[علي كريم الربيعي]

بطلب من إحدى المؤمنات كتبت هذه القصيدة يوم أمس ونسأل الله عز وجل التوفيق

دعِ المنكراتِ وَلَهْوَ الدُّنا = وذاتَ الضلالِ وذاتَ الأنا
وقلْ للشَّبابِ وأمثالهمْ = لقدْ خدَعَتْكُمْ دروبُ المُنى
يُريدُ العبيدُ ضياعَ العُلا = وتأبى النفوسُ كذا مُنحَنى
وكيفَ يعيشُ الفتى مُفْلِساً = ويدعوهُ دِيْنَكُمُ للغنى
فَنَفْسي أروّضُها ههُنا = فتبني بأخلاقها مَوْطِنا
بعزمي أُعلّمُها المسْتحيلْ = فتُعطي وتستقطبُ الأحْسَنا
وتأبى الخنوعَ لأهلِ الضّلالْ = وتأبى الفسادَ اذا ما دَنا
ففي المُتّقينَ صفاتُ العظامِ = وتأبى الكماةُ بأنْ تُذْعِنا
فكانوا بأخلاقهم كالشموس = تضيْ ُ الدُّياجي التي عندنا
سلامٌ على كلِّ شخصٍ خلوق= فما كانَ نيلُ العُلا هيّنا
فكنْ ناسكاً في الورى عابداً = ستأبى الطّغاةَ وتأبى القنا
سَترْقى وتعْلو وتحيا الحياة = وتغدو لأجيالِنا كالسّنا
إذا رُمتَ يوماً سَبيلَ النجاة = فإنَّ الرسولَ منارٌ لنا
أبو حسين الربيعي

[جارية العترة]

اخص بالشكر الاخ الفاضل ابو حسين حفظه الله لهذه القصيدة وكل الابيات معبرة لكن

وكيفَ يعيشُ الفتى مُفْلِساً = ويدعوهُ دِيْنَكُمُ للغنى
فَنَفْسي أروّضُها ههُنا = فتبني بأخلاقها مَوْطِنا
بعزمي أُعلّمُها المسْتحيلْ = فتُعطي وتستقطبُ الأحْسَنا

كل الاماني التي تُصوَر للشياب اليافع كلها فراغات وماأجمل ان يعيشوا احلامهم من ضمن واقع بيئتهم ..لكن فعلا المغريات كثيرة الى حد اهلاك الجيل الناشئ.
ان المُنى والامال تتحقق بالصبر والجهد والمثابرة ومكارم الاخلاق ترفع المرء
ومن لنا اسوة وقدوة افضل من سيد الرسل وعترته صلوات الله عليهم
موفق اخي ابو حسين