اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الفصل السابع :
7 - النواصب والزوار:
(اللَّهُمَّ إِنَّ أَعْدَاءَنَا عَابُوا عَلَيْهِمْ خُرُوجَهُمْ)
وقد ورد عن (عابوا) في كتب اللغة :و عابَ الشيءُ و الحائِطُ عَيْباً: صار ذا عَيْبٍ.
ابن سيده: العَابُ و العَيْبُ و العَيْبَةُ: الوَصْمة.
و عِبْتُه أَنا، و عابه عَيْباً و عاباً، و عَيَّبه و تَعَيَّبه: نَسَبه إِلى العَيب، و جعله ذا عَيْب
عيب: العيب و العاب لغتان، و منه المعاب.
و رجل عياب: يعيب الناس، و كذلك عيابة: وقاعة في الناس
(عيب) في حديث الدعاء: و استر لي عيوبي
و هو جمع عيب، و هو كلما يزيد أو ينقص على مجرى الطبيعي كزيادة إصبع و نقصانه، و المراد هنا ما زاد في الدين أو نقص عنه، يقال: عاب المتاع عيبا من باب سار فهو عائب، و عابه صاحبه فهو معيب. و المعايب: العيوب. (انتهى)
فان اعداء اهل البيت اعتبروا زيارة الزائر للامام الحسين عيبا على الموالين ونقصا في دينهم ولكن هذه التهمة لم تثن عزم الزوار عن زيارتهم بل سارعوا للزيارة بتلك النيات المباركة ليغيضوهم ويرغموا انفهم .
الفصل الثامن :
8 – عزم الزوار وارادتهم:
(فَلَمْ يَنْهَهُمْ ذَلِكَ عَنِ الشُّخُوصِ إِلَيْنَا وَ خِلَافاً مِنْهُمْ عَلَى مَنْ خَالَفَنَا)
فان استهزاء الناصبي بالحق وأهله ليس جديدا بل كما قال الله سبحانه في القرآن الكريم :
وَ ما يَأْتيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (11)(الحجر)
يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (30)(يس)
وَ ما يَأْتيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (7)(الزخرف)
أَتَواصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ (53)(الذاريات)
وثبات أهل الحق على حقهم عنادا لاهل الباطل والشرك حبا لله ولرسوله ولاهل بيته الطاهرين هو صفة الموالين لمحمد واله عليهم صلوات الله ولذلك لم يثن عزمهم على اداء حق الرسالة بزيارة الامام الحسين وتجديد العهد بالولاء لائمتهم كما قال الامام الرضا :
الكافي 4 567
* الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا يَقُولُ إِنَّ لِكُلِّ إِمَامٍ عَهْداً فِي عُنُقِ أَوْلِيَائِهِ وَ شِيعَتِهِ وَ إِنَّ مِنْ تَمَامِ الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَ حُسْنِ الْأَدَاءِ زِيَارَةَ قُبُورِهِمْ فَمَنْ زَارَهُمْ رَغْبَةً فِي زِيَارَتِهِمْ وَ تَصْدِيقاً بِمَا رَغِبُوا فِيهِ كَانَ أَئِمَّتُهُمْ شُفَعَاءَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
الفصل التاسع :
9 - الدعاء لكل جزء من بدن الزوار :
(فَارْحَمْ تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتِي قَدْ غَيَّرَتْهَا الشَّمْسُ
وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْخُدُودَ الَّتِي تَقَلَّبَتْ عَلَى حُفْرَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْأَعْيُنَ الَّتِي جَرَتْ دُمُوعُهَا رَحْمَةً لَنَا
وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتِي جَزِعَتْ وَ احْتَرَقَتْ لَنَا)
كم جميل هذا الدعاء الذي يدعوه الامام للزوار حيث انه شمل وجه الزائر الذي غيّر الشمس محياه وهو يسعى لزيارة امامه فان الامام رقيب حتى للون بشرة الزوار وإن تغيُّر الوجه بسبب اشعة الشمس محسوب عند الامام ويدعو لوجه هذا الزائر ؛ وكذلك الخدود تحت رقابة الامام حين يقلبها الزائر على قبر ابي عبد الله ؛وان الاعين مهما كانت ولمن كانت فانها مرحومة ان جرت دموعها رحمة لاهل البيت كما قال الامام وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْأَعْيُنَ الَّتِي جَرَتْ دُمُوعُهَا رَحْمَةً لَنَا)
؛وهناك اناس كما هو في بعض الشباب وصغار السن تجد عيونهم لا تدمع ولكن قلبه جزوع على مصاب ائمته وهنا نجد الامام يدعو حتى لتلك القلوب حيث يقول : (وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتِي جَزِعَتْ وَ احْتَرَقَتْ لَنَا)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الفصل العاشر :
10 - صرخة الزوار
(وَ ارْحَمِ الصَّرْخَةَ الَّتِي كَانَتْ لَنَا)
لقد ورد عن معنى الصرخة في كتب اللغة
كتاب العين: 4 : 185
صرخ: الصرخة: صيحة شديدة عند فزعة أو مصيبة.
و الصريخ: [الذي] يأتي قوما يستغيث بهم عند غارة، أو ينعى لهم ميتا.
مجمعالبحرين : 2 : 437
و الصراخ بالضم: الصوت.
بحارالأنوار 78 281
و في القاموس الصرخة الصيحة الشديدة
بحارالأنوار 88 101
الصرخة الصيحة الشديدة و تطلق غالبا على صوت معه جزع و استغاثة في المصائب و النوائب و يناسب الموت .(انتهى)
وعلى هذا فان الصارخ بصرخته المرحومة لمصاب الحسين ومصاب اهل البيت إنما يصيح صيحة شديدة بحزن وهذه الصيحة هي التي دعا لها الامام الصادق فهي عين العبادة والتقرب الى الله سبحانه .
الفصل الحادي عشر:
11 - الزوار وديعة الامام عند الله سبحانه :
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ تِلْكَ الْأَنْفُسَ وَ تِلْكَ الْأَبْدَانَ حَتَّى تُوَافِيَهُمْ عَلَى الْحَوْضِ يَوْمَ الْعَطَشِ)
الحمد لله رب العالمين على هذا الدعاء العظيم المسرّ والمبهج لزوار الامام الحسين حيث جعلهم الامام الصادق وديعة عند الله سبحانه الذي لا تضيع عنده الودائع الى ان((تُوَافِيَهُمْ عَلَى الْحَوْضِ يَوْمَ الْعَطَشِ)).
الفصل الثاني عشر:
12 – عظيم منزلة الزيارة :
(فَمَا زَالَ وَ هُوَ سَاجِدٌ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ لَوْ أَنَّ هَذَا الَّذِي سَمِعْتُ مِنْكَ كَانَ لِمَنْ لَا يَعْرِفُ اللَّهَ لَظَنَنْتُ أَنَّ النَّارَ لَا تَطْعَمُ مِنْهُ شَيْئاً وَ اللَّهِ لَقَدْ تَمَنَّيْتُ أَنِّي كُنْتُ زُرْتُهُ وَ لَمْ أَحُجَّ فَقَالَ لِي مَا أَقْرَبَكَ مِنْهُ فَمَا الَّذِي يَمْنَعُكَ مِنْ زِيَارَتِهِ )
لاحظ حينما قال معاوية بن وهب للامام جُعِلْتُ فِدَاكَ لَوْ أَنَّ هَذَا الَّذِي سَمِعْتُ مِنْكَ كَانَ لِمَنْ لَا يَعْرِفُ اللَّهَ لَظَنَنْتُ أَنَّ النَّارَ لَا تَطْعَمُ مِنْهُ شَيْئاً وَ اللَّهِ لَقَدْ تَمَنَّيْتُ أَنِّي كُنْتُ زُرْتُهُ وَ لَمْ أَحُجَّ) لم يعترض الامام عليه ولم يقل سلام الله عليه ليس الامر هكذا بل قال له مَا أَقْرَبَكَ مِنْهُ فَمَا الَّذِي يَمْنَعُكَ مِنْ زِيَارَتِهِ) وان تدبرنا هذه العبارة وجدنا عظيم منزلة الزيارة عند الله سبحانه ؛ وقوله سلام الله عليه (فَمَا الَّذِي يَمْنَعُكَ مِنْ زِيَارَتِهِ) خطير جدا حيث لو يسألنا هذا السؤال رسول الله صلى الله عليه واله والائمة الاطهار وفاطمة الزهراء الصديقة الشهيدة عليهم جميعا صلوات الله في القبر والمحشر فبماذا سنجيبهم وما هو المانع عن الزيارة ؛ أنقول ركضنا وراء لقمة مضمونة من الرزق المقدر وهو الذي منعنا ؛ أونقول إن ألاهل والاولاد شغلونا عن الزيارة ؛ ولا انساب هناك (فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ (101)(المومنون))
فنساله تعالى ان يوفقنا للتخلص من كل ما سيخجلنا في الجواب وكل ما يكون سببا لضياع الفرصة وسقوطنا في الخسران .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الفصل الثالث عشر:
(ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاوِيَةُ لِمَ تَدَعُ ذَلِكَ قُلْتُ لَمْ أَدْرِ أَنَّ الْأَمْرَ يَبْلُغُ هَذَا كُلَّهُ قَالَ)
فان معاوية بن وهب قال (لَمْ أَدْرِ أَنَّ الْأَمْرَ يَبْلُغُ هَذَا كُلَّهُ) وهذا يعني بأنه لو كان يعلم إن الامر يبلغ هكذا لما ترك الزيارة ولا منعه عنها شيئا وهذا الجواب يلقي أعظم المسؤولية على عاتقنا لاننا علمنا ما علمه ابن وهب وعرفنا ما عرّفه الامام من عظيم مقام الزوار لابي عبد الله الحسين ومن الامر بزيارة الامام الحسين فما يمنعنا ؟
وما الذي يدعنا نترك الزيارة او نعرض عنها بعد سماع ما قاله الامام لمعاوية بن وهب .
الفصل الرابع عشر:
14 – دعاء اهل السماء لزوار الحسين :
(يَا مُعَاوِيَةُ مَنْ يَدْعُو لِزُوَّارِهِ فِي السَّمَاءِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْعُو لَهُمْ فِي الْأَرْضِ)
فلما تعجب معاوية من دعاء الامام الصادق قال الامام له بان من يدعو في السماء لزوار الامام اكثر ممن يدعو لهم في الارض حيث قال لابن وهب بان اهل السماء يدعون لزوار الامام الحسين وهم كثيرون فالامر اعظم مما فهمه ابن وهب وسمعه من الامام اذن فان كان ما سمعه دفعه هذا الدفع نحو الزيارة فكيف به ان سمع اهل السماء وهم يدعون باعظم من هذا الدعاء وعدد الداعين اكثر .
الفصل الخامس عشر:
15 – تاكيد الامر بالزيارة :
(يَا مُعَاوِيَةُ لَا تَدَعْهُ فَمَنْ تَرَكَهُ رَأَى مِنَ الْحَسْرَةِ مَا يَتَمَنَّى أَنَّ قَبْرَهُ كَانَ عِنْدَهُ)
وهذا التأكيد مكلل بالتهديد بأن من يدع الزيارة سيصاب بالحسرة العظيمة يوم لا ينفع مال ولا بنون وهناك يتمنى ان لو كان القبر الشريف عنده فلا يدع زيارته ولا يمنعه عنه مانع .
الفصل السادس عشر:
16 – التعجب ممن يعرض عن هذا الخير كله :
(أَمَا تُحِبُّ أَنْ يَرَى اللَّهُ شَخْصَكَ وَ سَوَادَكَ فِيمَنْ يَدْعُو لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْأَئِمَّةُ أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ غَداً مِمَّنْ يَنْقَلِبُ بِالْمَغْفِرَةِ لِمَا مَضَى وَ يُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُ سَبْعِينَ سَنَةً
أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ غَداً مِمَّنْ تُصَافِحُهُ الْمَلَائِكَةُ
أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ غَداً فِيمَنْ يَخْرُجُ وَ لَيْسَ لَهُ ذَنْبٌ فَيُتْبَعَ بِهِ
أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ غَداً مِمَّنْ يُصَافِحُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله ؟)
وهنا بدء الامام يذكر الخير العظيم والآثار المباركة ويذكر من يدعو للزوار في السماء ويتعجب الامام ممن يُعرض عن هذا الخير كله والذي ذكره بصورة سؤال وتعجب .
فنسأله تعالى ان لا يحرمنا من توفيق الزيارة وان يكتبنا من زوار الامام الحسين بتلك النيات التي ذكرها الامام لكي يشملنا هذا الخير كله .
ونذكر هنا الدعاء العاصم من الذنوب تبركا لختام الشرح الميسر :
الكافي 2 578
* كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ بَصِيرٍ يَسْأَلُهُ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ فِي أَسْفَلِ كِتَابِهِ دُعَاءً يُعَلِّمُهُ إِيَّاهُ يَدْعُو بِهِ فَيُعْصَمُ بِهِ مِنَ الذُّنُوبِ جَامِعاً لِلدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَكَتَبَ بِخَطِّهِ:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ عَنِّي يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا مُبْتَدِئَ كُلِّ نِعْمَةٍ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَاهْ يَا غِيَاثَاهْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ لَا تَجْعَلَنِي فِي النَّارِ ؛
ثُمَّ تَسْأَلُ مَا بَدَا لَكَ .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم
أحسنتم سيدنا على هذا الجهد الرائع أسأل الله لكم بحق الحسين الوجيه وجده وأبيه وأمه وأخوته والتسعة المعصومين من ذريته وبنيه أن يحفظكم ويسدد خطاكم وأن يجعل أجركم وثوابكم على المولى أبي عبد الله الحسين (ص) ، وفي ميزان حسناتكم سيدنا.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الزهراء ع
السلام عليكم
أحسنتم سيدنا على هذا الجهد الرائع أسأل الله لكم بحق الحسين الوجيه وجده وأبيه وأمه وأخوته والتسعة المعصومين من ذريته وبنيه أن يحفظكم ويسدد خطاكم وأن يجعل أجركم وثوابكم على المولى أبي عبد الله الحسين (ص) ، وفي ميزان حسناتكم سيدنا.
السلام على اخي وعزيزي خادم الزهراء
شكرا لمروركم المبارك
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
سيدنا الجليل
جزاكم الله خير الجزاء وجعل ما تخطه يداكم المباركتين في ميزان حسناتكم
جمعنا الله واياكم بحق فاطمة
في مستقر رحمته ورفيع عظمته
مع سادتنا وقادتنا وائمتنا الطاهرين
صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
نسالكم الدعاء
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسكين مستكين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
سيدنا الجليل
جزاكم الله خير الجزاء وجعل ما تخطه يداكم المباركتين في ميزان حسناتكم
جمعنا الله واياكم بحق فاطمة
في مستقر رحمته ورفيع عظمته
مع سادتنا وقادتنا وائمتنا الطاهرين
صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
نسالكم الدعاء