قصة الأرض والإمام صاحب العصر والزمان - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع رمز الحنان مشاركات 0 الزيارات 1996 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

رمز الحنان
الصورة الرمزية رمز الحنان
عضو نشيط

رقم العضوية : 9814
الإنتساب : Aug 2010
الدولة : القطيف
المشاركات : 428
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 194
المستوى : رمز الحنان is on a distinguished road

رمز الحنان غير متواجد حالياً عرض البوم صور رمز الحنان



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
Lightbulb قصة الأرض والإمام صاحب العصر والزمان
قديم بتاريخ : 17-Oct-2010 الساعة : 04:21 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


--------------------------------------------------------------------------------

وكشف عنهما الهم والغم
نقل الحكاية التالية آية الله الشيخ علي أكبر النهاوندي )رضوان الله عليه) في كتابه الموسوعي (العبقري الحسان في أحوال صاحب الزمان ()):
وقد نقلها عن بعض ثقاة علماء طهران ومجموعة من وجهاء محافظة مازندران الايرانية، وملخصها هو أن أحد الأثرياء المتنفذين الظلمة في هذه المحافظة إدعی ملكية مزرعة كبيرة موقوفة لأعمال الخير وقال إنها تعود لجده وأن وثيقة وقفها غير صحيحة لأن جده لم يوقف هذه المزرعة بل غصبت منه فيجب إرجاعها له لأنه وارثه.
وجند هذا الظالم نفوذه والرشاوي للحصول علی شهادات عدد كبير من الأشخاص تؤيد إدعائه وحصل إستناداً الی هذه الشهادات علی أحكام قضائية لصالحه من المحاكم.
وإثر ذلك إحتدم النزاع بين هذا المتنفذ من جهة والمتولي لهذه المزرعة الموقوفة من جهة أخری، فتدخل جماعة من أهالي المحافظة وإقترحوا أن ترفع القضية الی العالم الرباني المولی محمد أشرفي المازندراني وكان عالم المحافظة المذكورة في عصره وقد عرف بالصلاح والتقوی والنزاهة فكان الجميع يقبلون بما يحكم به.
وقد وافق ذلك المتنفذ الظالم علی هذا الإقتراح إطمئناناً الی كثرة الشهادات والأحكام المؤيدة لدعواه التي حصل عليها.
أما المتولي فقد وافق ثقة بتقوی ذلك العالم الرباني لكنه بقي حائراً ماذا يفعل وظاهر الأمر يدل علی أن المولی المازندراني سيحكم لصالح ذلك الوجيه المتنفذ لما هيأه من أدلة وبينات؟
توجه الرجل وهو في حيرته تلك الی مدرسة (بلد أشرف) الدينية لعله يجد حلاً لمشكلته، دخل هذه المدرسة وجلس في زاوية منها.
وقد سيطر عليه الهم والحزن... فجاءه أحد طلبة المدرسة وسأله بألحاح عن سبب حزنه فأخبره وطلب منه حلاً لمشكلته فأجابه قائلاً: الحل أن تخرج خارج المدينة وتصلي صلاة صاحب الزمان (أرواحنا فداه)، ثم تتوسل به الی الله عزوجل لكي يكشف عنك هذا الهم والغم!
إستجاب الرجل لهذه النصيحة وخرج فوراً من المدينة وجلس في خلوة وصلی وتوسل حتی جاءه الفرج!
لقد جاءه رجل بهي الطلعة وبهيئة وزي أهل تلك المنطقة القروية، وسأله عن مشكلته فأخبره دون تردد، فأجابه: مشكلتك سهله وحلها يسير.
إذهب الی الشيخ الأشرفي وقل له انك مأمور من شخص جليل يأمرك بأن تحكم بأنّ هذه المزرعة موقوفة إستناداً الی حكمه.

وهنا سأله المتولي: وكيف سيقبل الرجل قولي مع مناصرة كل أولئك الشهود لخصمي؟ وما هي العلامة التي أقدمها له علی صحة قولي؟
أجابه الرجل: إذا تردد في الحكم فقل له: إن الذي حكم بصحة الوقف يقول لك: نحن نؤيد أمثالك لكي لا تخطأوا في الحكم والفتوی.
وعلامة صدق قولي أنني صححت لك - بهمسة في إذنك - الدعاء الذي أخطأت في تلاوة بعضه في قنوت الصلاة التي كنت تؤديها عند مقام ابراهيم الخليل () أيام حجك، ثم إختفيت عن ناظرك فجأة!
قال الشخص البهي ذلك ثم إختفی فجأةً!
عاد المتولي مسروراً الی المدينة وقد أيقن بحصول الفرج الذي كان ينتظره.
وذهب فوراً الی الشيخ الأشرفي (قدس سره) وأخبره بتفصيلات ما جری له فعرف الشيخ أن الذي أصدر حكم وقفية تلك المزرعة هو إمام العصر (عجل الله فرجه) فأصدر فوراً الحكم بوقفيتها!
وبذلك فشلت مساعي ذلك المتنفذ الظالم وقد حقق آية الله الشيخ مرتضی الحائري (رضوان الله عليه) في هذه الحكاية من أهالي محافظة مازندران فوجد أن هذه المزرعة بقيت موقوفة
!

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc