|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
الإمام الخامنئي: لبنان بلد مهم وفي الخط الامامي لمواجهة الكيان الاسرائيلي
بتاريخ : 30-Nov-2010 الساعة : 08:21 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله
الإمام الخامنئي: لبنان بلد مهم وفي الخط الامامي لمواجهة الكيان الاسرائيلي
اعتبر الامام السيد علي الخامنئي ان لبنان بلد مهم وفي الخط الامامي لمواجهة الكيان الاسرائيلي. وقال سماحته ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد لبنانا عامرا ومزدهرا وبارزا ومتطورا . واكد خلال استقباله صباح الاثنين رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري والوفد المرافق له، بان ايران لن تتوانى عن تقديم اي مساعدة ودعم ممكن لتطور واعمار لبنان . واضاف الامام الخامنئي ان ازدهار الشعب اللبناني من شأنه ان يسر ايران كما ان معاناة ومحنة لبنان تبعث الحزن لدى ايران .
واشار سماحة الامام الخامنئي الى المحادثات التي اجراها الوفد اللبناني برئاسة سعد الحريري في طهران. وقال ان ارضيات تعميق العلاقات بين البلدين متوفرة في مختلف المجالات، ويتعين تطوير هذه العلاقات اكثر فاكثر لاسيما في قطاعات التجارة والاعمار والبناء . كما اشار سماحته الى اعتداءات الكيان الاسرائيلي المستمرة على لبنان واستمرار النزعة العدوانية لهذا الكيان الغاصب. واضاف لو كان باستطاعة الكيان الصهيوني العبور من بيروت وحتى من طرابلس لمحاصرة سوريا لفعل ذلك الا ان العنصر الوحيد لردع هذا الكيان الغاصب هو المقاومة .
واعتبر الامام السيد الخامنئي بان لبنان هو البلد العربي الوحيد الذي استطاع دحر الكيان الاسرائيلي. واضاف ان المقاومة هي العنصر الوحيد الذي ليس باستطاعة اعداء لبنان الصمود امامه، لذا ينبغي معرفة قيمتها . وتابع سماحته ما دام الكيان الصهيوني الغاصب قائما، فان لبنان بحاجة الى المقاومة ايضا . واعرب الامام الخامنئي عن سروره للعلاقة الطيبة بين سعد الحريري والسيد حسن نصرالله ومسؤولي المقاومة. واكد انه يتعين تعزيز هذه العلاقة اكثر فاكثر .
واكد سماحة الامام الخامنئي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم وحدة واستقلال لبنان. واضاف ان لبنان بلد متعدد الاديان حيث يتعايش اتباع مختلف الاديان والمذاهب على مدى سنوات طويلة الى جانب بعضهم بعضا بكل هدوء وتعاطف، الا ان البعض يسعى الى اثارة التوتر والنزاعات المذهبية حيث ينبغي الوقوف امام ذلك . واشار سماحته كذلك الى لقاء رئيس وزراء لبنان الاسبق المرحوم رفيق الحريري معه قبل عدة اعوام، منوها الى مساعيه التي بذلها من اجل تطور لبنان .
وفي اللقاء الذي حضره ايضا النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد رضا رحيمي، اعرب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن سروره للقاء الامام الخامنئي. وقال اننا نعتبر الجمهورية الاسلامية الايرانية بلدا صديقا وشقيقا للبنان، كان على الدوام في المصاعب نصيرا ومعينا للشعب اللبناني . واضاف الحريري ان الحكومة اللبنانية تدعو للمزيد من تعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية .
واعتبر رئيس الوزراء اللبناني حكومة بلاده بانها حكومة وحدة وطنية ومؤلفة من جميع الاجنحة والفئات المهمة والمؤثرة في لبنان. وقال ان الهدف الاهم للبنان هو حفظ وترسيخ الوحدة الوطنية والتحرك في اطار النقاط المشتركة والمقاومة امام العدوان . واكد الحريري ان اي اختلاف في لبنان انما يصب في مصلحة اسرائيل .
وفي ختامِ زيارتِه لايران وقَّعَ الحريري ونائبُ الرئيس الايراني سلسلةَ بروتوكولاتٍ للتعاونِ المشتركِ بين البلدينِ في شتى المجالاتِ لا سيما الاقتصاديةِ منها.
الحريري الذي شكرَ لايرانَ وقوفَها الى جانبِ لبنانَ في مختلفِ الظروف، قال إنَ زيارتَهُ لطهرانَ كانت جيدةً ومفيدةً لانَّها اعادتِ التركيزَ على الثوابتِ المشتركةِ للعَلاقاتِ بينَ البلدين.
الحريري طمأنَ الجميعَ الى ان مسارَ الامورِ في الداخلِ البناني تسيرُ في الاتجاهِ الصحيحِ، وتحتَ مِظلتين كبيرتينِ هما الحوارُ الداخلي والمسعى السعودي السوري المواكَبِ من ايران.
مشددا على معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحميها الوحدة الوطنية كما قال.
وفي بيروتَ وزعَ المكتبُ الإعلامي للرئيس سعد الحريري البيانَ الختاميَ الصادرَ عن الجانبينِ الايراني واللبناني، جاء فيه ان الجمهوريةَ الإسلاميةَ الإيرانيةَ تؤكدُ مسانَدَتَها الكاملةَ للدولةِ اللبنانيةِ والشعبِ
اللبناني وللمقاومةِ الوطنية والإسلاميةِ اللبنانية في مواجهةِ العدو الصهيوني. واَنَ طهرانَ تؤكدُ على ضرورةِ انسحابِ الكِيانِ الصهيونيِّ من المناطقِ المحتلةِ في لبنانَ كافةً ، ومنها مزارعُ شبعا وتلالُ كفرشوبا وقريةُ الغجر.
واضافَ البيانُ اَنَ الجانبَ اللبنانيَ يُعربُ عن تقديرِهِ لدورِ الجمهوريةِ الإسلاميةِ الإيرانيةِ في دعمِ تحقيقِ الوحدةِ الوطنيةِ والأمن والاستقرارِ في لبنان، ويُعربُ الجانبانِ عن دعمِهِما للمسعى السعودي-السوري المشتركِ في هذا المجال. واَنَ الجانبانِ يساندانِ تحقيقَ العدالةِ واكتشافَ الحقيقةِ في اغتيالِ الرئيسِ الشهيد رفيق الحريري ورفاقِهِ وعدمِ الاستغلالِ السياسيِّ للمحكمة.
كما اكد الجانبان في بيانهما الختامي على وجوب الوحدة والتلاحم بين الدول والشعوب الإسلامية، وضرورة اتخاذ كل الجهات المعنية الإجراءات المناسبة للتصدي للفتن الطائفية والمذهبية، التي هي من دون شك لمصلحة الأعداء
المنار
|
|
|
|
|