|
مشرفة
|
|
|
|
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
عذاب الشمر عليه اللعنة
بتاريخ : 23-Dec-2010 الساعة : 12:08 PM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
![](http://www.mezan.net/forum/faraj.gif)
اللهمے صلے علے محمد وآلے محمد وعجلے فرج قائمے آلے محمد...
أدم الصلاة على النبي محمد فقبولها حتما بغير تــردد
أعمالنا بين القبول و ردهـا إلا الصلاة على النبي محمد
كل هم و غم سينجلي بعظمتك يالله بنبوتك يا محمد بولايتك يا علي
في كل عام لنا بالعشر واعية *** تطبق الدور والارجاء والسككا
وكل مسلمة ترمي بزينتها *** حتى السماء رمت عن وجهها الحبكا
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد واخر تابع له على ذلك
عذاب الشمر عليه اللعنة
يعتبر المرحوم العلامة الأميني رحمه الله صاحب كتاب (الغدير) أحد العشاق والمولهين بحب أهل بيت العصمة والطهارة عليم السلام
ويقول أبنه حول حبه وولهه هذا : قال لي والدي يوما وهو على فراش المرض : ولدي رضا أنا إلى الآن لم أستطع أن أحل عقدة قلبي المحرقة من كربلاء , ولم أرتو من البكاء على سيد الشهداء , لكني قد عاهدت الله إذا شفيت أسكن كربلاء خمسة سنوات , لعلي أستطيع البكاء وأحل العقدة , وقال رحمة الله عليه في أحد الأيام وهو يبكي : كنت أُفكر منذ مدة طويلة أن الله كيف يعذب الشمر؟ وكيف يعاقبه على تلك الشفاه الذابلة العطشى وتلك الكبد المحترقة لحضرة الإمام الحسين ![عليه السلام](images/smilies/xas.gif.pagespeed.ic.jkQpikQJDg.png)
وفي الليل رأيت في عالم الرؤيا أمير المؤمنين يجلس على كرسي في مكان جميل فيه الماء والهواء اللطيف, وكنت أقف إلى جانبه أيضا
وكانت بالقرب منه جرتان فقال لي: خذ الجرتين وأملأهما من ذلك الماء وأشار إلى مكان لطيف وجميل جدا , يوجد حوله حوض ممتلئ بالماء وفي أطرافه أشجار يانعة جدا , بحيث كانت لطافة وجمال الأشجار غير قابلة للوصف فأخذت الجرتين وذهبت إلى المكان وملأتهما بالماء وعندما أردت التحرك للعودة لأمير المؤمنين علي أحسست فجأة أن الهواء بدأ يتغير ويصبح حارا وتتزايد حرارته تدريجيا , فرأيت عن بعد شخصا يتقدم نحوي وكلما أقترب مني تزداد حرارة الهواء , وكأن كل هذه الحرارة منه فأُلهم لي في النوم أن هذا هو الشمر قاتل حضرة سيد الشهداء .
وعندما وصل لي أصبح الهواء حاراً محرقاً جدا لا يمكن تحمله وكان ذلك الملعون أيضا يقترب من الهلاك من شدة العطش فنظر لي وطلب الماء , فقلت : حتى لو هلكت فلن أدعك تذوق قطرة من هذا الماء وفجأة هجم علي ورأيت أنه سيأخذ الجرة مني ويشرب الماء , ورغم أني اعلم أن الجرة لأمير المؤمنين فقد ضربتها بالأرض وكسرتها , وعندما انكسرت الجرتان تبخر الماء الذي كان فيهما وكأنه لم يكن فيهما قطرة , فعندما يئس مني اتجه نحو الحوض , فاضطربت وحزنت كثيرا لعل الملعون يتمكن من الشرب من ماء الحوض , وما إن وصل للحوض فإذا بمائه قد جف , وكأنه لم يكن فيه ماء منذ سنوات طويلة , وأصبحت الأشجار حوله يابسة جدا , فيئس الملعون من الحوض , فعاد من نفس الطريق الذي أتى منه وكلما أبتعد تغير الهواء وأصبح أكثر صفاء و لطافة وعات الأشجار وماء الحوض إلى حالهما الأولى.
فعدت إلى حضرة الأمير علي , فنظر لي متبسما وقال : إن الله تعالى يعاقب هذا الملعون بهذا الشكل , وحتى لو شرب قطرة من هذا الماء لكان عليه أمر من كل سم وأشد ألماً من كل ألم , وبعد قوله هذا استيقظت من النوم.
من كتاب تجلي العشق والعرفان للسيد محمد حسين الصمدي..
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
|
توقيع سليلة حيدرة الكرار |
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
|
|
|
|
|