|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 11-Oct-2010 الساعة : 04:40 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الزينة :327
وسائلالشيعة 11 32 7- باب ثبوت الكفر و الارتداد بترك ا
أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي الْإِحْتِجَاجِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي احْتِجَاجِهِ عَلَى الْخَوَارِجِ قَالَ:
وَ أَمَّا قَوْلُكُمْ إِنِّي كُنْتُ وَصِيّاً فَضَيَّعْتُ الْوَصِيَّةَ فَأَنْتُمْ كَفَرْتُمْ وَ قَدَّمْتُمْ عَلَيَّ وَ أَزَلْتُمُ الْأَمْرَ عَنِّي وَ لَيْسَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ الدُّعَاءُ إِلَى أَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا يَبْعَثُ اللَّهُ الْأَنْبِيَاءَ فَيَدْعُونَ إِلَى أَنْفُسِهِمْ
وَ الْوَصِيُّ فَمَدْلُولٌ عَلَيْهِ مُسْتَغْنٍ عَنِ الدُّعَاءِ إِلَى نَفْسِهِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا
وَ لَوْ تَرَكَ النَّاسُ الْحَجَّ لَمْ يَكُنِ الْبَيْتُ لِيُكْفَرَ بِتَرْكِهِمْ إِيَّاهُ وَ لَكِنْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِتَرْكِهِمْ إِيَّاهُ لِأَنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَبَهُ لَكُمْ عَلَماً
وَ كَذَلِكَ نَصَبَنِي عَلَماً حَيْثُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
يَا عَلِيُّ أَنْتَ بِمَنْزِلَةِ الْكَعْبَةِ تُؤْتَى وَ لَا تَأْتِي .
وقفة :
الله اكبر ولا اله الا الله وان كره المشركون
ما اجمله من كلام حقا انها تهز الانسان هزّا (((وَ لَيْسَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ الدُّعَاءُ إِلَى أَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا يَبْعَثُ اللَّهُ الْأَنْبِيَاءَ فَيَدْعُونَ إِلَى أَنْفُسِهِمْ وَ الْوَصِيُّ فَمَدْلُولٌ عَلَيْهِ مُسْتَغْنٍ عَنِ الدُّعَاءِ إِلَى نَفْسِهِ))))
يارب وهل بقيت حجة؟!
وهل هناك لدعوة الناس للامامة حاجة ؟!
فعليكم بالرجوع لاقوال النبي صلى الله عليه واله من اول يوم نزول آية : وانذر الى يوم بيعة الغدير ثم الى آتوني بدواة وكتف ؛ راجعوها ولا نقاش لنا مع احد فمن كتب الله له السعادة نجى
ومن حقت عليه الشقاوة ( أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19)).
تدبروا....... تدبروا هذه الانوار عسى ان تفتح عيون قلوبنا التي عماها فتنة آخر الزمان وشدة امواج الظلمات المتراكبة على بعضها من حب الشهوات وزينة الحياة التي غرتنا بزهوها وجمالها الخداع المنسي للاخرة والطامة الكبرى وانستناوَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ
(24)
|
|
|
|
|