اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
واشنطن أعطت الضوء لسلطة البحرين لضرب المعارضة
بيروت (العالم): 03/04/2011- أكد القيادي في جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحرين ابراهيم المدهون بان الادارة الاميركية هي التي اعطت الضوء الاخضر لدخول القوات السعودية الى البحرين وللسلطة البحرينية بضرب المعارضة.
وقال عضو مجلس شورى جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحرين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء السبت: نحن نعتقد جازمين بان الادارة الاميركية قادرة على ان توقف كل ما يجري في البحرين او في اي دولة عربية، ولذلك هي تدخلت في مصر على ان يكون الجيش حياديا.
واضاف: نحن نعرف بان حكومة البحرين هي ممن يستجيب لاوامر الادارة الاميركية، وهنالك ضوء اخضر من هذه الادارة خصوصا اذا علمنا بان وزير الدفاع الاميركي كان موجودا في المنامة قبل يوم من ضرب الدوار، لذلك هو من اعطى الضوء الاخضر للسعودية للدخول الى البحرين وايضا بضرب المعارضة.
ودعا المدهون الادارة الاميركية لتتعلم مما حدث في مصر وتونس "لانها كانت دائما تراهن على علاقاتها مع الانظمة سواء السياسية او العسكرية لكنها لا تدرس حركة الشارع، لذلك ينبغي عليها ان تعرف حركة الشارع وان تتعامل مع الشعوب على واقعيتها وان تقبل بما تقرره الشعوب".
واكد اصرار الشعب البحريني على مطالبه والتعبير عنها بالمسيرات رغم القمع والاعتقالات التي تمارسها السلطة واضاف: ان الشعب يصر على هذه المسيرات وسليمتها وان الاساليب التي تستخدمها السلطة لن تثني شعبنا المسلم عن المضي قدما في المطالبة بحقوقه المشروعة، ولكن ما نراه من تعنت السلطة يبين للعالم مدى قمعية هذه السلطة ازاء سلمية هذا الشعب واساليبه الحضارية.
واوضح بان السلطة البحرينية وعندما عجزت عن ان تقارع المعارضة، الحجة بالحجة، لجأت الى اساليبها المعتادة وهي ربط المطالب الداخلية بالخارج واتهامها على انها مؤامرة خارجية، واكد رفض الجمعيات السياسية وشعب البحرين لهذه التهم الزائفة واضاف: لقد اكدنا مرارا وتكرارا عدم ارتباطنا باي جهة في الخارج، ولذلك نحن نحتاج الى حل سياسي وليس امنيا.
واشار الى ان السلطة لجات الى اساليب عدة منها التمييز الطائفي، واعتبر ذلك بانه اخطر من السلاح الذي تفتك به، لكنه اكد بالقول: ان شعب البحرين، شيعة وسنة، شعب متحاب ومتآلف وواع ويعرف ماذا يعمل ولن تنطلي عليه مثل هذه الالاعيب.
واشار الى مطالب المعارضة وهي؛ التداول السلمي للسلطة، برلمان كامل الصلاحيات يصوغه الشعب ويصوت عليه، تعديل الدوائر الانتخابية، مسالة التجنيس السياسي، الفساد المالي والاداري الموجود، وقال: ان المعارضة تطرح هذه النقاط مع التاكيد على ضرورة مانة لتحقيق هذه النقاط. موضحا بان هنالك مطلبين اضيفا الى هذه المطالب وهما خروج القوات السعودية من البحرين ومحاسبة المتسببين في قتل الابرياء.
واكد بان الموقف لازال موحدا في صفوف المعارضة بشان سقف المطالب، واشار الى المقصود من شعار النظام وقال، لقد عملنا استفتاء بين الجماهير، هل المقصود من اسقاط النظام هو ازالة العائلة المالكة ام تغيير الحكومة، فقال اكثر من 90 بالمائة؛ نريد حكومة منتخبة.
واوضح بان السلطة هي التي ترفض الحوار دوما لكنها تتهم المعارضة بذلك وقال في الاشارة الى المبادرة الكويتية: "ان الوفد الكويتي التقى القيادة السياسية وقوى المعارضة ممثلة في بعض الجمعيات الا ان السلطة قالت ان الحوار قد توقف ولا حوار، وهي بذلك تريد دائما ان تمارس هذه اللغة وهي لغة عفا عليها الزمن" مؤكدا القول بانه يجب على السلطات في البحرين ان تتعلم من الزمن، فالشعوب قد تغيرت.