اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
انا قلت لكم انكم تضعفون رواية الاجتهاد والتقليد
وانت قلت نحن لانضعف الروايات بل نحتج عليكم بما تلزمون به انفسكم وانا قلت
لك هذا ليس مانلزم به انفسنا فنحن لدينا قواعد واصول وعلوم
ولاناخذ باير رواية كما تفعلون
ولانكذب كل رواية بل لدينا علوم تعرفونها جديا
فما تريد ان اثبت لك اتريد ان اثبت لك ان لدينا علم اصول ام اثبت لك ان لدينا علم الدراية والرجال
ماذا تريد ان اثبت
2- قولك نحن لانضعف الروايات بل نلزمكم بما الزمتم به انفسكم يدل على انكم لاترون ان رواية الاجتهاد والتقليد ضعيفة
اذا تقليد العلماء صحيح وليس باطل
ام ماذا تقول
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مصيبتكم انكم تجادلون و لا تقرؤون ...تقلدون عميانا ولا تفحصون...من كتب هذا !!!!!!!!!!!!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجر اليماني
وبهذا يتضح مدى ضعف حجة هؤلاء الذين زعموا ضعف رواية الوصية ، وسأذكر بعض القرائن الدالة على صحة رواية الوصية وهي كافية ووافية في إثبات صحة الوصية ،بل واحدة أو اثنان من القرائن كافية لذلك ،ومن الله التوفيق
(قرائن صحة رواية الوصية)
القرينة الأولى : - موافقة رواية الوصية للقرآن الكريم ، فقد اتفق الجميع على اختلاف مذاهبهم بوجوب الاعتماد على الرواية اذا كانت موافقة للقرآن الكريم حتى اذا احتوى سندها على ضعف ، بل حتى اذا لم يكن لها إسناد اصلاً ، وقد نصت الكثير من الروايات على ذلك منها ما ورد عن الرسول (ص) : (أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فانا قلته ، وما جاءكم ( عني ) بخلاف كتاب الله فلم اقله) . تفسير البرهان ج1 ص73 .
ومنها ما رواه ابن ابي يعفور قال سألت ابا عبد الله (ع) عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا نثق به ، قال : اذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله عز وجل او من قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وإلا فالذي جاءكم به اولى به ) تفسير البرهان ج1 ص72 .
وشاهد الوصية من القرآن الكريم هو قوله تعالى كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ) (البقرة:180) .
فهذه الاية صريحة بوجوب الوصية عند الاحتضار ، واكرر ( عند الاحتضار ) اي عندما يحضر الناس الموت . ولا يوجد اي نص لوصية الرسول (ص) ليلة وفاته غير الرواية التي نقلها الشيخ الطوسي والتي تنص على الائمة والمهديين (ع) فمن رد هذه الوصية او شكك بها ، فقد حكم على الرسول (ص) بأنه خالف قوله تعالى (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ) (البقرة:180) . لان الرسول (ص) هو أول مطبق لشريعة الله تعالى ولا يقول ما لا يفعل فكيف يترك امر الله تعالى بالوصية عند الموت وهذا لا يقول به إلا كافر بما انزل على محمد (ص) .
وقد حصل نقاش طويل بين الشيعة وابناء العامة في هذه المسألة ، فالسنة يقولون بعدم وجود وصية للرسول (ص) عند وفاته والشيعة يقولون بوجود الوصية ، والعجب ان بعض الشيعة اليوم رجعوا الى مقالة ابناء العامة واخذوا يشككون بوصية رسول الله (ص) ليلة وفاته ، فاذا كذبوا هذه الرواية فليأتوا برواية اخرى تذكر نص وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته ولن يأتوا بذلك لانها اليتيمة الوحيدة . وبذلك يثبت باليقين صحة رواية وصية رسول الله (ص) لانها المصداق الوحيد للآية السابقة ، ومن ردها او شكك بصحتها فهو راد على الله تعالى وعلى رسوله (ص) بل يتهم الرسول (ص) بانه ختم عمله بمعصية ( وحاشاه ) لانه روي عنه (ص) بانه من مات ولم يوص فقد ختم عمله بمعصية ، وفي رواية اخرى مات ميتة جاهلية ، فانظروا الى اي نتيجة جركم الهوى والتعصب الاعمى ، وكفى بذلك فضيحة وعاراً على من يشكك برواية وصية رسول الله (ص) .
والشاهد الثاني لرواية الوصية من القرآن الكريم قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ )(المائدة: من الآية106) .
وهنا إضافة الى وجوب الوصية عند الموت اضيف شرط آخر وهو الاشهاد عليها بإثنين من العدول عند الامكان والا فمن غيرهما ، وهذا ما فعله الرسول (ص) عندما اوصى بوصيته لعلي ابن ابي طالب (ع) في ليلة وفاته ، فقد اشهد عليها سلمان الفارسي وابا ذر الغفاري والمقداد (ع) ، كما نص على ذلك امير المؤمنين (ع) في محاججته مع طلحة وقد روى ذلك سليم ابن قيس الهلالي في كتابه المشهور.
والشاهد الثالث قوله تعالى : ( مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ) (يّـس:49 – 50 ) . حيث وصف الله تعالى اولئك الذين كذبوا الرسل وحاربوهم بانهم لا يستطيعون توصية ، اي لا يمهلهم الله تعالى وقتاً لكي يوصوا الى اهليهم ، ولا يخفى ان ذلك ذماً لهؤلاء وسوء عاقبة ، ولا يخفى ايضاً ان الوصية التي نفاها الله تعالى عن هؤلاء المعذبين هي الوصية عند الموت بدليل سياق الآية التي تتحدث عن هلاكهم بصيحة واحدة بغتة فجأة ، وما دام ان عدم التوفيق للوصية عند الموت يعتبر علامة من علامات المغضوب عليهم، فلا بد ان لايتصف بذلك المؤمنون اي ان المؤمنين يستطيعون التوصية عند الموت اي يمهلهم الله تعالى الى ان يوصوا الى اهليهم ثم يقبض ارواحهم .
وعلى ذلك لا بد ان يكون الرسول (ص) قد اوصى ليلة وفاته ، ولا يوجد اي نص لتلك الوصية غير رواية الوصية التي هي موضوع البحث ، فيتعين بالقطع واليقين صحة رواية الوصية بغض النظر عن رجال السند بل حتى لو ثبت ان رجال سندها كلهم فاسقون ( وحاشاهم ) ، بدليل قول الإمام الصادق (ع) لمحمد بن مسلم : ( يا محمد ما جائك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به ، وما جائك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به ) البرهان ج1 ص73 .
وموافقة رواية الوصية للقرآن الكريم قرينة قطعية على صحتها ولا حاجة الى اي قرينة أخرى ، وهذا ما نص عليه الرسول (ص) والائمة (ع) ولكن سأذكر بعض القرائن الاخرى لزيادة الحجة على هؤلاء المرتابين الذين كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ، كما ذمهم الله تعالى بقوله : ( بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) (يونس: من الآية39) .
أضف الى كل هذا فان رواية الوصية موافقة للقرآن والسنة الصحيحة من جهات أخرى وكما يأتي :- موافقة الوصية للقران والسنة الثابتة ،حيث ثبت إن الإمامة في عقب الحسين (ع)الى يوم القيامة لا تجمع في أخوين بعد الحسن والحسين ،وإنما هي في الأعقاب وأعقاب الأعقاب من ذرية الحسين (ع)إلى يوم القيامة .
ومن المعلوم أن القيامة لا تقوم على الإمام المهدي (ع)وقد دلت الروايات على بقاء التكليف بعد الإمام المهدي لفترة طويلة ،فلا بد من وجود إمام لأن الأرض لا تخلو من إمام ولو خلت لساخت بأهلها كما تواتر عن أهل البيت (ع) .
عن المفضل في خبر عن الإمام الصادق (ع)قال قلت له يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل ( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ)) قال يعني بذلك الإمامة جعلها الله في عقب الحسين الى يوم القيامة ...) معاني الأخبار ص126.
وعن أمير المؤمنين (ع) قال :قال رسول الله (ص)(أني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي .وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض كهاتين - وضم بين سبابتيه- فقام اليه جابر ابن عبد الله الأنصاري ،فقال : يا رسول الله ومن عترتك ؟ قال :علي والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين الى يوم القيامة )) معاني الأخبار ص91.
وعن أبي عبد الله (ع) أنه قال (لا تعود الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين أبداً ،أنما جرت من علي بن الحسين كما قال الله تبارك وتعالى ( الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ )) فلا تكون بعد علي بن الحسين إلا في الأعقاب وأعقاب الأعقاب )) الكافي ج1 ص316.
وبهذا تكون الوصية موافقة للقران والسنة ،فهي تتكفل ببيان تكليف الأئمة الى يوم القيامة تجاه الأوصياء ،وهذا وحده قرينة قطعية على صحتها فقد ورد عن أهل البيت (ع) في كيفية الأخذ بالأخبار ،ما معناه ((ماوجدتم له شاهداً في القران فخذوا به)) .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجر اليماني
مصيبتكم انكم تجادلون و لا تقرؤون ...تقلدون عميانا ولا تفحصون...من كتب هذا !!!!!!!!!!!!
افلا ارشدتنا للطريق
واخذت بيدنا من الضلا ل للهدى
ام انك تريد ان تخرجنا من الهدى للعمى والضلال
ولئك الذين اشتروا الضلاة بالهدى فماربحت تجارتهم وماكانوا مفلحين
اي عمى هذا واي حجة عندكم
تكذبون الدليل العقلي وتستدلون علينا به
تكذبون علم الاصول وتستدلون علينا به
ترفضون الرواية التي لاتناسبكم
بحجة ضعفها وتقبلون ما يوافقكم رغم ضعفها
ترفضون علم الرجال
وتحتجون علينا به
تقولون هذا من الزام الحجة
وبينا انه فرية وباطل وليس هذا مانلزم به انفسنا
تريدون ان نبدل مذهب الحق الاثني عشري
بالمذهب الباطل الثلاث عشري
او الاربع وعشريني
اقمتم الدنيا ولم تقعدوها برواية تتكلم حول مابعد المهدي ولا علاقة لها بزمان الظهور او الغيبة الكبرى
تكفرون المذهب وما اوسس عليه منذ الف ومئتي عام منذ الغيبة الى اليوم
تكفرون علماء المذهب باسره
وتستثنون من تطمعون باتباعهم من العلماء العاملين وهم الخميني والشهيدين الصدرين ونصر الله
وكنتم تمدحون الحسني وتقولون والمجاهد والذي قاوم المحتل وكفرتموه الان وصار عميل ولا سلام عليه وشيخ وتميمي صرخي شلون ماادري
شجاب ال تميم عالسادة الصرخيين ماادري
امامهم يخطا بالقران
ويدعي العصمة
امامهم يتناقض
ويدعي العلم
فكرهم السياسي سيء جدا وقديم وغير صالح لادارة قرية وليس دولة
لايدركون ابسط اسايات المذهب وهي التقية ويحتجون على المراجع لاتخاذهم مسلك التقية مع الاحتلال او مع الحكومة في سبيل حفظ الامن
فراغ سياسي واضح وعدم نضج وعدم وجود هدف سياسي واضح فقط احمل بندقيتك واهجم واقتل اي شخص يتحرك واحتل المقدسات
فراغ فكري وثقافي وعقائدي
ضعف في مخاطبة الاخر وفهمه
فمثلا انا اخاطب الماديين والملحدين وفكرهم يختلف تماما عن فكرنا ولو اني قابلتهم مع اتباع المدعي وتكلم معهم حول ادلته لجعلوا منه اضحوكة من ناحية فكرهم وطبعا لايمكنه الاحتجاج عليهم بالفقه وعلوم الحوزة وهو لايفهم الا بها
اذا كيف سيخاطبهم حول اصل الانواع ونظرية النشوء والارتقاء وما رايه بالجيلوجيا وكيف يثبت لهم ان علم الجيلوجيا ينفي نظرياتهم المادية
كيف سيخاطبهم كاطع كيف يثبت لهم عمر الكون بالخيرة ام ينوي احدهم وينام وياتيه الشيطان بالحلم
كيف سيخاطب هؤلاء وباي اسلوب
وليته كرس نفسه ضد هولاء ليته كرس نفسه لمحاربة التبشيريين واليهود والماركسيين
كلا ركز على المذهب وعلى راس المذهب وهي المرجعية المقدسة
وشغلنا لايام عن توجهنا لرد ةوهزم وسحق الماديين والعلمانيين والتبشيريين وشغلنا بالنتقاش معه
اي ان الجبهة الان خالية فنحن منشغلون بالنقاش هنا
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم