ما هي أفضل الطرق لأكون خاشعة في صلاتي ..المجيب الشيخ علي كوراني
بتاريخ : 14-Mar-2011 الساعة : 09:33 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السؤال :
الصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آل محمد الطاهرين لدي سؤال
ما هي أفضل الطرق لأكون خاشعة في صلاتي ففي بعض الأحيان أشعر بأن صلاتي ليست بها خشوع . ولكم جزيل الشكر
الجواب :
التوجه والخشوع في الصلاة يتوقف على عدة أمور ، بعضها في فكر الإنسان وعقيدته ،
وبعضها في حالته الفعلية عندما يصلي .
من ذلك ، درجة إيمانه ويقينه بالله تعالى ، وتجسد الآخرة والحساب في شعوره .
ومن ذلك ، جديته في أقواله وأفعاله ،
ومن ذلك حيويته العامة ، في تفكيره وعاطفه وتفاعله مع الأمور .
ومن ذلك ، تربيته وعادته في صلاته أن يصليها بتوجه وتأن ، أو يطويها طوياً .
ومن ذلك ، حالته البدنية الفعلية .
ومن ذلك ، حالته الذهنية والنفسية الفعلية .
ومن ذلك ، المكان الذي يصلي فيه ، ومن يوجد وما يوجد فيه .
ومن ذلك ، غذاؤه من حلال أو شبهة أو حرام ، ولباسه ، ومسكنه ، ومكان صلاته .. كذلك .
فكلها عوامل مؤثرة في التوجه والخشوع إيجاباً وسلباً .
فينبغي للمصلي أن يلاحظها ، ويعالج الخلل فيها .
ومن أهم العوامل التي تجعله خاشعاً :
أن يدخل في صلاته بجدية ، ويركز على كل ما يقوله أو يفعله ، أي يعيش صلاته ويشعر بقراءته ووقوفه وركوعه وسجوده . رزقنا الله وإياكم صلاة الخاشعين .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اشكركِ اختي الأمل على موضوعك القيّم..
وفي ميزان أعمالك إن شاء الله..
وأودّ أن اضيف لو تسمحين..
للصلاة مقدمات ذكرها أساتذة الأخلاق الأكابر في كتبهم..
وافردوا أبوابًا خاصة لهذه المقدمات..
منها : الوضوء...والأذان.. والإقامة.. والتكبير سبعًا كمفاتيح أساسية للدخول إلى محفل الأنس..
وبالمجمل فإن كل فعلٍ من الأفعال المتعلقة بالصلاة يجب أن يكون تحت مجهر عين القلب ..
فتكون كل حركة وخطوة باتجاه الواد المقدس..فيتذكر أن عليه ان يخلعَ نعليه... أن يتركَ وراء ظهره كل همّ وغم
إلا همّه الأوحد وهو أن تكون الصلاة أفقًا جديدًا للقرب والمعرفة.
والله نسأل التوفيق
والحمد لله على نعمة الهداية والولاية
الرضوي
توقيع حفيد الزهراء
يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا