" ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلّة والذّلة وهيهات منّا الذّلة ...
يأبى الله لنا ورسوله و المؤمنون ، وحجور طابت وطهرت وأنوف حمية و نفوس أبية ، من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ...
ألا و إني زاحف بهذه الأسرة على قلة العدد وخذلان الناصر ...
أما والله لاتلبثون بعدها إلا كريثما يركب الفرس حتى تدور بكم الرحى ، وتقلق بكم قلق المحور ...
عهد عهده إليّ أبي عن جدّي رسول الله (
وسلّم )
" فاجمعوا أمركم وشركاءكم ثمّ لايكن أمركم عليكم غمة ثمّ اقضوا إليّ ولا تنظرون إني توكلت على الله ربّي وربكم مامن دابة إلا هو آخذ
بناصيتها إنّ ربي على صراط مستقيم "
لاحول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم ....
وسيعلم الذين ظلموا آل بيت محمد أي منقلب ينقلبون