اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
إن ظلامة أهل البيت بشكل عام هي مسألة عقائدية , لماذا ؟؟
أولأً : يوجد عندنا فرعين من فروع الدين هم التولي والتبري فكيف أستطيع أن أعرف من هم أعداء الله وأتبرأ منهم إذا لم اعرف ظلامات أهل البيت (كيف أعرف أن هارون العباسي لعنه الله من أعداء أهل البيت فأتبرأ منه)
لا أستطيع أن أعرف ذلك إلا بعد أن أعرف مظلوميات أهل البيت
ثانياً : من المبررات لغيبة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هي ترصد أعداءه لقتله فلو أنني تجاهلت الظلامات وقلت أنها مسألة تاريخ لا دخللها في العقيدة فإني لا أستطيع أن أعلل غيبة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف
ثالثاً : يوجد عندنا عقيدة اسمها التقية _ وهي أن يخفي المؤمن دينه عمن يخاف عليه منه _ فلو تجاهلنا ظلامات أهل البيت ولم نتحدث عنها ولم نبحث فيها لما استطعنا أن نثبت التقية
رابعاً : سكوت الأئمة وعدم إقامة حروب ضد الأمويين والعباسيين بعد كربلاء يبرره ما كان يجري عليهم من ظلامات
خامساً : لو تجاهلنا الظلامات لما وجدنا مبرراً لضياع الكثير من الأحاديث المروية عن أهل البيت
سادساً : القول بأن ظلامات أهل البيت مسائل تاريخية يؤدي إلى أن إقامة مجالس العزاء لهم والبكاء عليهم واللطم عليهم ومواساتهم عبثاً لا فائدة منها !!! فلماذا يكون البكاء عليهم والتركيز الشديد من قبل الأئمة على البكاء عليهم وفضله إذا كانت مسألة تاريخية لامساس لها في العقيدة !!؟؟
==========
مسألة كسر الضلع بالخصوص
إن كسر الضلع هو جزء من الظلامات التي جرت على أهل البيت فكما أن جميع ظلاماتهم مرتبطة بالعقيدة كذلك هذا الجزء من الظلامة مرتبط بالعقيدة فلا يصح إخراجه من كونه مسألة عقائدية كباقي الظلامات إلى مسألة تاريخية إلا بدليل وهذا الدليل غير موجود لذلك تبقى مسألة كسر الضلع عقائدية
==========
ما هي حجة من يقول أنها مسألة تاريخية ليس لها دخل في العقيدة ؟
أليست بعثة النبي مسألة تاريخية !!!
أليست الغزوات مسائل تاريخية !!!
أليس عيد الغدير مسألة تاريخية !!!
كل ما مضى يعد من المسائل التاريخية ولكنها مرتبطة بالعقيدة فإنكارها يعد كفر .
فلا نستطيع أن نقول أن المسائل التاريخية لا علاقة لها بالعقيدة فإنكارها أو الاعتقاد بها لا يؤثر !
بعد أن ذكرنا الدليل العقلي نذكر رأي المرجع الكبير الميرزا جواد التبريزي قدس سره
الاعتقاد بظلامات الزهراء () له مساس تام بالولاية
أفي نظركم أنّ الظلامات التي تعرضت لها أُمّ الأئمة الأطهار فاطمة الزهراء ()من قبل الحاكمين في ذلك الوقت مثل: (غصبها فدكاً، والهجوم على دارها، وكسر ضلعها، وإسقاط الجنين المسمّى بمحسن بن علي ()، ولطمها على خدها، ومنها البكاء على فقد أبيها رسول اللّه ()، وما إلى ذلك من ظلامات) لها ارتباط بصميم عقائدنا من التوحيد والنبوة والإمامة والمعاد . . . أم لا؟
بسمه تعالى؛ إنّ ما ثبت من الظلامات الكثيرة التي جرت على الصدّيقة الزهراء فاطمة ()لها مساس تام بالولاية التي هي الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو صريح عدة من النصوص المعتبرة منها صحيح زرارة عن أبي جعفر (): «بُني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية»(4). ويظهر مساس هذه الظلامات بالولاية لمن تأمل وتمعّن في ملابسات هذه الحوادث ودوافعها، واللّه العالم.
قضية الزهراء () ترتبط بالعقيدة
هناك شخص أثار الفتنة وطرح مسألة الزهراء () بأنّها مسألة تاريخية فهل هي مسألة تاريخية أو ترتبط بالعقيدة؟
بسمه تعالى؛ قضية فاطمة الزهراء () وما كان لها حال حياة أبيها وما جرى عليها بعد وفاة أبيها من أحد الأدلة القاطعة لحقانية مذهب التشيع حيث إنها () باتفاق جميع التواريخ قد أُوذيت بعد وفاة أبيها من قبل الجماعة مع أن اللّه سبحانه قال في كتابه المجيد (قل لا أسئلكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى) ولم يكن لرسول اللّه () ذو قربى أقرب من فاطمة () وقد قال رسول اللّه (): «فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبّها فقد أحبّني» فلم يراعوا حقّها وآذوها وأجروا عليها من الظلم حتى استشهدت وذهبت من الدنيا وهي ساخطة عليهم غير راضية منهم كيف ولو كانت فاطمة () راضية منهم غير ساخطة عليهم فَلِمَ أوصت بدفنها ليلاً وتجهيزها سرّاً وإخفاء قبرها، وهل الغرض في ذلك إلاّ لتكون علامة على سخطها على الجماعة، ودليلاً على مصائبها التي جرت عليها بعد أبيها ذاك السخط الذي يغضب اللّه ويسخط له كما قال النبي () في الحديث المروي في كتب الفريقين «إن اللّه يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها» وهذه الإشارة كافية لمن له قلب سليم وألقى السمع وهو شهيد، واللّه العالم.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
نتابع معكم أخوتي هذا البحث :
أولاً: لماذا طالبت سيدة النساء بفدك؟.
ثانياً: لماذا لم يطالب أميرالمؤمنين () بحق سيدة النساء في فدك؟.
بالنسبة للجانب الأول: لماذا طالبت سيدةالنساء بفدك؟
فلاشك أن فدك كانت مصدراً مالياً عظيماً في ذلك الزمان،فأرباحها كانت تزيد على سبعين ألف دينار سنوياً، وهذا رقم عظيم جداً في ذلك الزمان. ولكن مهما كان الثمن عظيماً إلا أن الزهراء أعظم وأعظم وأعظم من أن تطالب بشيء مادي لماديته، فهي ممن لا تساوي الدنيا عندها بمقدار عفطة عنز، فلماذا طالبت بكل جهودها،هل كانت مطالبتها بفدك من منطلق مادي؟! من منطلق تلك الأرباح التي كانت تدرعليها؟!!.
الجواب : كلا وألف كلا، الزهراء (سلام الله عليها) كانت في يدها فدك وكانت تبقى ثلاثة أيام جائعة!، الزهراء لا تسوى عندها فدك وغير فدك شيئاً.. وأهل البيت كلهم هكذا، فلماذا هذا الإلحاح والإصرار بالطلب؟!!.
الجواب أن هناك جوانب عديدة في جانب المطالبة بفدك، ونورد بعضاً منها:
أولاً إن المطالبة بالحق مهما كان ذلك الحق صغيراً فإنه جيد، بل يصبح في بعض الأحيان ضرورياً، عندما تتجه جهة وتبدأ بمصادرة حقوق الناس، بغصب أموال الناس، هذه الجهة إن لم تصد وإن لم تمنع من هذه المسيرة الخطيرة فإنها ستستمر في ذلك، وتستمر بقوة وبسرعة، في المصادرات في الغصب، فإن سارق البيضة الصغيرة إن لم يمنع سيكون سارقاً لجمال ونياق،فيلزم أن يصد أمام المنحرف خصوصاً أن الانحراف بدأ بخطوة عظيمة جداً، حيث بدأ بمصادرة حق سيدة النساء () والذي يصادر حق أطهر امرأة خلقها الله عزوجل فإنه لا يتوانى عن مصادرة أي حق، فيلزم هنا أن يصد أمام هذه الطريقة، وإلا فإنه سيسترسل، والزهراء () قصدت ربما هذه النتيجة، أن تصد أمام هؤلاء من الاسترسال في انتهاك أحكام الله عز وجل، وفي انتهاك حق رسول الله (صلى الله عليه وآله)، هذا أولاً.
وثانياً موضوع فدك ليس هو المطلوب بذاته وإنما كانت فدك معبراً وطريقاً إلى الخلافة، المطالبة بفدك مقدمة للمطالبة بالخلافة الشرعية، لأن الخليفة الشرعي وهو أمير المؤمنين () وقد اعترف بذلك بعض علماء العامةأيضاً، فراجعوا كتاب شرح النهج لأبي الحديد المعتزلي.
إن فدك كانت مقدمةللخلافة، فالمطالبة بفدك تنتهي بالمطالبة بالخلافة، هذا ثانياً.
ثالثاً لصدهجمة الأعداء أمام أمير المؤمنين ()، لاحظوا عندما يغتصب جماعة لخلافة،فأول ما تتوجه أنظارهم فإنها تتوجه نحو صاحب الحق الشرعي لها، وإذا كانت تلك الجهةالغاصبة مصرة على إبقاء ذلك الغصب، على الاستمرار في ذلك الغصب، فإنها توجه جميع سهامها أولاً إلى صاحب الحق الشرعي، وهؤلاء كانوا قد اغتصبوا الخلافة، وصاحب الحق الشرعي وهو أمير المؤمنين () بين أيديهم، فوجود أمير المؤمنين (عليهالسلام) كان يشكل خطراً على كيانهم، ورؤية الناس لأمير المؤمنين كانت تذكر الناس بتلك البيعة العظيمة، كانت تهز عروش أولئك، ولذلك بطبيعة حالهم كانوا أول مايقصدونه هو أمير المؤمنين، وبالطبع قصدوه إلى داره، ولا شك أنهم كانوا يجبرون أميرالمؤمنين على إحداث شيء ما، فإما أن يخضع لهم خضوعاً تاماً، وهذا كان يشكل فاجعة ماأعظمها من فاجعة لو خضع أمير المؤمنين فذلك يعني انتهاء الإسلام، أو يقتلونه وهذاأيضاً كان يشكل فاجعة عظيمة ما أفجعها من فاجعة، فلا شك أنه لو قتل لم نكن نسمع اسما لإسلام حالياً، فوجود أمير المؤمنين كان أهم شيء في ذلك الزمان، والزهراء (عليهاالسلام) بهذه المواقف العظيمة تصدت أمامهم ووقت أمير المؤمنين () بنفسها، تصدت للسهام، ألقت نفسها في المصائب لكي لا يتوجه أولئك إلى أمير المؤمنين ولا يوجهون سهامهم إلى أمير المؤمنين ().
ولذلك الزهراء (عليهاالسلام) تأتي خلف الباب وتستقبل بنفسها كل الآلام، المسمار.. العصرة.. تلك الضربات التي بقي آثارها حتى بعد استشهادها، ففاطمة حينما ماتت وعلى عضدها كمثل الدملج.
لقد استقبلت كل هذه الآلام لكي تبعد أمير المؤمنين عن أنظارهم ثمذهبت إلى المسجد وخطبت وهزت برؤوسهم ثم خطبت بين نساء المدينة، ثم بكت وبكت، ثم قاطعتهم مقاطعة كاملة، وصنعت ما صنعت لكي تتحمل هي بنفسها تلك السهام، وتلك المصائب ويبقى أمير المؤمنين () حياً سالماً من هذه المصائب، ونجحت في ذلك أكبر نجاح، ولولا مواقفها العظيمة لقتلوا أمير المؤمنين قطعاً، كما صرحوا بذلك، وصرح كبيرهم بذلك (يا علي إما أن تبايع أو تقتل).
الزهراء (سلام الله عليها) بمطالبتها بفدك نفذت خطة إلهية رسمها الله عز وجل لها وبينها رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما وردت في الأحاديث، ونجحت في إبعاد أمير المؤمنين عن السهام، فهي تحملت المشاكل والمصائب ليبقى أمير المؤمنين حياً، وليتمكن من استمرار مسيرةالإسلام، هذا ثالثاً.
رابعاً: عامل العاطفة عامل هام جداً في هداية الناس،لا أريد أن أتحدث في هذا الموضوع فهذا موضوع مستقل بحد ذاته، ولكن تحريك عواطف الناس تقربهم من الهداية بصورة سريعة جداً، تقربهم من الهداية إلى الصراط المستقيم،وقد استخدمت الزهراء () هذا العامل في مطالبتها بفدك، إعلان المظلومية.. فهذا الأمر يجلب الناس ويجلب مشاعرهم إلى المظلوم، فالإنسان بطبيعته يدافع عن المظلوم، يحب المظلوم، فعندما يتوجه إلى المظلوم وحينما يتوجه إلى أميرالمؤمنين سيد المظلومين فإنه يتمكن أن يهتدي بكل السبل، وقد قصدت الزهراء توجيه أنظار الأجيال إلى أمير المؤمنين ومظلوميته، هذا رابعاً.
وخامساً كانت الزهراء () تقصد من وراء مطالبتها بفدك أن تعرّي تلك القوة الحاكمة فيذلك الوقت من الشرعية لأنهم كانوا يدعون أنهم خلفاء رسول الله () فالزهراء تريد أن تعريهم تفرغهم من الشرعية المزعومة، وهذا من أهم الدواعي والأسباب التي كانت تعمل من أجله، فعندما كانت تطالب بفدك كانت تهدف إلى تعريتهم من الشرعية والقدسية، وقد نجحت في ذلك أكبر نجاح أيضاً.
لاحظوا لماذا الزهراء (عليهاالسلام) لم تذهب - عندما طلب منها الشهود - إلى أبي ذر والمقداد وعمار، بل ذهبت إلىأمير المؤمنين والحسن والحسين، فقد كان بإمكانها أن تذهب إلى سلمان ولا شك أنها لوطلبت من سلمان ذلك لجاء إليها سلمان، ذهبت إلى أمير المؤمنين حتى يظنوا أنه يجرالنار إلى قرصه، لماذا؟.
لأن الزهراء لا تريد فدك، بل تريد أن تعري هؤلاء من الشرعية، وتعرف أيضاً أنها لو ذهبت إلى سلمان وأبي ذر وغيرهما، لاشك أنهم سيشككون فيهم أيضاً إنهم لا يمانعون التشكيك في أي شخص آخر، هذا ما كانت الزهراء (عليهاالسلام) تعرفه جيداً، فإن كانت تذهب إلى سلمان وأبي ذر فإنهم كانوا سيشككون بهما،وهذا لن يضرهما، ولكنها ذهبت إلى علي () الذي قال عنه رسول الله (صلىالله عليه وآله) : (علي مع الحق والحق مع علي يدور الحق مع علي حيثما دار) فالتشكيك بعلي () يعني التشكيك برسول الله () والتشكيك برسول الله يعني التشكيك بالله وهو الكفر، وقد خرج هذا الشخص من فرقة الإسلام، وهكذابالنسبة إلى الإمام الحسن والحسين الذين قال فيهما رسول الله (): (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة) فتكذيب الحسن تكذيب لرسول الله وتكذيب رسول الله تكذيب لله عز وجل وهو الكفر.
وهكذا تمكنت الزهراء () من تعريتهم من شرعيتهم المزعومة، فالزهراء لا تريد فدك، بل تريد أن تبين للأجيال إلىيوم القيامة أن هؤلاء حالهم حال كثير من الحكام الظالمين، ليست لهم شرعية إطلاقاً،لا يمثلون رسول الله () ولا يمثلون القرآن الكريم وإنما يخالفون رسول الله ويخالفون القرآن الكريم، هذا ما كانت ترمي إليه الزهراء وقد نجحت في ذلكأكبر نجاح. ولهذا شواهد كثيرة جداً .
هذا بالنسبة إلى الجانبالأول وأما بالنسبة إلى الجانب الثاني لماذا لم يطالب أمير المؤمنين () بفدك، الأجوبة كثيرة وعديدة نشير إلى نماذج منها:
أولاً: قلنا إن الزهراء () كانت تقصد من وراء مطالبتها بفدك أن تحافظ على حياة أمير المؤمنين،فلو كان الأمير يطالب بفدك أيضاً لكان ذلك يعني أن كل أعمال الزهراء () ذهبت هباءً، وكل أتعابها ودمها الطاهر ذهب من دون نتيجة، هذه خطة رسمها لهما رسول الله () كما في الأحاديث، فأعطاهم خطة عمل إلى آخر حياتهم، فلوكان أمير المؤمنين يندفع باندفاع العاطفة المحضة فإنه كان في الواقع يخرب كل الخطةالإلهية التي رسمتها السماء لهما، هذا أولاً.
ثانياً: إن أمير المؤمنين () كان هو الطالب بشيء أعظم من فدك، كان هو صاحب الحق الشرعي في الخلافة، التي قلنا بأن فدك كانت معبراً وطريقاً للوصول إلى الخلافة، إلى المطالبةبالخلافة، فأمير المؤمنين هو صاحب الحق الشرعي، فالخلافة هي النتيجة لفدك، فلو كان أمير المؤمنين () يصر ويصب كل طاقاته في المطالبة بفدك فإنه كان يضيع الأساس، وهي المطالبة بالخلافة، هذا ثانياً.
وثالثاً: إن القول بأن أميرالمؤمنين () لم يطالب بفدك هذا قول بعيد عن الواقع، وهذا قول من لم يرجع إلى التاريخ بل أمير المؤمنين طالب بفدك بمقدار ما لم يخالف مع أهدافه الأخرى ولم يتناقض مع أهداف الزهراء (ص).
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم أخي الفاضل أحمد
شكرا لمروكم الكريم أخي الفاضل وأنتم السباقون بالدفاع عن مظلومية الزهراء (ص) فنحن نستلهم مما تفيض به أناملك الولائية .
حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم بحق ضلع الزهراء البيول (ص).
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
بارك الله بكم أخي العزيز أبو صالح جعلنا الله وإياكم من الناصرين لمولاتنا الزهراء (ص) والمدافعين عن مظلوميتها ورزقنا أخذ ثارها مع ولدها المنتظر من آل محمد (ص).