كيف نسلك الطريق إلى الله ؟ - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع ام كميل مشاركات 3 الزيارات 2271 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

ام كميل
الصورة الرمزية ام كميل
مشرف سابق
رقم العضوية : 21
الإنتساب : Mar 2007
المشاركات : 352
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 232
المستوى : ام كميل is on a distinguished road

ام كميل غير متواجد حالياً عرض البوم صور ام كميل



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي كيف نسلك الطريق إلى الله ؟
قديم بتاريخ : 08-Jun-2007 الساعة : 04:59 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


*كيف نسلك الطريق الى الله***

اعلم أن السالك سبيل الله ، والمتوجّه لما عند الله يجب عليه أمور حتى لا ينقطع عليه الطريق ، فإنّ أدلاّء هذا الطريق وهم أهل البيت قد أرشدوا إلى أمور من عرفها سهل عليه ، وإلا انقطع به الطريق ، ورجع إلى خلفٍ رجوع القهقرى.

الاول : أن يعرف أن الخير كله عند الله ، فلا يلتمس الخير إلا عنده ، ولا يطلب من سواه.
فإذا عاشرت الخلق وباشرتهم فليكن ذلك طلبا لما عند الله، وابتغاء لرضا الله ، بأن يكون همّك الإحسان إليهم ، وإدخال النفع عليهم ، فإنّ الخلـق عيـال الله ، وأحب الخلق إلى الله من أدخل النفع على عيــال الله . [ الكافي : 2/131 ] .. كما في أخبار أهل البيت(ع). (1)
--------------------------------------------------------------------------------
(1) إنّ هذا المعنى قد يغيب عن قلوب الكثيرين حتى من الخواص .. فإنهم عند الإحسان إلى الخلق يعيشون حالة لا شعورية من المنّة على من أحسنوا إليه ، ويبدو ذلك من خلال فلتات ألسنتهم ولحظات عيونهم .. فهذا المعنى الذي ذكره المؤلف من مقتضيات المعرفة العميقة بحقّ الله تعالى وبحقّ من أمر الله تعالى بصلتهم .. كما أنها من مقتضيات الرقابة الدقيقة ، لما يدور في خبايا النفوس ، فإنّ القلب لا يصير محطةً لأنوار الملكوت إلا إذا تخلى حتى عن هذه الشوائب الخفيّة ، التي هي بمثابة السيئات عند المقربين وإن كانت تبدو بصورة الحسنات عند الأبرار . ( المحقق )
--------------------------------------------------------------------------------
فإذا أردت المرتبة العليا بأن تكون أحب الخلق إلى الله على ما اقتضاه الحديث الشريف ، فاتقن هذه المقدمة أولا ً، وهي أن تعلم بأن انتفاعك منهم بهذا الطريق أعظم من نفعك لهم ، حيث أنك بسببهم توصلّت إلى أن تكون أحب الخلق إلى الله ، فلا تطلب منهم نفعاً غير هذ ا، واقطع النظر عن كل ما سواه .. فما وراء عبادان قرية.
فإذا كان أصل معاشرتك لأجل أن تنفعهم ، ويصل منك الإحسان إليهم فوطّن نفسك أولاً على تحمل الإساءة منهم ، وعدم مكافأتهم بها ، وهذا أول إحسان منك إليهم.
ثم إذا وطّنت نفسك على أن لا تكافئ المسيء بإساءته فلا تقنع بذلك ، فإنك تريد الاقتداء بأهل بيت سجيتهم الإحسان إلى من أساء إليهم ، والعفو عمن ظلمهم ، والوصل مع من قطعهم ، والإعطاء لمن حرمهم.

فلا بدّ لك من توطين نفسك على أن تتمنى أن يسيء إليك أحد ثم تحسن إليه ، حتى تتوصل بسببه إلى تحصيل فضيلة الإحسان إلى من أساء إليك ، فتُحصّل التأسي بالنبي (ص) وأهل بيته (ع) حيث إن سجيتهم ذلك ، وقد قال مولانا أمير المؤمنين (ع): إن أحب الخلق إلى الله المتأسي بنبيه . نهج البلاغة : الخطبة 160..

فتحصل بإساءته إليك ومقابلتك له بالإحسان على هذا المقام العالي أولا ً، ثم أنك مع فقرك ولؤمك وحاجتك ، إذا كافأت المسيء بالإحسان فالله سبحانه وتعالى بكرمه وغناه أولى على أن يكافئك على الأعمال السيئة بالإحسان ، فتحصل لك الحجة على إكرامه بذلك ثانياً.

بل هو سبحانه إنما أمرك بالإحسان إلى من أساء إليك ، لينبّهك على أنك فعلت ذلك فأنا أولى بذلك منك ، وأنت أحوج إلى إجراء المعاملة هذه معك ، فأمرك بأن تجري هذه المعاملة.

ونفع هذه المعاملة العائد لك أعظم من النفع الذي أمرتك بأن توصله إلى من أحسنت المعاملة معه ، فلو أنك نظرت بعين البصيرة لرأيت إساءته إليك ، حيث أوصلك إلى هذه المقامات إحساناً يستحق الشكر عليه ، فضلاً عن المجازاة له بالإساءة. (2)
--------------------------------------------------------------------------------
(2) إنّ هذا القول من آثار تبدل نظرة السالك إلى الوجود وحركة الحياة ، ومن هنا كانت المعرفة والبصيرة المقدمة الأولى للسير نحو الكمال .. فانظر كيف أنّ السالك يحوّل الخصومة التي تحمل في طيّاتها الكثير من الظلمة والظلامة إلى أداة للتقرب إلى المولى الحق ، فيثبت العبد فيها أنه عبدٌ لمولاه في كل حركاته وسكناته ، وخاصةً عند إثارة دواعي الغضب أو الشهوة فإنهما من مزال أقدام العوام والخواص ، ولطالما كانا من موجبات الإبتلاء الدائم ، إما بالجحيم أو بنار البعد عن الحقّ ، والذي لا تقلّ إحراقاً عن سابقتها عند من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..( المحقق )
--------------------------------------------------------------------------------
وهذا كله على تقدير تحقق الإساءة إليك من الغير ، وإلا فعلى تقدير أنك ظالم أو تتظلم كما هو المشاهد في أحوال غالب الخلق ، فالأمر أجلى وأوضح ، فإنا ما رأينا أحداً من الناس إلا وهو يشتكي ويتظلم ، ولم نر إلى الآن متنازعين ومتخاصمين من الأخيار ولا من الأشرار ، وأحدهما يقرّ للآخر : أني ظالمٌ لك ومتعدّ عليك.

بل لم نزل نرى الأخيار وأهل الصلاح والتقوى يتخاصمون ، وكلّ يدعي المظلومية من الآخر ، وأنه صاحب الإحسان عليه ، والتحمل منه ، وهم ممن لا يتعمدون الكذب ولا يتجرؤون عليه ، فاعلم أن ذلك من مكائد النفس الأمّارة ، وتلبيسها الباطل بصورة الحق حتى تشبّه الأمر على صاحبها.

ولهذا ردّ الشارع الحكيم شهادة العدل لنفسه ، ولم يجز التعويل في ذلك على عدالته ، فوجب على العاقل المنصف أن يتهم نفسه في حق نفسه ، ولا يقبل شهادته لنفسه ، كما لا يقبله الشارع.

فهذا غير الذي تعاشره وتباشره ، إن كان أصل معاشرتك أن تنفعه لا لأجل أن تنتفع منه ، فقد أرحت قلبك أولاً بقطع الآمال من الناس ، وقطع الطمع عنهم ، وهذا هو الغنى الأكبر الذي هو غنى النفس.

ثم أن أول صدقة منك عليهم أن تكفّ الأذى عنهم ، وأول ذلك أن ترفع أذاك عنهم ، فلا تتعرّض لهم بما يؤذيهم ، ثم توطن نفسك على تحمل الأذى منهم ، ثم اجعل همك إيصال الإحسان إليهم.
فإذا توطّنت نفسك على ذلك ، فإن وصل إليك مكافأة بإحسان فهذه نعمة غير مترقبة ، فتكون أوقع في النفس وألذ.

وإن رأيت أنهم قد قطعوا النظر عنها ، وتعلّقت نفوسهم بأن تقبلها منهم فاقبلها منهم ، فإن قبولها الإحسان عليهم ولو لم تكن محتاجاً إليها ، فإنّ ردّها يكدّر خواطرهم ، وهو إساءة إليهم وقد وطنت نفسك على ترك الإساءة إليهم ، وأنت مأمور بذلك. (3)
--------------------------------------------------------------------------------
(3) هذه صورةٌ أخرى من صور الواقعية في نهج المؤلف ، فإنّ الرقة ودماثة الأخلاق ، من الصفات الأساسية في السالك ، ولطالما رأينا غير ذوي البصيرة في هذا الطريق يلحقون الأذى بالغير بقولٍ أو فعلٍ .. او يوجبون لهم الوهن ، أو يدخلون عليه الهمّ والغمّ ، بدعوى الترفع عن الدنيا والإعراض عن الخلق ، غافلين عن حقيقة أنّ من كسر مؤمناً فعليه جبره ( الكافي 2-45 ) .. ومن دون هذا الجبر قد يكسر الله منه ، ما لا جبر له في الدنيا ولا في الآخرة ..( المحقق )
--------------------------------------------------------------------------------

وإن كان إحسانهم الذي وقع مكأفاة مجرد تعارف ، ويتوقعون منك أن تردهّا عليهم ، فاقبلها منهم ثم ردّها عليهم من باب الهدية الجديدة كما هو وفق إرادتهم.

وإن كان مرادهم أن تقبلها منهم وتكافيهم عنها بعوض آخر أزيد منها فاقبلها منهم وكافئهم بالأزيد ، وهو الإحسان إليهم ، ولا تظهر لهم أنك فهمت أنهم أتوا بها لأجل العوض ، بل أجْرِ الأمر على ظاهره ، فهو إحسان منك إليهم.

والحاصل يا أخي !.. أنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وكما تدين تدان.
واعلم أن عمدة الإحسان إلى الناس ليس ببذل المال ، فإنا رأينا كثيرا من الناس يبذلون المال ولا يكون ذلك إحسانا ، بل يستتبع إساءة ، وتكدير خاطر ، ويكون من قبيل صدقة يتبعها أذى بحسب الخارج ، وإن كان أصل قصدهم الإحسان ، لأنهم لا يعرفون وجهه ، وكلّ ذلك من إهمال قواعد أهل البيت (ع) ، وعدم الالتفات إلى طريقتهم.

فإذا أردت أن تقضي حاجة لأخيك المؤمن على وفق طريقة أهل البيت (ع) ، فاعلم أنهم قالوا : إن قضاء الحاجة تتم بأمور : تصغيرها لتكبُر ، وتعجيلها لتهنأ ، وكتمانها لتظهر. [ تحف العقول : 403قريب منه ] ..
وما لم تجتمع هذه الأمور لا تكون الحاجة تامة ، بــل تكون ناقصة مكدّرة ، بل ربما كانت أذية على صاحب الحاجة.

وعادة الخلق أنهم إذا قضوا حاجة يُخلّون بهذه الأمور كلها ، فلا يتم في أعمالهم قضاء حاجة على وجهها ، وهذا هو العظيم حيث أنهم يتجرّعون مرارة إنفاق المال ، ولا يترتب عليه الثمرة المطلوبة الذي هو إدخال السرور في قلب المؤمن.

وتراهم إذا قضوا حاجة يوعدونه بها أولاً ، ثم يماطلونه ، فيبقى يتجرّع مرارة الانتظار الذي هو أشدّ من القتل ، ثم يتجرّع مرارة اليأس من الحاجة مراراً معددة ، ثم بعد حين تقضى الحاجة وقد تحمّل مرارة المطالبة ، ومرارة الخجل ، مع مرارة الانتظار ، ومرارة اليأس ، ومرارة الفشل من الناس الذين وعدهم ، معتمداً على وعدهم الذي وعدوه فأخلفوه ، فأي لذة تبقى بعد هذا ، بل كان إثمها أكبر من نفعها.
وكذا عادتهم في الحاجة أنهم لا يصغرونها ، ويقولون : هذا أمر جزئي بالنظر إلى قدر المؤمن الذي في بعض الروايات : أنّ حرمته أعظم من حرمة الكعبة . [ البحار : 64/71] .. بل يظهرون أنا قد فعلنا معك إحساناً عظيماً ، بحيث يتوقعون أن يترك العبودية لله عزّ وجلّ ويصير عبداً لهم !..

وكذلك لا يخفونها على الناس حتى تقرب من الإخلاص وتبعد عن الرياء ، وتكون من قبيل العمل الخالص الذي في الحديث: عليك إخفاؤه وعليّ إظهاره.
بل يظهرونها لجميع الخلق ، ويذلونه في جميع العالم ، فهذه عادة الخلق المنحوسة، والعيان فيها يغني عن البيان.

فعلم مما ذكرناه أن الإحسان ليس عمدته بذل المال ، بل عمدته ملاحظة الأمور التي ذكرناها.
والإحسان إلى كل شخص إجراء الأمر على وفق مراده ، والتحذير من تكدير خاطره..... (4)
--------------------------------------------------------------------------------
(4) إنّ مسألة تحاشي تكدير الخواطر - وخاصةً ذوي النفوس البريئة - من الأمور التي ينبغي أن يلتفت إليها السالك ، فلطالما كان سببا لأنواع من الخذلان ، وكلما صفا العبد وازدادت درجة قربه من الرب ، كلما عظمت الخطورة بتكدير خاطره ، فإنّ الله تعالى عند المنكسرة قلوبهم ( دعوات الراوندي –120) ، وهو سريع إلى نصرة عبده المؤمن .. وقد روى أنّ امرأةً دخلت النار في هرةٍ ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من حشاش الأرض ( الحدائق 7-271 ) ، فكيف بمن آذى من تجلى الله تعالى في قلبه فصار شأنا من شؤونه ؟..( المحقق )
--------------------------------------------------------------------------------
..... فمن يكون مراده أن تقبل منه فإحسانك بقبول ذلك الشيء منه ، وإن أردت أن تكون يدك العليا فكافئه عنه بأحسن منه ، أو مثله إلى غير ذلك مما لا يخفى على المتأمّل المراعي لدقائق أهل البيت (ع) لوصاياهم وسجاياهم.

فإذا تمت لك المعاشرة مع الخلق لأن تنفعهم ، وقطعت نظرك عن الانتفاع بهم بالمرة ، بحيث أنّ كلّ نفعٍ تؤمله منهم تعدل به إلى من لا تخيب عنده ، ولا يقربه البخل في حال ، فلا تستغرق أوقاتك بالخلق ، وتجعلهم شغلك وهمك ، فإنك مأمور من أهل البيت (ع) : أقلل معارفك ، وأنكر من عرفت. ( المستدرك 11-387)

والحكمة في ذلك أن لا يشغلوك عن التوجّه إلى خالقك ، فإن في التفرغ للعبادة ، وخلو البال عن كل شاغل يشغلك عن الله معنوية لا تُنال بمعاشرة الخلق ، وفي الحميّة معنى ليس في العنب.

ولهذا قال أحد الأئمة (ع) لمن قال له: خلوت بالعقيق وتعجّلت بالوحدة: يا هذا !.. لو ذقت حلاوة الوحدة لاستوحشت من نفسك . البحار : 75/254..
فالمراد أنك حيث تحتاج إلى معاشرة الخلق لا بدّ أن يكون طورها على ما وصفناه لك.

وليس المراد أنك تجعل شغلك الاشتغال بمصالح (الخلق) فلا بدّ من توزيع الوقت وتقسيمه ، فتجعل لك وقتا للتضرّع إلى الله ووقتا لمعاشرة الخلق ، بأن يكون جالبا لرضاء الله ، ومقصوداً به وجهه ، وليكن حظك من الأول أوفى ، وليكن هو همّك وبغيتك ، فإنه المطلوب منك بالأصالة .....(5)
--------------------------------------------------------------------------------


توقيع ام كميل





zahraa_jwana
الصورة الرمزية zahraa_jwana
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 140
الإنتساب : May 2007
المشاركات : 350
بمعدل : 0.05 يوميا
النقاط : 231
المستوى : zahraa_jwana is on a distinguished road

zahraa_jwana غير متواجد حالياً عرض البوم صور zahraa_jwana



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : ام كميل المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-Jun-2007 الساعة : 11:31 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أختي أم كميل بارك الله جهودك و انا أقدر قيمته العالية جدا...ولكن انا المقصرة التي لا أعرف شيئا عن القرب من الله ..و كلما صعدت درجة هبطت درجات فيعمى الفلب و تنطفىء البصيرة و نخطىء في حق أنفسنا و في حقوق الناس...
فكيف لي بأن أعيد الصعود في تجاه القرب من المعبود دون النظر الى الوراء و ارتكاب الاخطاء ..
فأرجوا أن تفيدينا بأول الخطوات التي يجب القيام بها و كيفية التدرج...
لان الموضوع يعنيني جدا....
آجرك الله و سدد خطاك
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

توقيع zahraa_jwana

مشكــاة نــور اللـــه جـل جـلالـه * * زيــتونـة عــم الـورى بــركـاتهـا
هي قطـب دائــرة الوجــود ونقطة * * لمــا تـنزلــت اكـثرت كـثـراتــهـا
هي أحمد الثاني واحمد عـــصرها * * هي عنصر التوحيد في عرصاتها




" خادم السيدة الزهراء (ع) "
عضو نشيط

رقم العضوية : 133
الإنتساب : May 2007
الدولة : الهم الواحد - الهم لمحمد وآل محمد
المشاركات : 262
بمعدل : 0.04 يوميا
النقاط : 227
المستوى : " خادم السيدة الزهراء (ع) " is on a distinguished road

" خادم السيدة الزهراء (ع) " غير متواجد حالياً عرض البوم صور " خادم السيدة الزهراء (ع) "



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : ام كميل المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-Aug-2007 الساعة : 12:59 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


موضوع قيم ومفيد للغاية ...

مشكورة أختي وبارك الله فيكي

هذه الكلمة التي في النهاية أعجبتني كثيرا

لو ذقت حلاوة الوحدة لاستوحشت من نفسك

موفقين لكل خير

توقيع " خادم السيدة الزهراء (ع) "

الحق أحق أن يُتّبع
قف دون رأيك مجاهداً ... إنّ الحياة عقيدة وجهاد
أفلح والله من طبر
التطبير فخر للشيعي

لا تنسونا من خالص دعائكم
***خادم السيدة الزهراء ***




شعاع المقامات
الصورة الرمزية شعاع المقامات
مشرف سابق
رقم العضوية : 520
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 1,562
بمعدل : 0.25 يوميا
النقاط : 274
المستوى : شعاع المقامات will become famous soon enough

شعاع المقامات غير متواجد حالياً عرض البوم صور شعاع المقامات



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : ام كميل المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-Nov-2007 الساعة : 12:38 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


جاء رجل إلى رسول الله وقال له:
أريد منك أن تعلمني الاسم الأعظم!!
فالتفت إليه وقال له:
(فرغ قلبك من غير الله وقل: يا الله).
تسلمين على هذا الموضوع المملوء بالفائدة أختي: أم كميل.
خادمكم: شعاع المقامات

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc