الاحتلال في البحرين: لا مكان لصوت معارض - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان قضايا الساعة
ميزان قضايا الساعة أخبار أقليمية ودولية ونهضة الشعوب العربية

إضافة رد
كاتب الموضوع موالية صاحب البيعة مشاركات 0 الزيارات 1331 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان قضايا الساعة
افتراضي الاحتلال في البحرين: لا مكان لصوت معارض
قديم بتاريخ : 04-Apr-2011 الساعة : 08:58 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الاحتلال في البحرين: لا مكان لصوت معارض


ابراهيم الأمين
يروي الأعرابي أن ملك آل سعود سمع عن الفايسبوك أثناء متابعته أخبار الانتفاضات الشعبية في تونس ومصر. ظنّ بدايةً أن الحديث يتعلق بشخص أجنبي، فسأل عنه، ولما قيل له إن الأمر يتعلق بوسيلة تواصل، استوضح طبيعته ففهم سريعاً أن الحكاية تتعلق بوسيلة إعلامية موجودة على الإنترنت، وأن هذه الوسيلة هي شركة، وأن لها صاحبها. ولكي لا يطول الحديث أمر الملك مساعديه : اشتروا هذا الشيء وأريحونا منه؟!

كثيرون مثل عبد الله فكّروا في هذا الأمر، حتى أصحاب موقع التواصل الاجتماعي الأبرز في العالم أنفسهم، رفعوا الأسعار، وفكروا في الصفقة نفسها، لكنّ أحداً في محيط الملك لم يشرح له أن للأفكار أجنحة تطير بها من مطرح إلى مطرح، وأنه يصعب على هؤلاء ... الإمساك بهذه الأفكار، لعدم قدرتهم على رؤيتها وعلى فهمها وحتى على الوصول إليها...

قبل الثورات العربية بمختلف أصنافها، كانت الأنظمة العربية في حالة عداء مطلق مع وسائل الإعلام. أنفق حكام النفط مليارات الدولارات لشراء وسائل إعلامية وذمم إعلاميين. بعض هؤلاء لا يزال ينفخ الكذب والأحقاد باسم الاستقلالية والحياد. وفي دول أخرى، مارست الأنظمة العسكرية صنوف القمع المختلفة، بالسجن والقتل والحصار، لتحقيق النتيجة ذاتها. حتى الحكومات التي حسبت أنها أقل توتراً، كانت لا تحتمل أيّ مستوى من النقد، علماً بأنه ظهر علينا في العقد الأخير، صنف جديد من صنوف القمع، فصار التحريم وسيلة جديدة في قمع الإعلام والحريات العامة.

أثناء الثورات العربية واجهت الصحافة، القديمة منها والجديدة، المزيد من التحديات. في تونس، كان زين العابدين قد نجح في إيهام الخارج بأن بلاده مستقرّة، وأن النموّ فيها يسبق الهواء، لكنه فعل ذلك من خلال شراء ذمم وسائل إعلام عربية في مختلف الدول، والوصول الى صحافيين أوروبيين من دول عدة، فيما كان عسسه يعتقل ويقتل ويمنع أي رأي آخر داخل جدران السجن.

في مصر، طوّر رجال حسني مبارك، بعد رجال أنور السادات، وسائل القمع التي أطلّت برأسها في عهد الراحل جمال عبد الناصر، لكن العقدين الأخيرين شهدا انهياراً لا سابق له في الصحافة القومية المصرية، وصل حد تولّي أمّيين وانتهازيين وأبواق تافهة مسؤولية الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب.
وصار هؤلاء بدون صلات إنسانية مع أهلهم. فتحدثوا عن شبان ميدان التحرير كأنهم قاذورات. وعندما نجحت الثورة في تونس ومصر، انقلب المشهد، وأطلّ الانتهازيون يعطون الشباب دروساً في الثورة، علماً بأن هذه المؤسسات تشهد غلياناً من الصعب تقدير نهايته، لكن الأكيد أن إرث الصحافة القومية في مصر مهدّد بالاندثار، وأن الصحافة المستقلة، أو غير الحكومية، تتقدم، وفيها هي الأخرى مشكلات تتصل بالتمويل وبالانتماء السياسي في بلاد تحتاج الى سنوات طويلة من الجهد حتى تستقيم على مشهد سياسي وإعلامي مختلف.

في ليبيا واليمن، ثم لاحقاً في سوريا، كانت عين الأمن تركّز على الفضائيات. عوقبت «الجزيرة» في مركز نفوذ الحكومات في طرابلس وصنعاء. وهي عرضة لانتقادات عنيفة في دمشق، علماً بأن «الجزيرة» نفسها، انطوت على نفسها في مواجهة انتفاضة البحرين، وتصرفت على أنه أمر من شؤون أهل البيت، ما جعلها عرضة لانتقادات تقوم على مبدأ رفض الكيل بمكيالين، لكن «العربية» بدت في مصر وتونس كمن أصيب بالخيبة لأن الخصوم يتقدمون، وفي ليبيا كما في اليمن تحاول اللجوء الى الموضوعية لكي تهرب من استحقاق إدانة الأنظمة. أما في حالة سوريا، فبدت مثل ألعاب اليوتيوب، تزوّر وتفبرك، علماً بأن أخبار الاحتجاجات نفسها التي قامت في سوريا، كافية لتمثّل مادة إخبارية جيدة.

لكن ثمة خطوة لافتة في البحرين، قرار ملكي أو صادر عن القيادة العسكرية لقوات الاحتلال التي غزت البلاد باسم الدفاع عن الجزيرة العربية، قضى بإقفال جريدة «الوسط» لأنها تمثل الآن الصوت الأكثر فاعليةً لقوى المعارضة في البلاد.
لا حاجة هنا إلى أيّ نقاش مع صاحب القرار. ويُترك للزملاء في «الوسط» اختيار الطريق الأفضل للمواجهة، لكن المهم في هذه الحالة أنه ليس في بلادنا العربية من يرفض الاستجابة لمطالب شعبه، ويرفض الإصلاح والشراكة في إدارة البلاد، بل هناك من يريد أن يضيف إلى قمعه المباشر للناس، حرمانهم حتى حق الصراخ احتجاجاً، سواء في الشارع أو في وسيلة إعلامية.
ثمة حاجة إلى ما هو أكثر فاعلية في هدم عروش الطغاة أينما حلّوا!.



جريدة الأخبار



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc