باراك يدعو لعدم الاستخفاف بحزب الله، وجيشه يتدرب على مواجهة الصواريخ
بتاريخ : 18-Sep-2010 الساعة : 05:26 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
باراك يدعو لعدم الاستخفاف بحزب الله، وجيشه يتدرب على مواجهة الصواريخ
17/09/2010
تكرر واشنطن اللعبة القديمة الجديدة على خط المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية حيث تفتح المفاوضات مع اكثر من طرف من اجل الضغط على المفاوض الفلسطيني للتنازل اكثر والا فالمقايضة، فيما ينشغل جيش الاحتلال الاسرائيلي بالاستعدادات للحرب المقبلة مع حزب الله والذي وصفه وزير حربه بالذكي ونصح بعدم الاستخفاف به.
محاولة امريكية اسرائيلية للعب مجدداً على مسارات التفاوض مع العرب، دفعت بالخارجية الامريكية لارسال ممثلها في الشرق الاوسط جورج ميتشل الى دمشق، محملاً بما هو اشبه برسالات تحذيرية للجانب الفلسطيني من امكانية ايجاد شريك تفاوضي على مسارات اخرى، اضافة محاولة جر دمشق الى حرم السلام الاميركي مقابل تخليها عن علاقاتها الوطيدة مع ايران وقوى المقاومة.
فوزير الحرب الاسرائيلي وقف عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة وشدد على ان اسرائيل ترغب بتحقيق اختراق مع لبنان وسوريا، دون ان تغفل جهوزيتها العسكرية تحسبا لكل تطور.
وقال وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك خلال زيارته للحدود الشمالية مع لبنان : "حزب الله نشط وهو ليس اقل ذكاءً منا فهم ايضاً يريدون الانتصار وعلينا عدم الاستخفاف بهم، فهم يعدون تحركهم بالكثير من التفكير ليحققوا النجاح ويدرسون كل خطوة لكي ينجحوا في ضربنا ومفاجئتنا".
الاستعدادات المطلوبة ترجمها سلاح الجو الاسرائيلي بمناورة في احدى كبريات قواعده الجوية - قاعدة حاتسور- لمواجهة هجمات صاروخية مكثفة من لبنان وغزة.
وقال في هذا الاطار العقيد اوري ارورون قائد قاعدة حاتسور الجوية الاسرائيلية: "قواعد سلاح الجو ستشكل اهدافاً بسبب قوة ومركزية سلاح الجو، ونحن سنحافظ على كفاءتنا ونعززها حتى لا تمس تلك الهجمات بالقدرة على تنفيذ المهمات. لذا نحاكي اوضاعاً تتعرض فيها القاعدة للهجوم من اماكن مختلفة باسلحة مختلفة".
اما الرائد ايلان سويسا وهو ضابط امن في قاعدة حاتسور فقال: "نحن نتدرب على مواجهة صواريخ من غزة وسقوط كميات كبيرة من الذخائر في الوقت الذي يجب ان يستمر فيه اقلاع الطائرات من القاعدة".
السيناريوهات المفترضة ايضاً شملت اماكن تخزين اسلحة القوات الجوية، وكذلك مساكن الطيارين وعائلاتهم، وهو الامر الذي يتطلب بحسب الخبراء الاسرائيليين، اعداداً فكرياً للآلاف من الذين يخدمون في هذه القواعد، لتمكينهم من مواجهة التهديدات التي وصفت بالمعقدة.
المنار
توقيع عشاق المجتبى
يوم ذكرى قتلها أحزانهُ
حافياً يمشي على حرِّ الوهادْ