نجاد يطل على فلسطين من بنت جبيل: الصهاينة إلى زوال - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية أرشيف أخبار المقاومة

إضافة رد
كاتب الموضوع fadak مشاركات 0 الزيارات 1369 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي نجاد يطل على فلسطين من بنت جبيل: الصهاينة إلى زوال
قديم بتاريخ : 15-Oct-2010 الساعة : 03:26 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أنهى الضيف الاستثنائي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارته الاستثنائية الى لبنان، بعد يومين حافلين التقى خلالهما الرئاسات جميعاً «من دولة الى دولة»، وتفاعل مع كل ألوان الطيف اللبناني معبرا عن الانفتاح الايراني على التركيبة المرهفة لهذا البلد، وأطل على شريحة كبرى من الجمهور بتواضعه المعروف وخطابه المبدئي، ليغادر ليلا الى طهران بعد وداع الرئيس ميشال سليمان، وقد استطاع ان يكسب احترام الجميع، بمن فيهم أولئك الذين يخاصمونه، متمكنا من «استئناف» الأحكام المسبقة للبعض حيال نوايا إيران، مقدما إياها كدولة كبرى لا تخاصم ولا تتحزب، وإن كانت لها مواقفها الثابتة.
وقد توّج نجاد زيارته التاريخية بلقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في مقر السفارة الايرانية في بئر حسن ليلا، حيث جرى البحث في التحديات التي تواجه لبنان والمنطقة، في ظل الاستهداف الاسرائيلي ـ الاميركي لقوى المقاومة والممانعة، وما يواكبه من محاولات لإثارة الفتنة.
وأفادت «العلاقات الاعلامية» في الحزب انه تم خلال اللقاء استعراض الاوضاع العامة ونتائج الزيارة التاريخية للرئيس نجاد على مختلف الصعد. وقدم السيد نصر الله بندقية احد الجنود الصهاينة كانت المقاومة قد غنمتها في حرب تموز هدية للرئيس نجاد عربون وفاء وشكر.
ومع اختتام نجاد لزيارته، يمكن القول إنها كانت ناجحة بكل المعايير وغنيّة برموزها، على الرغم مما سبقها من تشويش وتهويل، وبدا واضحا ان الضيف الكبير كان مطمئنا الى أنه موجود في بيئة آمنة ودافئة، فتمرد في كثير من الأحيان على الاجراءات الامنية ورفض إلقاء خطبه وملاقاة محبيه الكثر من خلف ستار مصفّح.
فيض ـ الدلالات
وقد اكتملت أمس أجزاء صورة الزيارة التاريخية للرئيس الإيراني، بعدما جمعت في يومها الثاني أبعادا مختلفة، تفيض بالدلالات:
في بنت جبيل، حقق نجاد بعضا من حلمه، فعانق الجنوب المحرر في معظم أراضيه وأطل على فلسطين المحتلة في وقفة قد تكون الأعظم وقعاً خلال وجوده في لبنان، بعدما تجاوزت حدود إلقاء التحية، لتتصل بسنوات طويلة من الجهاد والتضحيات في الساحتين. وأمام آلاف من الجنوبيين المحتشدين، تحدى الرئيس الايراني التهديدات الاسرائيلية، مؤكدا أن الصهاينة الى زوال وأن المقاومة لن تقهر. قال كلمته بجرأته المعهودة على بُعد مسافة قصيرة من شمالي فلسطين المحتلة وتحت أنظار الطيارين الاسرائيليين الذين حلقوا بمروحياتهم فوق المنطقة الحدودية بالتزامن مع خطابه.
عاين نجاد بأم العين مسرح الصراع الاستراتيجي بين المقاومة والاحتلال، وتلمس عن قُرب نتائج الدعم الايراني لخيار المقاومة وما حققه من إنجازات تجلّت بأبهى صورها في معركة بنت جبيل البطولية خلال حرب تموز. وإذا كان نجاد قد أمضى بضع ساعات في المنطقة الحدودية، إلا ان مفاعيل ودلالات جولته الجنوبية من بنت جبيل الى قانا ستؤرق لفترة طويلة الاسرائيليين، بعدما اقتحم طيفه مستوطناتهم ومراكز صناعة القرار لديهم، وأرهق أعصابهم المشدودة، منذ اللحظة الاولى لتحديد موعد وصوله الى بيروت.
وضمن السياق ذاته، جاء توقفه للصلاة في قانا وقراءته الفاتحة على أرواح شهداء المجزرة الاسرائيلية، الذين وُلد على ضفاف دمهم تفاهم نيسان الشهير.
وفي السرايا الكبيرة، كرّس نجاد مرة أخرى ما كان قد أكده في قصر بعبدا وعين التينة من التزام إيران بتعزيز العلاقة من دولة الى دولة. وخلال اجتماعه الثنائي مع الرئيس سعد الحريري، واصل الرئيس الايراني إرسال الاشارات الايجابية والودية تجاه رئيس الحكومة، كما كرر في لقائه مع الرؤساء الثلاثة استعداد بلاده للتعاون مع لبنان في كل المجالات.
عرض نجاد امام المسؤولين كل ما تستطيع ان تقدمه الجمهورية الاسلامية مما يمكن للبنان ان يقبله (في مختلف المجالات، ما عدا الجانب العسكري). ولم يكن العرض نظريا، بل اتخذ شكل مشاريع اتفاقات ومذكرات تفاهم، وٌقع 16منها في القصر الجمهوري بين الحكومتين، وغطت الطاقة والزراعة والثقافة والصناعة والسياحة...
وعلمت «السفير» أن نجاد أكد للحريري عزمه على مواصلة الحوار مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز من اجل تحصين الوضع في المنطقة وترسيخ الاستقرار فيها وفي لبنان، كما اكد على «أهمية الحوار المباشر والسريع بين اللبنانيين، تجنبا لآثار القرار الظني والمحكمة الدولية التي يمكن ان تكون مسيّسة». وردّ الحريري مؤكدا انه يؤيد الحوار لانه الطريق الوحيدة لمعالجة المشكلات المطروحة، فيما قال مصدر مقرب من رئيس الحكومة لـ«السفير» إن الحريري كان مرتاحا جدا لنتائج مباحثاته مع الرئيس الإيراني، وإن كلا منهما عرض وجهة نظره حيال المسائل المطروحة إقليميا ومحليا، إنما من دون الاستغراق في تفاصيل الوضع الداخلي اللبناني.
ولفت المصدر الانتباه الى ان الحوار بين الحريري ونجاد تخلله نقاش صريح، وتوضيح متبادل للنقاط الغامضة او الملتبسة، مشيرا الى ان الكلام في الغرف المغلقة يختلف في نمطه عن الخطاب الإيديولوجي المعتمد في اللقاءات الجماهيرية. وإذ نفى المصدر معرفته بوجود مبادرة إيرانية لمعالجة الازمة الراهنة، أكد ان زيارة الحريري الى طهران ستحصل بالتأكيد ولكن لم يحدد لها موعد نهائي بعد.
وقال السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي إن اللقاء بين الرئيس نجاد والرئيس الحريري سادته أجواء إيجابية وممتازة للغاية، موضحا ان الرئيس الإيراني أكد أن بلاده إلى جانب كل لبنان، في السراء والضراء.
وردا على سؤال عما إذا كان نجاد قد أبلغ الحريري موقف إيران من المحكمة الدولية، شدّد على ان « هذا موضوع لبناني، وقد قلنا إننا نبذل قصارى جهدنا من أجل الحفاظ على وحدة جميع اللبنانيين، والبحث تناول موضوع المحكمة وغيره من المواضيع الأخرى».
وأقام الحريري مأدبة غداء تكريمية على شرف نجاد والوفد المرافق حضرها الرئيسان ميشال سليمان ونبيه بري، وعدد كبير من الشخصيات.
وكانت لنجاد محطة أكاديمية بارزة في الجامعة اللبنانية في الحدث، حيث منحته الجامعة دكتوراه فخرية في العلوم السياسية، بحضور حشد من عمداء ومديري وأساتذة الكليات وعدد كبير من الطلاب ضاقت بهم مدرجات قاعة الاحتفال.
وأمام هذا الحضور النخبوي، تجلى بُعد آخر في شخصية نجاد الذي أطلق خطابا ثريا جمع فيه بين الاتجاهات الاكاديمية والفلسفية والسياسية والعلمية. فتح الرئيس الإيراني آفاقا واسعة وأعاد صياغة مفاهيم في العلم والسياسة كادت تصبح بديهيات، شارحا مقاربته للاقتصاد، والطاقة الذرية، والرأسمالية، وأسباب الازمة المالية العالمية. حاكم التجربة الاميركية وفنّد إخفاقاتها في ساحات اختبارها ولا سيما في أفغانستان، متمكنا من تشريح مضمون الهيمنة الأميركية واستهدافاتها.
وشدّد نجاد على «ان الاقتصاد يجب ان يكون في خدمة الانسان والعدالة والمحبة»، وتطرق الى علم الذرة، قائلا: ماذا فعلوا مع هذا العلم المفيد، جاؤوا وغيّروا مفهوم الطاقة الذرية بما يعادلها بالقنبلة الذرية، وأغلقوا طريق نشر العلم الذري الحقيقي على الشعوب، لافتا الانتباه الى إمكاينة تأسيس محطة للطاقة الكهربائية في لبنان، حيث ان انتاج الكهرباء يكون 7 أضعاف من الطاقة الذرية، مع تخفيف المصاريف الى 7/1 لكن هناك من يريد حرمان الاخرين من الطاقة الذرية.
والتقى الرئيس الايراني صباحا في مقر اقامته، عددا من رجال الدين وكذلك حشدا من الشخصيات السياسية، من بينها الرؤساء: حسين الحسيني، سليم الحص، عمر كرامي، وزير الشباب والرياضة علي عبد الله، والنواب: ميشال عون، وليد جنبلاط، علي حسن خليل، محمد رعد، سليمان فرنجية، طلال ارسلان، اسعد حردان.
وشهد اللقاء مداخلات لعدد من الحاضرين، فيما نبّه جنبلاط الى ان النقطة المركزية اليوم « التي تهدد وحدة لبنان وتهدد ايضا كل الانجازات التي قدمتها إيران والمقاومة هي مفاعيل القرار الظني للمحكمة الدولية اذا ما صدر».
واعتبر ان الاتصال الذي تم بين نجاد والملك عبد الله بن عبد العزيز له اهمية قصوى، متمنيا استمرار التواصل بين إيران والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية لمعالجة الوضع المتأزم في لبنان بين العائلات الاسلامية. وأشار الى ان المحكمة هي في يد اسرائيل واميركا اللتين تريدان تفجير لبنان، ولا بد من معالجة هادئة وبأعصاب جدا هادئة من قبل جميع الفرقاء كي لا نقع جميعا في فخ منصوب من اجل ضرب كل انجازات المقاومة والوحدة الوطنية.
وردّ نجاد بالاشارة الى انه عندما نكون موحدين مع بعضنا سينهزم الاستعمار، والسبيل الوحيد لتحقيق اهدافهم هو الفرقة بين الشيعة والسنة، لافتا الانتباه الى ان مجلس الامن الدولي اعطى للكيان الصهيوني فرصة القرصنة والتدمير والاعتداء على دول المنطقة، وهم لا يفكرون لا في لبنان ولا في فلسطين ولا العراق لذلك عندنا مثل يقول «لا يحك ظهري الا ظفري».
التوتر الاسرائيلي
في هذه الأثناء، كانت أصداء زيارة نجاد الى لبنان تتردد بقوة في الكيان الاسرائيلي الذي واكب محطتها الجنوبية باستنفار عسكري على الحدود وبسيل من المواقف المتوترة.
واعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ان «تأسيس دولة اسرائيل وجميع ما حققناه طوال السنين يشكل أفضل رد على الشتائم التي سمعناها اليوم من جهة الحدود اللبنانية»، مؤكدا ان «دولة اسرائيل تعرف جيدا كيف ستدافع عن نفسها».
وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ييغال بالمور «إن أحمدي نجاد يحمل معه رسالة عنف وتطرف، وهذا من شأنه أن يثير الكثير من المخاوف بين أولئك المهتمين بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط». كما اتهم بالمور الرئيس الإيراني بالتصرف كما لو أن الخط الحدودي الفاصل بين لبنان وإسرائيل ملكا له... وهذا يوضح نواياه في مهاجمة إسرائيل من لبنان»، مبديا أسفه « لتحويل بلد ثورة الأرز إلى دولة طوع آيات الله «.
وقال رئيس دائرة الأمن السياسي في وزارة الحرب الإسرائيلية عاموس جلعاد إن إيران تريد أن تحول لبنان بشكل كامل إلى امتداد إيراني، ورأى ان سماح القيادة اللبنانية «لرجل ليس عربيا وقائد متطرف بتدمير لبنان من الداخل بأنها مأساة».
من ناحية اخرى وعلى صعيد الاتصالات السياسية المتعلقة بالوضع المتأزم في لبنان زار الوزير غازي العريضي دمشق امس بعدما كان قد زار قبل ايام المملكة العربية السعودية.

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc