المهدي في القرآن
قال تعالى(إن نشأ ننزل عليهم من السماء أية فضلت أعناقهم لها خاضعين ) الآية(4) سورة الشعراء.
وقد وردت العديد من الروايات عن طريق أهل بيت العصمة ( )تفسر هذه الآية الشريفة على أنها نزلت في الإمام القائم ( ) ؛وسنورد هنا بعض هذه الروايات الشريفة.
1. في الكافي والغيبة لنعماني والغيبة للطوسي :
ورد عن الأمام الصادق () قوله (خمس علامات قبل قيام القائم ()الصيحة وخروج السيفياني والخسف وقتل النفس الزكية واليماني )فقيل له جعلت فداك أن خرج احد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه ؟ قال .لا. فلما كان من الغد تلوت هذه الآية فقلت له : أهي الصيحة ؟قال (أما لو كانت خضعت أعناق أعداء الله عز وجل)
2. في الغيبة للعماني :
قال أمير المؤمنين ( )( انتظروا الفرج ثلاث مرات فقيل :يا أمير المؤمنين وما هن ؟ فقال :اختلاف أهل الشام بينهم والروايات السود في خرسان والفزعة في شهر رمضان فقيل وما الفزعة في شهر رمضان ؟ قال : إما سمعتم قول الله عز وجل :
(( أن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فضلت أعناقهم لها خاضعين )) هي آية تخرج الفتاة من خدرها
3. عن تفسير محمد بن العباس عن ابي جعفر الباقر ( )قال :نزلت في قائم أل محمد(صلوات الله عليه)ينادي باسمه من السماء
4. في تفسير ألقمي :
عن الصادق ( )في الآية قال ((تخضع رقابهم يعني _بني أمية_وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر))