اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسمه تعالى
الاحبة في الولاء جميعا ...وفقكم الله الى مراضيه
ونيل شفاعة ...من اكرم من كرم وشرف ...دينا ..ودنيا...وآخرة محمد وآل محمد
صلوات الله عليهم اجمعين
مختصر الفكرة ...وهي تجديدية لسيرتهم ( )
بان نذكر منقبة خلقية ..من اخلاقهم ..و وادعو الكل ان يشارك معنا ...
حتى نتنور ...ونتعطر بالسيرة العطرة ...ونقتدي بها ...
ابتدا مستعينا بالله تعالى....
1- في مرة ارسل مولانا صادق العترة ( ) غلاما له لقضاء حاجة معينة له
ولكن هذا الغلام تاخر وحينما راجع الامام موقع الغلام
وجده نائما ...فلم يوقظه ...او يوبخه ...وانما بدا مولانا الصادق
يروح له (اي يحرك له الهواء ) حتى يرتاح في نومه ..لربما تاثر من حرارة الجو
وبعد حين استيقظ الغلام ...فوجد الامام يروح له ...وهو مقصر
في حقه ....فتخيلوا ما كان موقف الغلام ....!!!
اين نحن من هذا الخلق ....!!!
وكما قيل لم تنتشر دعوة ال البيت بالعلم فقط وانما بالخلق المثالي
فهل نتعظ منهم ...باننا نداري ابناءنا ...او من نحن نرعاهم ..بمثل هذا الخلق
اذن لنتعلم ...وانا اول من ينصح نفسه ...قبل ان ينصحكم احبتي في الولاء
اخوكم الموالي
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .
ونحن نعيش اجواء الميلاد الميمون والعيد المبارك لمولانا الرضا ( )
في ذكر اخلاق الرضا () الكريمة .
ع -2- حدثنا الحاكم ابو علي الحسين بن احمد البيهقي بنيسابور سنة اثنين وخمسين وثلثمائة قال:
حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا عون بن محمد عن ابي عباد ،قال :
كان جلوس الرضا ()في الصيف على حصير وفي الشتاء على مسح
ولبسه الغليظ من الثياب حتى اذا برز للناس تزين لهم .
ع-3- حدثنا ابو علي الحسين بن احمد البيهقي قال: حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال:
حدثنا جبلة بن محمد الكوفي قال: حدثنا عيسى بن حماد بن عيسى ،عن ابيه عن
الرضا () عن ابيه () إن جعفر بن محمد ()
كان يقول : إن الرجل ليسألني الحاجة فأبادر بقضائها مخافة ان يستغني عنها
فلا يجد لها موقعا إذا جاءته .
عن كتاب عيون اخبار الرضا ج2 ص 511
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم .
الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام)، فيسجل له التاريخ مواقف مشرقة في العطاء والكرم والسخاء. وكان يؤكد على ضرورة صون الوجه عن بذل المسألة، وعليه كان يطلب من ذوي الحاجات أن يكتبوا حاجاتهم في ورقة، حرصاً منه على قضائها لهم بأسلوب مهذب، يحفظ كرامتهم. أما ولده الإمام السجاد () فقد واصل مسيرة العطاء وكان إذا أتاه السائل يقول: مرحباً بمن يحمل زادي إلى الآخرة!.
يروي الصدوق في الخصال أنه كان يخرج في الليلة الظلماء، فيحمل الجراب على ظهره وفيه الصرر من الدنانير والدراهم وربما حمل على ظهره الطعام أو الحطب ، حتى يأتي باباً فيقرعه ثم يناول من يخرج إليه، وكان يغطي وجهه إذا ناول فقيراً لئلا يعرفه، فلما توفى فقدوا ذلك فعلموا أنه كان علي بن الحسين.)