[موالية صاحب البيعة]

واشنطن تضغط لعودة الحريري...وضرب إيران وحزب الله وعزل سوريا

لعل الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى ضرب أكثر من عصفور في حجر القرار الاتهامي المقبل على لبنان: السيد علي الخامنئي ومعه الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وبعض المسؤولين السوريين.

فقد نقل الكاتب الأميريكي فرانكلين لامب عن مصادر مطلعة في الكونغرس الأميريكي تأكيده أن البيت الأبيض قد أبلغ رؤساء لجان الكونغرس وحلفاء الولايات المتحدة بتوجه المحكمة الخاصة بلبنان نحو توجيه الإتهام إلى أية الله السيد علي الخامنئي بإصدار أمر اغتيال رئيس الوزراء السابق الشهيد رفيق الحريري .

وفي زاويته الأسبوعية على موقع قناة المنار قال لامب في مقالته تحت عنوان "ماذا ينتظر لبنان الآن" إنه قد تم إعلام كبار المسؤولين في الكونغرس بأن اسرائيل والولايات المتحدة وحلفائهما سيدعمون هذا التوجه الذي يطال أيضاً القائد الشهيد عماد مغنية ورئيس الاستخبارات في سوريا آصف شوكت، على شكل حملات إعلامية مكثفة تبدأ في الأيام القليلة المقبلة، والهدف إدانتهم ومحاكمتهم غيابياً.

وأضاف لامب في مقالته الأسبوعية، إن الكونغرس سيعمد إلى طلب وقف الدعم الأميريكي للبنان خلال أيام للضغط على لبنان من أجل إعادة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري إلى رئاسة مجلس الوزراء.

وقال أيضاً إن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة AIPAC سيطالب بشدة وقف كل أشكال المساعدة الأميريكية إلى لبنان.

وأشار لامب إلى أن الرئيس الأميريكي باراك أوباما يعتبر وجود حكومة نصابها حلفاء حزب الله في لبنان يشكل تهديداً مباشراً للمصالح الأميريكية الإستراتيجية في المنطقة، وأن الرد الأميريكي قد يكون على شكل حملة مكثفة لزعزعة الإستقرار في لبنان.

لكن الكاتب استبعد ذلك لعدم قدرة أوباما على التأثير على الأحداث في لبنان ولانشغال واشنطن بأمور أكثر أهمية تعنيها في المنطقة. ونقل فرانكلين لامب عن مسؤول في الكونغرس الأميريكي قوله إن واشنطن غير خائفة في هذه المرحلة مما يجري في لبنان، وبحسب المسؤول الأميريكي،"لدينا مشاكل أكبر في المنطقة،وسنتابع مسار عمل المحكمة الدولية والقرار الإتهامي،ولكننا حتماً لن نقف مكتوفي الأيدي إذا ما فلتت الأمور من عقالها ".

وعن اسرائيل، قال الصحفي الأميركي إن الكيان الصهيوني يسعى للحصول على ضوء أخضر من واشنطن لضرب حزب الله، إلا أن مصادر الكونغرس تقول، بحسب لامب، إن البنتاغون لا يتفق مع اسرائيل في ضرب حزب الله لأن الضربة يجب أن توجه إلى أعلى هرم المقاومة، أي ايران. ولعل استخدام واشنطن لتوجه القرار الاتهامي إلى اتهام أعلى سلطة في إيران، والحملات الإعلامية التي سترافقه تشكل تمهيداً لتحرك أميركي ما محتمل ضد الجمهورية الإسلامية وحزب الله معاً. ويضيف الكاتب نقلاً عن مصدره في الكونغرس أن ضرب الولايات المتحدة لإيران سيفتح المجال لإزاحة سوريا وعزلها لتقبل بالقوة السلام مع اسرائيل .

المنار

[أهات الزهراء]

مااقول
الا الموت لامريكا
بلد الاستكبار