{الشلـوُ المصلـيْ}
نشروا الضياءَ وحَّرقـوا اكفانيْ ** وعلا على الهامات جُرحُ مكانيْ
كـم اثقـلونــا في خـطـابٍ طافـحٍ ** ودمُ الشـهـيـدِ يفـوحُ مِنْ اركانيْ
*****
قـالــوا وقـد نَـتـنَ الكلامُ بفيـهـمُ ** هــذا الجـهـادُ لِـمَـنْ ارادَ جـنانـيْ
احرقْ ودمْر لنْ تطولَ سجونُهمْ ** يـومـان ظـيـف بعـدهـا تـلـقـانـيْ
قـتــلٌ وتمثـيلٌ وهــــدمُ مسـاجـد ** لاح َ الحسينُ (ع) مقطَّعا بزمانيْ
سالـتْ كانهـار المـروءةِ عــفـةٌ ** حـمـراءُ لـن تـطفـى لثـارِ طِعــانِ
مـهـرٌ عـلـيـنـا كـالذبيـحِ بكربـلا ** فالديـنُ لـن يـقـوى بـغـيـرِ كِـفانيْ
واذ العبــاءة غـيمـة فـي دوحـةٍ ** تبكي وتمطـرُ غـيثـُهـا اعـيـانــيْ
شِـلـوٌ تدافعُـهُ الا كـفُ ليشتـكـيْ ** كاللؤلؤِ المنثـورِ بـيــن عِــيـانـيْ
حُـرِقَ اللـواءُ فالتوتْ اعناقـُهـمْ ** (ياقائماً)هــــــذا الـفـداءُ كَـفـانـيْ
*****
فـتـدافعـتْ وتـناسقـتْ اشـلائُـنـا ** تـُحـي الصـــلا تـكبيـرة الرحمـنِ
كـفٌ وسـاقٌ مِـنْ أبِـيَّـةِ مـعـشـرٍ ** راسٌ وجـذعٌ مُـــــرهـبـاً لجـبــانِ
منها الاناملُ اقنتتْ وتصارختْ ** تشكـــوْ لــــربٍ كــلَّ مَــنْ اردانيْ
الله اكـبــرُ والـصـلاةُ يــإمُّـهـــا ** (صدرُ)الابـــاءِ ودمـعُـهُ اشجـانـيْ
ياربِّ خذْ هـذي الاضاحيْ قربةً ** فالغدرُ اخـرسَ السنــيْ وبيــانـيْ
*****
لملمْ جراحَ الـثائـريـنَ تَصَـبّـرا ** فـالفـجـرُ حــــلَّ ونــورهُ حَـيَّـانــيْ
دارتْ رُحى الايامِ وهيَ وشيكة ** ثـــارٌ يعــودُ وحُـكمُنـا القــرانـــيْ
((وهي مهداة للاخوة في البحرين الصامدة حيث مررنا
بمثل ما مروا به من ظلم العصابات التكفيرية الظالمة
عليهم لعائن الله ))
(في احداث مدينة الصدر (قد) الدامية والتي راح جراءها 250
شهيد(ره) 250 جريح (شافاهم الله) بدون اي ذنب
فانا لله وانا اليه راجعون)
الشاعر عدنان لطيف الحلي - بغداد - 27/11/2006