|
عضو مميز
|
|
|
|
الدولة : العـــــــــــــراق
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
ما جرى في غدير خم .
بتاريخ : 24-Nov-2010 الساعة : 09:02 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إنَّ ولاية ولي الأمر صلوات الله عليه منشؤها فطرة الله التي فطر الناسَ عليها ، ذلك أنَّ حاجة الكائنات الحية العاقلة وغير العاقلة إلى قائد يقودهم ،وسائسٍ يسوسهم،هي من خلق الله سبحانه . فما وقع في غدير خم منصرف النـَّبيّ صلى الله عليه وآله من حجة الوداع ؛ إنْ هو ألاّ إعلانٌ عن هذه الحقيقة القرآنية الكبرى التي ذكرها القرآن في غير واحدة من آياته ، فلهذا ليس في وسع النبي صلى الله عليه وآله الامتناع عن إعلان هذا الأمر أو تأخيره ،أو حتى زحزحة مكان تبليغه قيد أنملة ، لما أنهي إلينا أن في هذه البقعة المباركة خصوصية فيزيائية غير ملحوظة في ذلك الزمان ، ففيها يتضخم الصوت ويبلغ الأسماع مهما كان عدد الحاضرين بالقرب منها ، حتى لم تبق لأحد من حجّة أنه لم يبلغه هذا الإعلان الإلهي الذي جرى على لسان الرسول صلى الله عليه وآله ،ثمّ أن التهديد الظاهر من الآية السابعة والستين من سورة المائدة ،وأعني بها عذة أشياء منها إيراد لفظ الرسول بدلاً من لفظ النـَّبي أو غيره ، ثم قوله [ فما بلـَّغتَ رسالته] إنما يكشف عن خطورة هذا الأمر ووجوب تبليغه إلى (الناس) الوارد ذكرهم في ذيل الآية المذكورة . والخلاصة : إنّ حاجة الكائن الحي إلى وجود قيادة ميدانية ، حاجة فطرية ليس في وسع جميع المخلوقات اختيارها بإرادتها . قال تعالى في الآية 60 من سورة النمل : ( ما كان لكم أن تُنبتوا شجرها)
|
آخر تعديل بواسطة كاظم الحسيني الذبحاوي ، 24-Nov-2010 الساعة 09:07 PM.
سبب آخر: تصحيح مفردات ،وإبدال مفردات بأخرى .
|
|
|
|
|