|
عضو مميز
|
|
|
|
الدولة : لان تفرق الاصدقاء وذهب الكل من حولي فسأبقى لوحدي ملازما لاعتاب دولتك طيلة ايام حياتي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
سيدي..بأي مصيبة أعزيك
بتاريخ : 29-Jan-2011 الساعة : 02:44 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بإسم رب الحسين.....
انكسر القلم وتبعثرت الأوراق هنا وهناك...
ذبلت الورود وتناثرت...
الشمعة خمد نورها...
والقمر غطته غيمة سوداء...
فحارت العين تسأل لما حل الظلام...
فإنتفضت الدمعة تركض بين الأحداق عل المطر سيهل فتسيل معه...
وتسارع نبض القلوب وتخافقت النفوس...
...فأي هالة أصابت الكون؟!...
آه من هذه الهالة...وما أشدها وماأقساها... ضلع تكسر خلف الباب يبحث عن أنيس فوجد أضلاعاً سُحقت في كربلاء...
عين احمرت من أثار اللطم فنادتها عيون نزفت دماً في كربلاء...
صوت يحن شوقاً للباري ويئن ألماً لترك العيال، فيجيبها صوت من تحت حوافر الخيل "الهي أرضيت تركت الخلق طراً في هواك وأيتمت العيال كي أراك"... فاطمة تنادي حسيناً... حسيناً يتتبع صدى الصوت ويرد ما بك يا زينب...أي هالة لا بل اي مصيبة حلت...
ويا ليت المداد لا يجف حتى تمسي كل همومي أنت يا حسين أنت يا زهراء...
سيدي... يا صاحب الزمان بأي مصيبة أعزيك...
رُضت الصدور...تحطمت القلوب...تيتمت العيال...
وأنت ما زلت غريباً...
فمن يواسي نار قلبك المشتعلة... من يمسح عن وجنتيك دمعة ما هدأ سيلها... سيدي... كلما أردت أن أعزيك أسألك ما حال قلوبنا؟!...
أتنتظر معك؟!... أتواسي غربتك؟!... أتقدم حق العزاء لحضرتك؟!...
سيدي المحبين رحلوا الى كربلاء يعزون أبا عبدالله... والعاشقين ساروا الى الشام يواسون زينب...
وأنا مازلت هنا وراء مكاتب الدنيا... حائرة... وعطشة... الى متى سيدي لن أقدر أن أقدم لك العزاء؟!...
أما وجدت في دموعي حرارة الشوق أم بردتها تلك الحياة كلما عدت اليها؟!...
أما وجدت في صلاتي دفء الكلمات أم أثلجتها الكلمات التي لا تحاكيكم؟!... أميرتي يا زهراء أحلفك بدمعة سقطت من عيني صاحب الزمان حزناً عليك أن تجعليني من الذين يمسحون تلك الدمعة عن وجنتيه ويشاركونه كل العزاء ومن أخذي ثأرك معه...
سيدي أحلفك بتلك الآهة التي خرجت من ضلع الزهراء لتعلن ولائها لعلي أن تجعلني موالية للزهراء والمفتقدين لها دوماً فليس كل يوم عاشوراء بل وكل يوم يا زهراء يا زهراء يا زهراء...
بيا رقية مددك...بيا رقية مددك
|
توقيع عشق الحسين رقية |
|
|
|
|
|