا الملف غير قابل للمقايضة أو للمساومة إطلاقا".
من جانبه، رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله خلال حفل تكريمي للطلاب في بلدة رشاف، ان "على الدولة ان تتعاطى بجدية عالية مع القرائن والمعطيات التي قدمها حزب الله وأن القضاء اللبناني هو المعني مباشرة في هذه القرائن والمعطيات".
وتطرق النائب فضل الله إلى ملف شهود الزور فأشار إلى "أننا عندما نتحدث عن هذا الملف لا نعني فقط اربعة أو خمسة اشخاص ادلوا بافادات وشهادات مزورة للتحقيقات التي اجريت في جريمة اغتيال الرئيس الحريري بعضهم فر وبعضهم في السجن"، معتبرا "ان هؤلاء حلقة من حلقات شهود الزور وربما الحلقة الاضعف والاصغر في هذا الملف".
واكد: :اننا عندما نطرح هذا الملف ونصر عليه ونريد ان نصل فيه الى نتائج حاسمة انما نتحدث عن منظومة سياسية واعلامية وامنية بعضها له وجه رسمي وبعضها يرتبط بشخصيات وبقوى سياسية، وان هذه المنظومة هي التي صنعت وفبركت شهود الزور من اجل التضليل في الحقيقة وتحقيق مأرب سياسية اخرى". مشددا على "أننا نريد لهذه المنظومة ان تتفكك ولرؤوس هذه المنظومة ان تكشف وان تتابع هذه القضية على المستوى القضائي والقانوني والسياسي في لبنان لتحاكم ولتتحمل مسؤولياتها".
توقيع عشاق المجتبى
يوم ذكرى قتلها أحزانهُ
حافياً يمشي على حرِّ الوهادْ