[الشاعر عدنان لطيف الحلي]

بأبي أنت وأمي ياحسين

كــل حـي مـاعـلا يـهـفـو لـديـن *** بـأبـي أنــت وأمـي يـا حـسـيـن

********
يـاشـهـيــدا عـلـم الـدنـيـا ألإبـاء *** كل جرح صار نورا في السماء
كـل طـفـل صار درسا للـوفـاء *** كـل قـيد صار عـنوان الرجـاء
كـل ضلع هشمـوا في كـربـلاء *** هشـم الباغي ومن يبـغي الريـاء
سـبـط طـه يـقطع منـه الـوتيـن *** بــأبـي أنـت وأمـي يـاحـسـيــن

*********
أين ذاك السبط والنـور الكـبـيـر*** أيـن عـنـوان التباهي في العسير
أيـن (عباسا)،(عليا) والصغـيـر *** والعـليـل أرهـقـوه فـي المـسيـر
إبن طـه في الفلا أضحى حسير *** ياسلـيبـا هـز أكـوانـا ، ضمـيـر
تــلـك ثـارات لـبــدر وحــنـيــن *** بـأبـي أنـت وأمـي يـا حـسـيــن

*********
ياشبيه المصطفى يا ذا الجمال *** يا (عـليا)أنت أعـلى في الكـمال
كل شيئ صاريحكي ذا المقال *** وجـه طـه إنبرى يـبغـي القـتـال
قـطـعــوه ذبـحـوه مـا الـفـعـال *** أثـقـلــوا طــــه حـزنــا لا يـقــال
صلة القـربى أتـنسى والأمـين *** بــأبـي أنــت وأمـي يـا حـسـيـن

*********
يـا خـبـاءا تـهـتـك الـدنيا بـنـار *** زينب الحوراء أضحت في القفار
شـبـت الـنـار بـأطـفـال كـثــار *** ليـت طـه جـاء ينـظـر مـن أغـار
أم تـراه راح تـبـكـيـه الصغـار *** رهـطـه السامي وربـات الخـمـار
ناصر ليس لـديـهـم لا مـعـيـن *** بـأبــي أنــت وأمـي يـاحـسـيـن
*********

لاتـلمني ما بقـلبـي مـا يـطـاق *** يا شهيـدا أنـزل الأرض الـبـراق
ذو فقار حـاصد أهـل الـنـفـاق *** والـمـلاك كـبـرت يــوم الـفـراق
جـنة الفـردوس أبهى ما يـذاق *** مـنـك إبراهـيـم وفى ذا الصـداق
مثل شمر ناحـر جـيد الحسين *** بـأبـي أنــت وأمـي يـا حـسـيـن

*******
عـاد شرك يا يزيـد يا عـنـود *** عـاد غـدر لـعـلـي مـن يـهــود
إنه الحـقد الـدفـين مـن جـدود *** أم تـراهـم قـد نسوا يـوم الورود
من شفيع للورى عند الحـدود *** يا شفيعي المصطفى عنكم أذود
يا شهيد الطف والحـق المبين *** بـأبـي أنــت وأمـي يـا حـسـيــن

**********
الشاعر عدنان لطيف الحلي- الإسكندرية -8/ 6/ 1995
( انقل لكم هذه القصيدة وانا الان في مدينة البصرة ومواكبها الليلية الحسينية
ويمكن تقديمها لطمية وقد قدمها بعض الرواديد ونسالكم الدعاء)

[جارية العترة]

اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ.اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاًاللهم و العن أمة سمعت بذلك فرضيت به
عظم الله اجركم مولانا وهنيئا لكم حضور المجالس نحن نتابع مجالس العراق على الفضائيات وان شاء الله الان قصائدكم تطبع وتوزع