نفسي تحدثني انك آت ...
الى أرضي وجنوبي ... يا وطن أمجادي ...
انتظرناك وما مللنا ... كنا واثقين من دعاء ثكلانا ....
ورحت أكتب الشعر على بحر من النور ... علمت أنك آتِ مع عبق الزهور ...
كانت فينا منارٍ ... في وضح النهار
لم تعرف الهزيمة والعار .... سوى التحرير والإنتصار ... علمتنا كيف نعيش أحرار
عد يا قائدنا ...
فاللمعة في عينك البازختين ... في وجهك المنير
في البسمة على الشفتين ... تمر كالهدير ... صوتك الجميل
كان لبد أن اناديك ...
فالصبر طال ... وحان الظهور
ما كنا لنمال ... على الأوجاع والقهور
علمتنا ان نكون اوفياء ... في الأزمة حكماء في الميدان شهداء ...
فكنت فينا حركة المحرومين .... اشتاقت لك شلالات جزين
كنت كجبال صنين ...
تعلو لم يجدوا لك عرفاً ... فعرفوا ماذا صنعوا ..
أخذوك ... ليساهموا عليك ... ليخفوك
في وضح النهار... عن جميع الأنظار
ظننا بهم اننا نموت ... علمتا كيف نكون شعوب
كنت الأب المعطاء الحاضن ... كلمة للإباء محامِ ..
فيك ننظر الى الكفاح .... نقاوم نقاتل ذاك السفاح
كنا لم نملك البندقية ... فكان منجل الفلاح ... في حقول التفاح
لا للقهر لا للحرمان ... لا للوجع لا للإظهان
أسست حركة المحرومين ... فكانوا بالفعل المجاهدين
وصلت رسالتك من عند الله ... فكان تحالف حركة امل وحزب الله
عندما تتأتي ستكون فرحان .... سيشارك الزيتون والرمان
سوف تعود ولم يبقى القليل ... عد إمامي يا أمل الطويل
من دروسك تربينا ...
من مواعظك آمنا ...
من قلمك تعلمنا
وكتبنا أجمل الأشعار والبيان ...
بقلم السجاد .... مشكورين