السلام عليكم
الأخ الذهبي
شكرا لك على المرور والتعليق
نتابع معكم
هلاك العباسي
قد يسأل البعض ويقول: أينَ الثرى من الثُريّا؟ نقول: ليس كما تذهبون أنَّ العباسي هو من نسل العباس بن عبد المطلب، ولكنه عبّاسيٌ في سياسته، عباسي في أخلاقه، عباسي في بغضه لآل البيت (
![عليهم السلام](images/smilies/a3.gif.pagespeed.ce.3Sn6T6Bd8d.gif)
)، فهو عباسي وإن لم يكن من نسل العباس بن عبد المطلب، والعباسي اليوم مع قادته ورجالاته المعتمدين في السجن، ينتظرون حكم القضاء، ولا يخفى أنَّ الذي يزخر سجلّه بالجرائم التي توجب الموت والهلاك لآلاف المرّات، لا محال هالك، إ عاجلاً أو آجلاً:
«أحمد بن محمّد بن سعيد قال: حدَّثنا القاسم بن محمّد قال: حدَّثنا عُبيس بن هشام قال: حدَّثنا عبدالله بن جبلة، عن أبيه، عن محمّد بن الصامت، عن أبي عبدالله (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
) قال: قلت له: ما من علامة بين يدي هذا الأمر؟ فقال (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
):
بلى، قلت: وما هي؟ قال: هلاك العباسي، وخروج السفياني، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء، والصوت من السماء، فقلت: جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الأمر، فقال: لا إنَّما هو كنظام الخرز يتّبع بعضه بعضاً»([33]).
إنَّ أوَّل العلائم بدأت تظهر، لا بل ظهرت، ونحن في الإنتظار لرؤية نهايتها، فالعباسي يكاد يهلك، ينتظر حكم القضاء والقدر، ومن بعد السفياني، وعلامة ذلك إذا ضُربت سوريا، وبالخصوص دمشق الشام، وهُدم حائط مسجدها والله أعلم.
حالة الناس
«وقال (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
):
لا يقوم القائم (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
) إلاّ على خوف شديد من الناس، وزلازل، وفتنة، وبلاء يصيب الناس وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد في الناس، وتشتت في دينهم وتغيّر من حالهم حتّى يتمنّى المتمنّي الموت صباحاً ومساءً من عظيم ما يرى من كلب الناس، وأكل بعضهم بعضاً، فخروجه (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
) إذا خرج يكون اليأس، والقنوط من أن يروا فرجاً، فيا طوبى لمَن أدركه، وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمَن ناواه، وخالفه، وخالف أمره، وكان من أعدائه، وقال (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
):
إذا خرج يقوم بأمر جديد، وكتاب جديد، وسُنّة جديدة، وقضاء جديد، على العرب شديد، وليس من شأنه إلاّ القتل، لا يستبقي أحداً، ولا تأخذه في الله لومة لائم، ثمَّ قال (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
):
إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم، فعند ذلك، فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلاّ في إختلاف بني فلان، فإذا اختلفوا، فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم إنَّ الله يفعل ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبّون حتّى تختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا كان طمع الناس فيهم، واختلفت الكلمة، وخروج السفياني، وقال: لابدَّ لبني فلان من أن يملكوا، فإذا ملكوا ثمَّ اختلفوا تفرّق ملكهم وتشتت أمرهم حتّى يخرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق، وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان هذا من هنا، وهذا من هنا حتّى يكون هلاك بني فلان على أيديهما، أمّا إنَّهم لا يبقون منهم أحد، ثمَّ قال (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
):
خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد نظام كنظام الخرز يتّبع بعضه بعضاً فيكون البأس من كل وجه، ويل لمَن ناواهم، وليس من الرايات راية أهدى من اليماني، هي راية هُدى، لأنَّه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرَّم بيع السلاح على الناس، وكل مسلم، وإذا خرج اليماني، فانهض إليه فإنَّ رايته راية هُدى، ولا يحلُ المسلم أن يتلوى عليه، فمَن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنَّه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم، ثمَّ قال لي: إنَّ ذهاب ملك بني فلان كقطع الفخّار، وكرجل كانت في يده فخّارة، وهو يمشي إذ سقطت من يده، وهو ساه، فانكسرت فقال حين سقطت: هاه، شبه الفزع، فذهاب ملكهم هكذا، أغفل ما كانوا عن ذهابه».
«وقال أمير المؤمنين (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
) على منبر الكوفة:
إنَّ الله عزَّوجل ذكره قدر فيما قدر وحُتم بأنَّه كائن لابدَّ منه: أخذ بني أُميّة بالسيف جهرة، وإن أخذ بنو فلان بغتةً، وقال (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
):
لابدَّ من رَحى تُطحن، فإذا قامت على قطبها وتثلت على ساقها بعث الله عليها عبداً عسفاً خاملاً أصله يكون النصر معه، أصحابه الطويلة شعورهم، أصحاب السبال سود ثيابهم، أصحاب رايات سود ويل لمَن ناواهم يقتلونهم هرجاً، والله لكأنّي أنظر إليهم وإلى فعالهم وما يلقى الفجّار منهم والأعراب الحافة يسلطهم.
الله عليهم بلا رحمة، فيقتلونهم هرجاً على مدينتهم بشاطي الفرات البرية، والبحرية جزاءً بما عملوا، وما ربُّك بظلاّم للعبيد»([34]).
من علائم الصيحة
1 ـ إذا ظهرت الحاجة، وقال الرجل بتُ الليلة بغير عشاء.
2 ـ القرضة الحسنة، يلقاك حييٌّ طَلِقٌ، فإذا جئت تستقرضه قرضاً لقيك بغير ذلك الوجه.
«...، ولكن إذا رأيت الحاجة قد ظهرت، وقال الرجل أو يقول: بتُّ الليلة بغير عشاء، وحتّى يلقاك الرجل بوجه ثمَّ يلقاك بوجه آخر، قلت: هذه الحاجة عرفتها فما الأُخرى، وأيّ شيء هي؟ قال: يلقاك حييٌّ طَلِقٌ، فإذا جئت تستقرضه قرضاً لقيك بغير ذلك الوجه، فعند ذلك تقع الصيحة من قريب».
التوقيت
«إنّا أهل بيت لا نوقِّت، وقد قال محمّد (
![صلى الله عليه وآله](images/smilies/sa.gif.pagespeed.ce.MvwxkUgsdv.gif)
): كذب الوقّاتون»([35]).
«حدَّثنا علي بن الحسين قال: حدَّثنا محمّد بن يحيى العطار قال: حدَّثنا محمّد بن الحسن الرازي قال: حدَّثنا محمّد بن علي الكوفي قال: حدَّثنا علي بن أبي جبلة، عن علي بن حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
) قال:
قلت له: جعلت فداك متى خروج القائم (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
)؟ فقال: يا أبا محمّد إنّا أهل بيت لا نوقِّت، وقد قال محمّد (
![صلى الله عليه وآله](images/smilies/sa.gif.pagespeed.ce.MvwxkUgsdv.gif)
): كذب الوقاتون يا أبا محمّد إن قُدام هذا الأمر خمس علامات أوَّلها: النداء في شهر رمضان، وخروج السفياني، وخروج الخراساني، وقتل النفس الزكية، وخسفٌ بالبيداء، وذهاب ملك بني العباس، ثمَّ قال: يا أبا محمّد لابدَّ أن يكون قُدام ذلك الطاعونان: الطاعون الأبيض والطاعون الأحمر، قلت: جعلت فداك وأيُّ شيء هما؟ فقال: أمّا الطاعون الأبيض، فالموت الجارف، وأمّا الطاعون الأحمر، فالسيف، ولا يخرج القائم حتّى ينادى باسمه في جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان ليلة الجمعة، قلت: بِمَ ينادي؟ قال: باسمه واسم أبيه: ألا إنَّ فلان بن فلان قائم آل محمّد فاسمعوا له وأطيعوه، فلا يبقى شيء من خلق الله فيه الروح إلاّ سمع الصيحة، فتوقظ النائم ويخرج إلى صحن داره، وتخرج العذراء من خدرها، ويخرج القائم ممّا يسمع، وهي صيحة جبرائيل (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
)»([36]).
1 ـ الموت الجارف: بسبب الحروب والمنازعات القبلية والحدودية، والسياسة الخاطئة.
2 ـ بسبب الكوارث الطبيعية من زلازل، وفيضانات جارفة، وسقوط الطائرات، وغرق السُفن والغواصات بالناس، كل هذا وراء الموت الجارف.
3 ـ ما يُقتل في السجون والمعتقلات بالجملة، ودفن الأحياء، ومَن يُعدمون بالجملة.
والنداء: سماوي، وأرضي.
1 ـ أمّا السماوي: فصوت جبرائيل (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
) باسم المهدي واسم أبيه.
2 ـ وأمّا الأرضي: فصوت إبليس عليه اللَّعنة للتشكيك، وإيقاع الخلاف بين الناس.
وعلى الجميع بالصوت الأوَّل، الصوت السماوي، وإيّاهم والصوت الأرضي لأنَّه صوت إبليس اللَّعين.
نصائح وإرشادات
1 ـ لزوم الأرض وعدم الخروج حتّى رؤية العلامات الحتمية، منها: اختلاف بني العباس في الملك الدنياوي.
2 ـ المنادي من السماء باسم القائم (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
)، والصوت من جهة المشرق.
3 ـ خسف قرية من قُرى الشام تُسمّى «الجابية».
4 ـ سقوط طائفة من حائط مسجد دمشق الأيمن.
5 ـ مارقة تمرق من ناحية التُرك.
6 ـ مرج الروم «أي اقتتال الروم بينهم».
7 ـ نزول الروم الرملة، ونزول التُرك الجزيرة، واختلاف كثير من أرض الشام.
كل هذه الأُمور تقع قبل الظهور، فإذا وقعت جاز الخروج نحو مكّة المكرّمة، لأنَّ المهدي (عج) مُتهي للظهور، وإلاّ فكل من خرج قبل هذه كُتب له الفشل.
«وبه عن ابن محبوب أخبرنا محمّد بن يعقوب الكليني، عن على بن إبراهيم عن أبيه قال: وحدَّثني محمّد بن يحيى بن عمران قال: حدَّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى قال: وحدَّثنا علي بن محمّد وغيره، عن سهل بن زياد جميعاً، عن الحسن بن محبوب قال: وحدَّثنا عبد الواحد بن عبدالله الموصلي، عن أبي علي أحمد بن محمّد بن أبي ناشر، عن أحمد بن هليل، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر محمّد بن علي الباقر (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
):
يا جابر إلزم الأرض ولا تحرّك يداً ولا رجلاً حتّى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها:
أوَّلها اختلاف بني العباس، وما أراك تُدرك ذلك، ولكن به حدَّث من بعدي عنّي، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم صوت من ناحية دمشق بالفتح، وتُخسف قرية من قُرى الشام تُسمّى «الجابية» وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمَن، ومارقة تمرق من ناحية التُرك ويعقبها مرج الروم، وسيقبل إخوان التُرك حتّى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتّى ينزلوا «الرملة» فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب أرض الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهَب، وراية الأبقع، وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالأبقع، فيقتتلون، فيقتله السفياني ومَن تبعه، ويقتل الأصهَب، ثمَّ لا يكون له همّة إلاّ الإقتتال نحو العراق، ويمر جيشه «بقرقيسيا» فيقتتلون بها، فيقتل بها من الجبارين مائة ألف، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة، وعدَّتهم سبعون ألفاً فيُصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً فبيناهم كذلك إذ أقبلت رايات من خراسان وتُطوى المنازل طيّاً حثيثاً، ومعهم نفر من أصحاب القائم (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
)، ثمَّ يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء، فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة، ويبعث السفياني بعثاً إلى المدينة، فينفر المهدي (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
) منها إلى مكّة، فيبلغ أمير جيش السفياني أنَّ المهدي (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
) قد خرج إلى مكّة، فيبعث جيشاً على أثره، فلا يُدركه حتّى يدخل مكّة خائفاً يترقب على سنة موسى بن عمران قال: وينزل أمير جيش السفياني البيداء، فينادي مناد من السماء يا بيداء بيدي بالقوم، فيُخسف بهم فلا يلتفت منهم إلاّ ثلاثة نفر، يُحول الله وجوههم إلى أقفيتهم، وهم من لب وفيهم نزلت هذه الآية: (يا أيُّها الذينَ أُتوا الكِتابَ آمِنوا بِما أنْزَلنا مُصدِّقاً لِما مَعَكُم مِنْ قَبلِ أنْ نَطمِسَ وُجوهاً فَنَرُدَّها على أدبارِها)([37])، قال: والقائم يومئذ بمكّة قد أسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيراً، فينادي: يا أيُّها الناس إنّا نستنصر الله فمَن أجابنا من الناس، وإنّا أهل بيت نبيّكم محمّد (
![صلى الله عليه وآله](images/smilies/sa.gif.pagespeed.ce.MvwxkUgsdv.gif)
)، فمَن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، ومَن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم، ومن حاجني في محمّد فأنا أولى الناس بمحمّد، ومَن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين، أليس الله يقول في محكم كتابه: (إنَّ اللهَ اصطفى...)، فإن أشكل هذا كله عليهم، فإنَّ الصوت من السماء لا يُشكل عليهم إذا نُودي باسمه واسم أبيه وأُمِّه»([38]).
هذا ما سنح به الوقت، للحصول على هذا القدر من المعلومات بخصوص الصيحة والمصادر التي في حوزتنا، والله تعالى نسأل التوفيق لما يُحبُّ ويرضى.
كان الفراغ يوم الجمعة / 20 محرّم / سنة 1425 هـ، والحمد لله ربِّ العالمين.
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) هود / 67.
([2]) هود / 67.
([3]) هود / 94.
([4]) الحجر / 73.
([5]) الحجر / 83.
([6]) العنكبوت / 40.
([7]) يس / 49.
([8]) ص / 15.
([9]) ق / 41، 42.
([10]) القمر / 31.
([11]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
)، للشافعي السليلي، تحقيق عبد الفتاح محمّد الحلو، ص: 142، جمكران ـ قم المقدّسة، أخرجه الإمام أبو عبدالله نعيم بن حمّاد في كتاب «الفتن».
([12]) أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر المنادي في كتاب «الملاحم».
([13]) الشعراء / 4.
([14]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر، للشافعي السليلي، تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمّد الحلو، ص: 143.
([15]) إثبات الهداة، للشيخ الحر العاملي (ره)، الباب الرابع والثلاثون، في علامات خروج المهدي (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
)، جـ 3، ص: 721.
([16]) إلزام الناصب، الشيخ علي اليزدي الحائري، جـ 2، ص: 121.
([17]) إلزام الناصب، الشيخ علي اليزدي الحائري، جـ 2، ص: 125، الطبعة الخامسة المنقحة، مؤسسة الأعلمي، بيروت ـ لبنان.
([18]) يوم الخلاص، كامل سليمان، ص: 537، ط 1، أنوار الهدى، قم المقدّسة، نقلاً عن: الغيبة للنعماني، ص: 134 ـ 139، والبحار، جـ 52، ص: 535، والإرشاد، ص: 337، والملاحم والفتن، ص: 114 بعضه، وبشارة الإسلام، ص: 95، وينابيع المودّة، جـ 3، ص: 66، والبحار، جـ 52، ص: 230، وبشارة الإسلام، ص: 92، والبحار، جـ 52، ص: 230 ـ 231، ومنتخب الأثر، ص: 449، والغيبة للنعماني، ص: 134، والغيبة للطوسي، ص: 274، وبشارة الإسلام، ص: 92.
([19])، (2) نفس المصدر السابق.
([21]) بلفظ آخر، وبشارة الإسلام، ص: 49، القسم الأخير منه، ومثله في ص: 120 عن الإمام الصادق (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
)، وص: 161 عن الإمام الرضا (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
)، والإمام المهدي (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
)، ص: 45، 220، وإلزام الناصب، ص: 177، الإمام المهدي (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
)، ص: 48، ومصادر أُخرى.
([22]) عقد الدرر، ص: 139 ـ 141.
([23]) عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر (
![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
)، تحقيق الدكتور عبد الفتاح محمّد الحلو، ص: 139 ـ 141، جمكران ـ قم المقدّسة.
([24]) بشارة الإسلام، سيّد مصطفى، ص: 156.
([25]) البحار، المجلد السابع عشر، جـ 52، ص: 376، مؤسسة التاريخ العربي، بيروت ـ لبنان.
([26]) النعماني، ص: 183.
([27]) النعماني، ص: 175.
([28]) راجع ما جاء في باب النداء.
([29]) الشعراء / 4.
([30]) النعماني، ص: 175، منشورات مؤسسة الأعلمي، الطبعة الأولى، بيروت ـ لبنان.
([31]) النعماني، ابن أبي زينب، ص: 173 ـ 174، من منشورات الأعلمي للمطبوعات، الطبعة الأولى، والآية من سورة القمر / 2.
([32]) النعماني، ابن أبي زينب، ص: 169 ـ 170، من منشورات الأعلمي لمطبوعات، بيروت ـ لبنان.
([33]) النعماني، ابن أبي زينب، ص: 175، من منشورات مطبوعات الأعلمي، بيروت ـ لبنان.
([34])، (2) الغيبة للنعماني، ابن أبي زينب، ص: 171 ـ 172، 195 ـ 196 ـ 197، الطبعة الأُلى، مطبوعات الأعلمي، بيروت ـ لبنان.
([36]) غيبة النعماني، ابن أبي زينب، ص: 195 ـ 196، الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
([37]) النساء / 47.
([38]) الغيبة للنعماني، ابن أبي زينب، ص: 187 ـ 189، ط 1، مؤسسة الأعلمي، بيروت.