الليلة السادسة - على مائدة السحر - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم صفوان بيضون حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431

إضافة رد
كاتب الموضوع صفوان بيضون مشاركات 0 الزيارات 1839 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 224
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431
افتراضي الليلة السادسة - على مائدة السحر
قديم بتاريخ : 25-Jan-2011 الساعة : 05:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


(6)


الثلاثاء : 17-8-2010


++++++++++++++++++++++++++++++++

أعزائي المشاهدين
السلام عليكم .
أخي الصائم أختي الصائمة : قبل أن نبدأ محطاتنا من برنامجكم الرمضاني اليومي " على مائدة السحر "
نرفع أيدينا لندعو بدعاء اليوم السّابع :
اَللّـهُمَّ اَعِنّي فِيهِ عَلى صِيامِهِ وَقِيامِهِ، وَجَنِّبْني فيهِ مِنْ هَفَواتِهِ وَآثامِهِ، وَارْزُقْني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ الْمُضِلّينَ .


نبدأ بالمحطة الاجتماعية الأسرية والتي خصصتها للحديث عن بر الوالدين.

برّ الوالدين خلق إسلامي كريم

اهتم الاسلام بالوالدين اهتماماً بالغاً، وجعل طاعتهما والبر بهما من افضل القربات ، ونهي عن عقوقهما وشدد في ذلك غاية التشدد.
لايخفي على كل عاقل ، ما للوالدين من مقام وشأن يعجز الانسان عن ادراكه ، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنه يبقي مقصورا منحصرا عن تصوير جلالهما وحقهما علي الابناء، وكيف لايكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم؟
لقد بذل الوالدان كل ما امكنهما علي المستويين المادي والمعنوي لرعاية ابنائهما وتربيتهم، وتحملا في سبيل ذلك اشد المتاعب والصعاب والارهاق النفسي والجسدي وهذا البذل لا يمكن لشخص ان يعطيه بالمستوي الذي يعطيه الوالدان.
ولهذا اعتبر الاسلام عطاءهما عملا جليلاً مقدساً استوجبا عليه الشكر وعرفان الجميل وأوجب لهما حقوقاً علي الابناء لم يوجبها لأحد على أحد إطلاقاً ، حتي ان الله تعالي قرن طاعتهما والاحسان إليهما بعبادته وتوحيده بشكل مباشر فقال عز من قائل : "وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما" "الاسراء23".
ولهذا ولغيره الكثير جعل الله برهما وطاعتهما من أفضل القربات بعد توحيده سبحانه وتعالى، وجعل عقوقهما والإساءة إليهما من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله.
وقال تعالى: "ووصينا الانسان بوالديه حسنا" "العنكبوت ـ2" وقال تعالى: "ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان أشكر لي ولوالديك الي المصير" "لقمان 41".
وفي سنة رسول الله جاء التأكيد على وجوب بر الوالدين والترغيب فيه، والترهيب من عقوقهما، ومن ذلك ما صح عن رسول الله صلي الله عليه وآله انه قال : "رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما"
ويكون بر الوالدين بالاحسان إليهما بالقول اللين الدال على الرفق بهما والمحبة لهما، وتجنب غليظ القول الموجب لنفرتهما، وبمناداتهما بأحب الالفاظ إليهما، كيا أمي ويا أبي، وليقل لهما ما ينفعهما في أمر دينهما، ودنياهما ويعلمهما ما يحتاجان إليه من أمور دينهما، وليعاشرهما بالمعروف، أي بكل ما عرف من الشرع بجوازه، فيطيعهما في فعل جميع ما يأمرانه به، من واجب أو مندوب، وفي ترك مالا ضرر عليه في تركه، ولا يحاذيهما في المشي، فضلاً عن التقدم عليهما، إلا لضرورة نحو ظلام، وإذا دخل عليهما لايجلس الا باذنهما، واذا قعد لايقوم الا باذنهما، ولا يستقبح منهما نحو البول عند كبرهما أو مرضهما لما في ذلك من اذيتهما.
وفي قوله تعالى : "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا" "النساء 32" قال ابن عباس : يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، ولا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، ومن البر بهما والاحسان إليهما : ألا يسيء إليهما بسب أو شتم أو ايذاء بأي نوع من أنواعه، فانه من الكبائر بلا خلاف.
ونحن إنما نُذكر بقدر الوالدين، وبحقهما في البر والصلة، حتى يعود هذا بالخير على المجتمع المسلم كله، وكفى ببر الوالدين فضلاً ان جعل الله رضاه في رضاهم، وكذلك سخطه في سخطهم نسأل الله العظيم ان يهدينا الطريق المستقيم وان يتوب علينا.
يقول الامام زين العابدين : اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف و أبرهما بر الام الرؤف ،و اجعل طاعتي لوالدي وبري بهما اقر لعيني من رقدة الوسنان ، و اثلج لصدري من شربة الظمآن حتى أوثر على هواي هواهما ، واقدم على رضاي رضاهما ، واستكثر برهما بي وان قل ، واستقل بري بهما وان كثر.
من الذي يقرأ هذا القول ولا يترك في نفسه أعمق الآثار، يهابهما هيبة السلطان العسوف مع مخالطته لهما ودنوه منهما و علمه برأفتهما ،
انها هيبة التعظيم و التوقير لا هيبة الخوف من الحساب و العقاب هيبة الابوة التي لا يقدرها الا العارفون.
ثم اقرأ معي هذه الكلمات للإمام:
اللهم وما تعديا علي فيه من قول ، أو أسرفا علي فيه من فعل ، أو ضيعاه من حق ، أو قصر أبي عنه من واجب فقد وهبته لهما ،وجُدت به عليهما ورغبت اليك في وضع تبعته عنهما ، فاني لا اتهمهما على نفسي ، ولا أستبطأهما في بر، ولا اكره ما تولياه من أمري يارب .

بر الوالدين هو الاحسان اليهما وهو افضل القربات الى الله عزوجل
وضده عقوق الوالدين وهو الإساءة إليهما..
قال تعالى: ((واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاَ وبالوالدين احسانا))سورة النساء
قال رسول الله وسلم : بر الوالدين افضل من الصلاة والصوم والحج والعمرةوالجهاد في سبيل الله .
فعلى المسلم ان يكون شديد الاهتمام في تكريمهما وتعظيمهما واحترامهما ولا يقصر في خدمتهما ،ويحسن صحبتهما ولا يتركهما حتى يسألاه ولا يقل لهما حتى كلمة أف ولا يعبس في وجوههما ولا يرفع صوته فوق صوتهما ولا يتقدم امامهما في الطريق وكلما بالغ في التذلل امامهما زاد الله في ثوابه .
قال رسول الله وسلم: من اصبح مسخطا لأبويه اصبح له بابان مفتوحان الى النار.
عن الامام الباقر : قال إن أبي نظر الى رجل ومعه ابنه يمشي والإبن متكىءعلى ذراع الاب ، فما كلمه أبى مقتاً له حتى فارق الدنيا .
وورد في بعض الاخبار القدسية: " بعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لو ان العاق لوالديه يعمل بأعمال الانبياءجميعا لم اقبلها منه"
وروي ايضا: " ان اول ما كتب الله في اللوح المحفوظ : إني انا الله لا إله الا انا ، من رضي عنه والداه فأنا منه راض ، ومن سخط عليه والداه فأنا عليه ساخط"
قال رسول الله وسلم : ..... والنظرُ الى الوالدين برأفة ورحمة عبادة .
وعن الامام الصادق : بينما موسى بن عمران يناجي ربه عزوجل إذ رأى رجلاتحت عرش الله عزوجل فقال : يا رب من هذا الذي قد اظله عرشك ؟ فقال عزوجل : هذا كان باراً بوالديه ، ولم يمشى بالنميمة .
وقد ورد عن رسول الله وسلم انه قال : كل المسلمين يروني يوم القيامة ، الا عاقالوالدين ، وشارب الخمر ومن سمع اسمي ولم يصل علي.
ولآن أروي لكم قصة بعنوان :
أريد الاحتفاظ بصحن الطعام
يذكر عن أحدهم أن أولاده وبناته تزوجوا ، وبقي وحده هو وزوجته وهم كبار في السن ولديهم سائق وخادمة ، ويأتيهم أولادهم وبناتهم يزورونهم.
ماتت العجوز وبقي الشيخ الكبير وكان من الصعب أن يبقى في البيت بمفرده فترك البيت وذهب وسكن عند أكبر أبنائه.
ومن الطبيعي أن تظهر من هذا الشيخ الكبير بعض التصرفات التي قد تزعج زوجة الابن ، لكبر سنه وهرمه ولكن هذه الزوجة لم تصبر على هذا الشيخ الكبير فاشتكت إلى زوجها من أبيه ، فرأت من زوجها شيئاً من التراخي والتقصير في حق أبيه.
فبدأت تتشرط على هذا الزوج وتقول: يا أنا يا أبوك في هذا البيت.
فجعل يلاينها ويسايسها حتى اتفقا على أن يخرجوا الأب من الغرفة الداخلية في المنزل ويوضع في مكان السواق في الملحق.
ثم جاء الابن إلى أبيه وقال: ما رأيك أن ننقلك إلى الملحق فهناك أريح لك فهو أقرب للهواء وأقرب للشمس وأوسع لصدرك..
فوافق الأب على هذا وتم نقله إلى الملحق..
ومع مرور الأيام بدأ ينسى الأب.
وكانت الزوجة قد خصصت صحناً من البلاستيك يوضع فيه الأكل لهذا الشيخ الكبير وكانت تقول للخادمة : لا تضعي الأكل إلا في هذا الصحن حتى لا يكسر الصحون الزجاجية أو يوسخها.
ولم يكن أحد يهتم بهذا الشيخ الكبير بل كان يوضع له الأكل في هذا الصحن من الوجبة إلى الوجبة ، ولم يكن أحد يهتم به أو يهتم بنظافته أو نظافة غرفته واستمر هذا الوضع حتى توفي هذا الشيخ الكبير.
وبعد مرور أيام من وفاة الأب قام الابن بدخول غرفة أبيه هو والخدم لأجل تنظيفها وتجهيزها للسائق وبينما هم ينظفون الغرفة وقعت عين أحد أطفال هذا الابن العاق على ذلك الصحن البلاستيك فانطلق مسرعاً وقام بأخذه.
فاستغرب الأب من ابنه وقال له : هذا الصحن وسخ لا نريده.
فصاح الابن وقال : لا ، أريده.. أريده. فتعجب الأب وقال له : ماذا تصنع به؟
فقال الابن الصغير: أريد أن أحتفظ به حتى إذا كبرت أضع لك الطعام فيه.
عندها علم الابن الكبير أنه كان عاقاً لوالده فندم أشد الندم على ما صنعه مع أبيه من عقوق وانكب على فراش أبيه يشمه ويضمه بعد أن ترك أباه في ذلك الفراش الذي لم يكن أحد يهتم به أو يهتم بنظافته.

++++++++++++++++++++++

أترككم أيها المشاهدون الأعزاء مع الفقرة اليومية الرمضانية : " وقفة مع نهج البلاغة " .

++++++++++++++++++++++


الطفل يرسم والأم تبكي

قد تتسائلون ماذا رسم هذا الطفل ليجعل والدته تنصعق وتبكي من رسمه 000
كان هنالك بيت يعيش فيه ثلاثة اطفال : صبيّان وبنت واحدة ، وامهم وابوهم الذي يسافر كل يوم بسبب اعماله ، ووالد الام الذي يعيش في ملحق صغير كأنه منبوذ .
وتبدأ القصة عندما أعطت الأم اعطت لأبنائها اوراقا والوانا ليرسموا عليها ثم ذهبت لتعطي الطعام الى والدها المريض في الملحق ثم اتت من الملحق لترى رسم ابنائها ، فرأت رسم ابنتها فوجدتهجميلاً ، والابن الاكبر فوجدته يرسم السيارات والاشخاص ، و ابنها الصغير الذي وجدته يرسم مربعات متشابكة فأقتربت منه وسألته بتعجب : ما هذا الذي ترسمه حبيبي ؟؟ قال لها هذا بيتي عندما أكبر !! فابتسمت الأم ، ورأت مربعاً معزولاً تعجبت وسألته مرة أخرى ما هذا ؟؟؟ قال هذا ملحق اضعك فيه عندما
أكبر كما تضعين جدي في الملحق ؟؟!! فأنهارت الام من شدة الصدمة وجلست تبكي من هول ما سمعته من ابنها الصغير الذي لا يدرك الاشياء وهذا جزاء ما يفعل الأبناء في الآباء .
++++++++++++++++++++++++++
كان لأمي عين واحدة...
وقد كرهتها... لأنها كانت تسبب لي الإحراج .
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم...في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عَلي.
أحسست بالإحراج فعلاً ... كيف فعلت هذا بي؟!
تجاهلتها, ورميتها بنظرة مليئة بالكره.
.وفي اليوم التالي قال أحد التلامذة ... أمك
بعين واحده ... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي
وأن تختفي امي من حياتي.
في اليوم التالي واجهتها :
لقد جعلتِ مني أضحوكة, لِم لا تموتين ؟!!
ولكنها لم تُجب!!!
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً
ولم أبالي لمشاعرها ...
وأردت مغادرة المكان..
درست بجد وحصلتُ على منحة للدراسة في سنغافورة.
وفعلاً.. ذهبت .. ودرست .. ثم تزوجت .. واشتريت بيتاً .. وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي.
وفي يوم من الأيام ..أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً!
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون...
صرخت: كيف تجرأتِ وأتيت لتخيفي اطفالي؟.. اخرجي حالاً!!!
أجابت بهدوء: (آسفة .. أخطأتُ العنوان على ما يبدو).. واختفت....
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل...
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه, للفضول فقط!!!.
أخبرني الجيران أن أمي.... توفيت.
لم أذرف ولو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمي رسالة من أمي ....
ابني الحبيب.. لطالما فكرت بك..
آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك.
كنت سعيدة جداً عندما سمعتُ أنك سوف تأتي للاجتماع.
ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك.
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مراتٍ ومرات في حياتك.
هل تعلم... لقد تعرضتَ لحادثٍ عندما كنت صغيراً وقد فقدتَ عينك.
وكأي أم, لم استطع أن أتركك تكبر بعينٍ واحدةٍ...
ولِذا... أعطيتكَ عيني .....
وكنتُ سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني.
++++++++++++++++++++++
الآن ننتقل إلى حل مسابقة اليوم .
سؤال اليوم : أي من هذه الأسماء ليست اسم سورة في القرآن : الشورى – الحجر – الجاثية – الكرسي – القيامة – الانشقاق – الحشر – الممتحنة – الشرح – الرعد ؟
والجواب الصحيح : أية الكرسي ، لأنها اسم لأية وليس اسم لسورة وهي الآية 255 من سورة البقرة .
إذن الأسماء التي أجابت الإجابة الصحيحة هي :
من العراق : أبو عبد الله – حوراء – أحمد من النجف الأشرف – علي من البصرة – رقية – أحمد من ذي قار – دانية -
من السعودية : إبراهيم – مصطفى من صفوى – منصور من جدة .
من إيران : إيمان من الأهواز – زينب من طهران .
ألف مبروك للإخوة والأخوات الذين دخلت أسماؤهم قرعة نهاية الشهر ، وحظاً طيباً لباقي المشاركين .
وإلى سؤال جديد من المسابقة الرمضانية في برنامجكم : " على مائدة الإفطار " قترقبوها .
++++++++++++
كانت هناك قرية صغيرة كان يعيش فيها شيخ كبيرمع ابنه الوحيد الذي كان يرعاه في مرضه ! وفي يوم من الايام عندما احس الشيخ بقرب اجله احضر ابنه الوحيد وقال له : ايا بني كما تعلم فإني آخر فرد يبقى لك من اهلك واني قد قرب اجلي وليس لي اي إرثٍ اورثك اياه ؟ وليس لي الا النصيحة اوصيك بها فخذ بها تعيش سعيدًا يا بني احذر من اربعه
1) لا تتزوج من فتاة قومها سيئ الخلق
2) ولاتربي ابناً ليس بولدك
3) ولاتصاحب شرطياً ابدا
4) ولا تزرع نخلة في وسط بيتك
تعجب الابن من حديث ابيه ولم يعره اية اهمية ومع مرور الايام تزوج الشاب من فتاة اهلها سيئوا الخلق ولم تكن تنجب فتبنى طفلاً وجده على باب الشرطة .
واصبح صديقاً مقرباً من الضابط الذي دله على الطفل الذي تبناه .
وزرع نخلة في وسط بيته
ومع مرور الايام قتل هذا الرجل كلباً مسعوراً واخذه ودفنه خلف بيته
وفي مرة من المرات زاره صديقه الشرطي وجلس الاثنان يتحدثان فقام الرجل وهو يتبجح وقال : اتدري اني قتلت بالامس رجلاً كان يضايقني ودفنته ! فتعجب الشرطي! وكذبه ..
فقام الرجل وقال : لقد دفنته في الباحة الخلفية لمنزلي تعال وانظر ! إن لم تصدقني فذهب الرجل معه ليرى القبر ! وعلى الفور ذهب الى قسم الشرطة واخبرهم بما راى !
تم القبض على الرجل وحكم عليه بالموت وبما انه لا يوجد شهود فقد قرر القاضي ان يسال زوجته وابنه عن سلوكه ! إن كان يميل الى العنف وإن كانت تظن بانه القاتل ! فاجابت : انه كان زوجَ سوء وانها تظن بانه القاتل . واجاب الابن بانه ليس اباه وانه هو القاتل ..
فقرر القاضي ان يطبق عليه حكم الاعدام شنقاً
ولانها قرية صغيرة لم يجدوا فيها حبلاً غليظاً لشنق الرجل فتقدم ابنه بالتبني وقال انه يوجد لدينا حبل على شجرة النخيل التي في بيتنا وعندما ذهبوا وجدوا ان الحبل والشجرة مناسبين لشنق الرجل ..
فبكى الرجل عندها وقال لقد صدق ابي فيما قال!
فتعجب القاضي منه وساله .
فقال : لقد نصحني ابي اربع نصائح ولكنني تجاهلتها وكانت هي سبب في نهايتي هذه!
فساله القاضي ماهي هذه النصائح ؟
فقال : قال لي : لاتتجوز من فتاة اهلها قوم سوء وقد تزوجتها رغم علمي بذلك وهاهي تشهد علي زورا.
وقال لا تربي ابنا ليس ابنك وقد ربيته وكانه ابني ولكنه دلّهم على حل لطريقة اعدامي !
وقال لا تتخذ شرطيا صديقاً ابدا ولكني صادقته واخبرته ثقة به بما لم تقترفه يدي فسلمني دون ان يعلم بصحة مقولتي .
وقال لي لا تزرع شجرة في وسط بيتك ابدا ولكني زرعتها فمن شجرتي هذه جاء الحبل وعليها اشنق هذا اليوم.
فحزن القاضي وذهب ليرى ما اذا كان المدفون رجلاً ام كلب فوجده كلباً كما اخبره الرجل فقال صدق الرجل العجوز!ولكنه لم يكن ليغني عن الرجل شيئاً .
++++++++++++++++++++

من قناة أهل البيت عليهم السّلام الفضائية نرحّب بكم ، ونلتقي بكم دائماً على مائدة المعرفة والفائدة والهداية والولاء .
نلقاكم على مائدة الإفطار إنشاء المولى .طابت أوقاتكم ، ودمتم بخير ، والسلام عليكم .


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc