|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
قضاء حاجة المؤمن
بتاريخ : 12-Mar-2011 الساعة : 04:48 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قضاء حاجة المؤمن
روى المفضل عن أبي عبد الله قال: قال لي: يا مفضَّل اسمع ما أقول لك واعلم أنَّه الحقّ وافعله وأخبر به عِليَةَ إخوانك، قلت: جعلت فداك وما علية إخواني ؟ قال: الراغبون في قضاء حوائج إخوانهم، قال: ثم قال: ومن قضى لأخيه المؤمن حاجةً قضى الله عزَّ وجلَّ له يوم القيامة مائة ألف حاجة من ذلك أولها الجنّة ومن ذلك أن يدخل قرابته ومعارفه وإخوانه الجنّة بعد أن لا يكونوا نصاباً، وكان المفضَّل إذا سأل الحاجة أخاً من إخوانه قال له: "أما تشتهي أن تكون من عِلْيَةِ الإخوان".
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "إنَّ الله عزَّ وجلّ خلق خلقاً من خلقه انتجبهم لقضاء حوائج فقراء شيعتنا ليثيبهم على ذلك الجنَّة، فإن استطعت أن تكون منهم فكن، ثم قال: لنا والله ربّ نعبده لا نشرك به شيئا ".
عن ابي أبو عبد الله : " لقضاء حاجة امرىء مؤمن أحبُّ إلى (الله) من عشرين حجَّة كل حجَّة ينفق فيها صاحبها مائة ألف".
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله تبارك وتعالى: عليَّ ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنَّة".
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من طاف بهذا البيت طوافاً واحداً كتب الله عزَّ وجلَّ له ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة، ورفع الله له ستة آلاف درجة حتى إذا كان عند الملتزم فتح الله له سبعة أبواب من أبواب الجنَّة، (قال الراوي قلت له: جعلت فداك هذا الفضل كله في الطواف ؟ قال: نعم وأخبرك بأفضل من ذلك، قضاء حاجة المسلم أفضل من طواف وطواف وطواف حتى بلغ عشراً".
عن إبراهيم الخارقي قال : "سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من مشى في حاجة أخيه المؤمن يطلب بذلك ما عند الله حتى تقضى له كتب الله عزَّ وجلَّ له بذلك مثل أجر حجَّة وعمرة مبرورتين وصوم شهرين من أشهر الحرم و اعتكافهما في المسجد الحرام، ومن مشى فيها بنية ولم تقض كتب الله له بذلك مثل حجَّة مبرورة، فارغبوا في الخير".
عن أبي بصير قال: "قال أبو عبد الله عليه السلام : تنافسوا في المعروف لإخوانكم وكونوا من أهله، فإنَّ للجنَّة باباً يقال له: المعروف، لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا، فإنَّ العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل الله عزَّ وجلَّ به ملكين: واحداً عن يمينه وآخر عن شماله، يستغفران له ربَّه ويدعوان بقضاء حاجته، ثم قال: والله لرسول الله وسلم أسرُّ بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلت إليه
من صاحب الحاجة".
عن أبي جعفر عليه السلام قال: "والله لئن أحجّ حجَّةً أحب إلي من أن أعتق رقبةً ورقبة ومثلها ومثلها حتى بلغ عشراً ومثلها ومثلها حتى بلغ السبعين ولئن أعول أهل بيت من المسلمين أسدُّ جوعتهم وأكسو عورتهم فأكف وجوههم عن الناس أحبُّ إليَّ من أن أحجّ حجَّةً وحجَّةً ومثلها ومثلها حتى بلغ عشراً ومثلها ومثلها حتى بلغ السبعين".
عن أبي جعفر عليه السلام قال: "أوحى الله عزَّ وجلَّ إلى موسى : إنَّ من عبادي من يتقرَّب إليَّ بالحسنة فأحكمه في الجنَّة، فقال موسى: يا ربّ وما تلك الحسنة ؟ قال: يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته قُضِيت أو لم تقضَ".
عن علي بن جعفر قال: "سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فإنَّما هي رحمة من الله تبارك وتعالى ساقها إليه، فإن قبل ذلك فقد وصله بولايتنا وهو موصول بولاية الله وإن رده عن حاجته وهو يقدر على قضائها سلط الله عليه شجاعاً 24من نار ينهشه في قبره إلى يوم القيامة، مغفوراً له أو معذباً، فإن عذره الطالب كان أسوء حالاً".
من كتاب سلسلة الأربعون حديثا
" شبكة المعارف الإسلامية "
|
|
|
|
|