اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إلى كل قطرة دم زكية من دماء زوار الإمام الحسين الشهداء التي سُفكت في الجريمة الاخيرة والى كل ماشيٍ وماشيةٍ على درب سيد الشهداء الذين سطروا ويسطرون ملاحما تُعجزُ البيان ويقشعرُ لها الجِنانُ إلى شعب الحسين المجاهد كما الى الجبناء النواصب اقول :
--------=
لله أيُّ عزيمةٍ هي عندنا = خَذتِ المُحالَ فصيّرتهُ الممكنا
وبما يفسرُ صبرَ شعبٍ مُثكَلٍ = رغم الجراحِ يسيرُ وهو المثخنا
وبأيِّ فهم ٍ تَفهمون حياتنا = وبأيِّ تفسير ٍ يُفسرُ موتنا
هذي الدماءُ النازفاتِ على الخُطى = هيَ ذلك السرُّ المكونُ عزمنا
وبأننا شعبُ الحسين ِ وكربلا = لا ذاكَ أو تلكَ اتخذنا موطنا
ولأننا لما نموتُ وننقضي = فجوارُ حيدرةَ الوليِّ قرارُنا
قد لقحتنا كربلاء شجاعة ً = وحرارةَ تغلي بكل عروقِنا
أقدامُنا خَطَت طريقا للفدى = فمَشت عليه إلى الحسين قلوبُنا
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هيا اقتلونا كلما شئتم فلا = تُفنى الدماءُّ وتنمحي آثارنا
هيَ كربلاءُ عبيرها بجوارحي = طابت وطاب ترابها والمنحنى
زوارها نبقى ونرفعُ صرخة = بوجوهكم (حبُّ الحسين اجننا )
ان الحسين عقيدةٌ فيها انطوت = اطفالُنا ونساءُنا ورجالُنا
وشعائري تبقى وتعلوا دائما = حتى النصارى شاركت بعزائِنا
فحسينُ للأحرار أضحى مشعل = ويزيدُ في أهوائكم قد شيطنا
قسما بفاطمة البتول وضلِعِها = سأظلُ ألعنكم جِهارا مُعلِنا
فالصمت ما عاد الدواء لدائكم = كلا وما كان التحاور حلنا
والضدُّ بين طريقكم وطريقتي = ابدا يظلُ حجارة في دربنا
تتفاخرون بحب آل امية = ويزيدَ تأتون المدائحَ والثنا
سيجيئُ يومٌ تلعقون جراحكم = يوما أذا المهديُّ قاد لجمعنا
ويعيدُ للإسلام وجها ابيضا = لا مثلما قد صيرتموه الادكنا
تعسا لكم والعارُ حِلسُ جباهكم = يا قبسة الآثامِ يا أهل الخنا
بوركت اخي الفاضل الموالي والمحب المجنون بحب الحسين هذا الجنون الذي قادك الى هذا الابداع والتألق
كل كلمة وحرف تحاكي الروح والمشاعر المتأججة بحب الحسين الطواقة لزيارته رغم أنوف كل العدا
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al amal
هيا اقتلونا كلما شئتم فلا = تُفنى الدماءُّ وتنمحي آثارنا
هيَ كربلاءُ عبيرها بجوارحي = طابت وطاب ترابها والمنحنى
زوارها نبقى ونرفعُ صرخة = بوجوهكم (حبُّ الحسين اجننا )
ان الحسين عقيدةٌ فيها انطوت = اطفالُنا ونساءُنا ورجالُنا
وشعائري تبقى وتعلوا دائما = حتى النصارى شاركت بعزائِنا
فحسينُ للأحرار أضحى مشعل = ويزيدُ في أهوائكم قد شيطنا
قسما بفاطمة البتول وضلِعِها = سأظلُ ألعنكم جِهارا مُعلِنا
فالصمت ما عاد الدواء لدائكم = كلا وما كان التحاور حلنا
والضدُّ بين طريقكم وطريقتي = ابدا يظلُ حجارة في دربنا
تتفاخرون بحب آل امية = ويزيدَ تأتون المدائحَ والثنا
سيجيئُ يومٌ تلعقون جراحكم = يوما أذا المهديُّ قاد لجمعنا
ويعيدُ للإسلام وجها ابيضا = لا مثلما قد صيرتموه الادكنا
تعسا لكم والعارُ حِلسُ جباهكم = يا قبسة الآثامِ يا أهل الخنا
بوركت اخي الفاضل الموالي والمحب المجنون بحب الحسين هذا الجنون الذي قادك الى هذا الابداع والتألق
كل كلمة وحرف تحاكي الروح والمشاعر المتأججة بحب الحسين الطواقة لزيارته رغم أنوف كل العدا
كثر الله من أمثالك وزادك عطاء لتتحفنا بروائعك
اولا الشكر لله على نعمائه وفواضل الآءه وثانيا اشكركم اختنا الموالية على الكم الهائل من الاطراء والذي ربما لا استحقه انما عزائي ان لاتنسونا من الدعاء
توقيع عمار جبار خضير
اني على حب الوصي أوقع ُ = فانا له مذ كنت طفلا اتبع ُ
زوارها نبقى ونرفعُ صرخة = بوجوهكم (حبُّ الحسين اجننا )
ان الحسين عقيدةٌ فيها انطوت = اطفالُنا ونساءُنا ورجالُنا
وشعائري تبقى وتعلوا دائما = حتى النصارى شاركت بعزائِنا
قصيدة معبرة ورائعة واحترت اي بيت اختار
فاقول تعقيبا لما نسخت من قولك اخي
فليفجروا وليقتلوا فلن يزداد الموالي المحب العاشق الوله للحسين الا اصرارا للسير على نهج سيده
واصرارنا لن يزيد الارهابيين الا ان يتاجج حقدهم بصدروهم .قل موتوا بغيظكم
فوالله لن يثنينا لاقتل ولاذبح ولاتفجير ولا اي أذية أياً تكن الا ولاءاً وحبا للمعصومين
والشاهد الحي امامكم جموع وحشود مليونية تذهب سيرا على الاقدام الى محبوبها الازلي
فأين انتم من هذه النعمة التي من الله بها علينا فلله الحمد حمدا دائما وابدا على ماأولانا من ولاية لمحمد واهل بيته صلوات الله عليهم .
تبا لكم الا تزيلون الصدأ عن عقلكم لحظة ؟
هنيا لمن قتل في زيارته لسيد الشهداء فالجنة لاريب مثواهم
الاخ الفاضل الشاعر عمار جبار خضير .في ميزان اعمالك هذه الولائية .دمت شاعرا للعترة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارية العترة
قصيدة معبرة ورائعة واحترت اي بيت اختار
فاقول تعقيبا لما نسخت من قولك اخي
فليفجروا وليقتلوا فلن يزداد الموالي المحب العاشق الوله للحسين الا اصرارا للسير على نهج سيده
واصرارنا لن يزيد الارهابيين الا ان يتاجج حقدهم بصدروهم .قل موتوا بغيظكم
فوالله لن يثنينا لاقتل ولاذبح ولاتفجير ولا اي أذية أياً تكن الا ولاءاً وحبا للمعصومين
والشاهد الحي امامكم جموع وحشود مليونية تذهب سيرا على الاقدام الى محبوبها الازلي
فأين انتم من هذه النعمة التي من الله بها علينا فلله الحمد حمدا دائما وابدا على ماأولانا من ولاية لمحمد واهل بيته صلوات الله عليهم .
تبا لكم الا تزيلون الصدأ عن عقلكم لحظة ؟
هنيا لمن قتل في زيارته لسيد الشهداء فالجنة لاريب مثواهم
الاخ الفاضل الشاعر عمار جبار خضير .في ميزان اعمالك هذه الولائية .دمت شاعرا للعترة
اللهم صل على محمد وآل محمد
بالفعل اختي الكريمة ..أن رؤية تلك الحشود المليونية وهي تحث الخطى سيرا متواصلا مع الليل والنهار ,ليبعث الفخر والاعتزاز ويدعنا الى ان نحمد الله تعالى بان هدانا لولاية اهل البيت ..اما القتلة , اما الغدرة ,اما الفجرة فهذا هو حظهم منذ مئات السنين عارٌ وخزي والحضيض الادنى ,
تحية لكم ولمروركم وتعقيبكم
توقيع عمار جبار خضير
اني على حب الوصي أوقع ُ = فانا له مذ كنت طفلا اتبع ُ