اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ينتشر في الاسواق في هذه الايام لعبة صنعت كالانسان تبكي وتضحك ... والذي يحذر البعض من استعمالها لان كونها تحدي لقدرة الخالق ،
فان اللعبة هي لعبة حقيقية حيث تشبه كائن حي يتغذى ويشعر ويتألم وأيضا يبكي ويتوفر نوعان من هذه اللعبة فالأولى تعيش لمدة سنه كاملة والنوع الأخر يعيش لثلاث سنوات ويموت بعدها ، أما عن عملية التنفس، فإن هناك فتحات تهوئة على جانب الصندوق البلاستيكي الذي يقبع بداخله هذا الكائن حيث يسمح بدخول الهواء المفلتر له.
وقد قامت الشركة بتصنيع سبعة أنواع من هذه الكائنات، كل نوع منها يحمل طابع شخصية مختلفا عن الآخر. وكل شخصية لها اللون الدال عليها. فعلى سبيل المثال فإن الطفل الذي يريد شراء حيوان عدواني سريع الحركة، عليه اختيار الحيوان الذي يحمل اللون الأحمر، في حين أن الحيوان الهادئ يحمل اللون الأخضر، وهكذا.
وبمجرد أن يجري إخراج هذا الكائن من صندوقه البلاستيكي، فإنه يتخلص من حالة البيات الذي تتمكن منه طوال وجوده في الصندوق ويفتح عينيه بالتدريج في خلال ما يقارب من 20 دقيقة.
ولا يتحرك هذا الكائن إلا حركات بسيطة للغاية تشبه حركات الطفل الحديث الولادة، فهو لا يمشي على قدمين ولا على أربع ولكنه يهتز في حركته ولا تصل هذه الحركة حتى إلى مستوى الزحف البطيء.
وتوفر الشركة المنتجة مواد بروتينية معينة يتناولها هذا الكائن مرة أسبوعيا كي يبقى على قيد الحياة لمدة سنة أو ثلاث سنوات، بحسب النوع الذي يشتريه الشخص. غير أن هذه الكائنات لا تستطيع التناسل.
وتنصح الشركة بأنه بعد أن يموت هذا الكائن ـ سواء بعد سنة أو ثلاث سنوات ـ فإنه يجب إرساله إلى الشركة التي ستقوم بعملية إعادة تدوير بيولوجية له، أو يمكن دفنه في أي مكان في حديقة المنزل!!
ومن جهة اخرى حذر التجار من استعمالها كما ذكرنا اعلاه لانها تحدي لقدرة الخالق سبحانه وتعالى .