[موالية صاحب البيعة]

وزيرة خارجية فرنسا تواجه بتظاهرات منددة في غزة

تظاهر العشرات من ذوي المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني احتجاجًا على مواقف وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو-ماري التي زارت القطاع اليوم (الجمعة) وتفقدت مستشفى القدس، واصفةً أسر الجندي جلعاد شاليط بجريمة حرب...

لم يجد ذوو الأسرى الفلسطينيون سبيلاً للتعبير عن غضبهم واستنكارهم إزاءَ تصريحاتِ وزيرة الخارجية الفرنسية (ميشيل آليو ماري)، وإبداءِ تضامنها مع الجندي الصهيوني الأسير في قطاع غزة "جلعاد شاليط"، سوى الاعتصام قبالة معبر بيت حانون"إيرز" شمال القطاع، والمسارعة إلى رشق موكب الوزيرة الفرنسية بالأحذية، وترديد الشعارات المنددة بتجاهلها لمعاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين القابعينَ في سجون الاحتلال من عشرات السنين.

رئيس جمعية واعد للأسرى والمحررين صابر أبو كرش؛ بدوره أكد لإذاعتنا أن هذه الخطوة هدفت لإيصال رسالتين، الأولى: أن الغزيين لا يرحبون بالوزيرة آليو ماري بسبب انحيازها للكيان، والثانية: أن أهالي المعتقلين يعيشون ظروفاً قاسية في ظل حرمانهم من رؤية أبنائهم..

وقال أبو كرش: "هذه عملية إحتجاج وتجمّع شعبي وجماهري لنقول لوزيرة الخارجية الفرنسية: "لا أهلاً ولا سهلاً بكِ في قطاع غزّة"... هي رسالة واضحة، نحن نريد ان نقول للعالم كلّه بأننا نعيش حالة من الظلم الشديد والقهر الشديد جراء إختطاف وإستمرار أسر اكثر من 7 آلاف أسير منهم الأطفال ومنهم النساء ومنهم الشيوخ ومنهم المرضى".

من جهتها، قالت حركة حماس، وعلى لسان القيادي فيها إسماعيل رضوان: "إن تصريحات الوزيرة الفرنسية تعد دليلاً جديداً على أن باريس تكيل بمكيالين"، معتبراً أنه كان من الأولى مطالبة الوزيرة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين؛ بدلاً من وصفِ عملية أسر الجندي الصهيوني بجريمة حرب.

هذا وتفقدت آليو ماري -التي وصلت القطاع في زيارة خاطفة- مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"؛ قبل أن تنتقل لافتتاح المركز الثقافي الفرنسي بغزة، دون الالتقاء بأي من مسئولي الحكومة الفلسطينية.