ثم يقول ثلاثاً: اللّهُمَّ فٌكَّ رقبتي من النَّارِ.
ثم يقول: وأوسِعْ عليَّ من رِزقِكَ الحلالَ الطيّب، وأدرءْ عنّي شرَّ شياطينِ الإنْسِ والجِنِّ وشرَّ فسقَةِ العَربِ والعَجَمِ، ثم يدخل المسجد ويقول: (بسمِ اللهِ وباللهِ وعلى ملّةِ رسول الله (لى الله عليه وآله)).
وفي رواية صحيحة عن أبي عبد الله (): إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك واحمد الله واثن عليه وصلى عَلَى النبي () واسأل الله أن يتقبل منك ثم استلم الحجر وقبله، فإن لم تستطع أن تقبله فاستلمه بيدك فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه وقل:
اللّهُمَّ أمانتي أدّيتُها وميثاقي تعاهدتُهُ لتشهدَ لي بالموافاة، اللّهُمَّ تصديقاً بكتابِكَ وعلى سُنّةِ نبيِّكَ (صلواتُكَ عليهِ وآلهِ) أشهدُ أنْ لا إله إلاّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ محمداً عبدُهُ الطّاغوتِ واللاتِ والعُزّى وعبادةِ الشيطانِ وعبادَةِ كُلِّ نِدٍّ يُدعَى من دونِ اللهِ.
فإن لم تستطع أن تقول هذا كله فبعضه، وقل:
اللّهُمَّ إليكَ بسطتُ يدي، وفيمَا عندَكَ عظمتْ رغبَتي، فاقبَلْ سبحَتي، واغفِرْ لي وارحمني، اللّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ من الكُفرِ والفقر ومواقف الخزي في الدُّنيا والآخِرةِ.