بين الخوف والرجاء، - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المنبر الحر
ميزان المنبر الحر استراحة الأعضاء والمشاركات المتجددة

إضافة رد
كاتب الموضوع fadak مشاركات 0 الزيارات 1230 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المنبر الحر
افتراضي بين الخوف والرجاء،
قديم بتاريخ : 26-Feb-2011 الساعة : 10:14 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ماذا تراك فاعل؟
كل إنسان يجمع أموره في هذه الليلة المودع فيها كل البشر

والموت كلمح البصر وجعل في نظرية الموت الدرجة الأولى لدى الإنسان
أتوجه إلى الله تعالى وإلى أهل البيت()
والخوف من الموت له سببان وهما:
السبب الأول: أن الإنسان إذا لم يكن ملتزما بالشريعة وقواعدها وحدودها, أن مثل هذا الإنسان داره الأخروية خربة ولم يعمرها، وإنما عمر داره الدنيوية، أن مثل هذا الإنسان يخشى ويخاف أن يُنقل من دار معمرة إلى دار خربة.
السبب الثاني: أما إذا كان إنسانا مؤمنا ومع ذلك يخاف، فحيث أن الله سبحانه وتعالى أراد من الإنسان أن يكون بين الخوف والرجاء، فينبغي للإنسان أن يبقى بين الخوف والرجاء. وإلا إذا يئس أو اطمئن انه من أهل الجنة سوف لن يعمل شيئا، وإذا يئس من الجنة وجزم انه من أهل النار فسوف يقدم على أي عمل حرام.

{ كُلُّ نَفْس ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ }
تشير هذه الاية الشريفة إلى حقيقة أن الموت هو نهاية الإنسان.
ما المراد بالنفس في هذه الآية الشريفة؟
ذهب جمع من المفسرين أن المراد بالنفس هنا هي الروح, ولكن العلامة الطباطبائي ذهب إلى أن المراد منها هو الإنسان نفسه, حيث لم يعهد نسبة الموت إلى الروح في كلام الله سبحانه وتعالى.
نجد صورة جمالية في هذا الخطاب الإلهي :
استخدم القرآن الكريم المفردة ( ذائقة ) للإشارة إلى شمولية الموت للإنسان, وتوجد دقة لفظية في استخدام هذه المفردة, حيث أن التعبير بالتذوق إِشارة إِلى الإِحساس الكامل, لأن التذوق عادة يستخدم لإحساس اللسان بالغذاء, حيث أن مجرد رؤية الغذاء بالعين أو ملامسة الغذاء باليد لاتحقق إحساسا كاملا, فالإحساس الكامل يكون بالتذوق.
إن لهذه المفردة ( ذائقة ) ظلال معنوية فهي يرسم صورة جمالية يرسم فيها علاقة معنوية بين الغذاء والموت.


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc