اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
الأخ الكريم الششناق حول ما تفضلت أنه أخلاقي في الطرح واعتراضك على الحذف والتعديل لم يكن بخصوص اللطم والضرب والبكاء على الحسين صلوات الله عليه وإلا ما حذفته والكلام بهذا الخصوص لا زال موجود بل بما وصلك من رسالة خاصة لم يكن بالإمكان طرحه في العام لأن طرحه مع وجود أخوات لك في الدين بيننا غير أخلاقي ولو شئت لضربت لك الأمثال كيف أن الدين يحذرك من أن تصنع أمور كثيرة حلال قد تصبح بذاتها حرام لو تغيرت الظروف في الزمان والمكان أو أمور أخلاقية قد تصبح غير أخلاقية وكلامك هذا تشنيع ولو شئت الحوار في هكذا أمر فتفضل في غرفة مغلقة والحوار المغلق فقط بهذا الأمر اللآ أخلاقي في العام ...
كان من المفترض أن ترد علينا بما لم تقتنع به ولا تكتفي بأنك تعرف الرد أو أنه ليس بجديد عليك لتطرحه مرة ثانية وعند السؤال تجيب بـ لأني لم أقتنع ...
فعدم الاقتناع بالشيء لا ينفي وجوده والقرآن الكريم الموجود بين أيدينا والذي نعتبره نحن المسلمون معجزة النبي صلوات الله عليه وآله الخالدة لا يقنع النصارني ...
فهل تشك بالقرآن لعدم اقتناع النصراني به ؟
وهل لي أن أسألك عن آية المتعة في القرآن الكريم وهل عمل بها المسلمون في عهد النبي صلوات الله عليه وآله ؟
وهل حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه إلى يوم القيامة ؟
وهل يحق لأي كان أن يحرم ما أحل الله ورسوله ؟
وكلمة لم تعر أي اهتمام يعني لم تأتنا بصفوة ما بحثت به ولم نكن نعلم أنك بحثت والأمر يعنينا وإلا فنحن بانتظار الجواب ولولا كلمتي هذه لما عرفت أنك بحثت وعليك أن تظهر اهتمامك لأننا لا نعلم بالغيب وما تخفيه النفوس حتى تزال الشبهة عنك ...
ومن حقنا أن نعرف ما الذي وجدته وما الذي لم تجده واهتمامنا هذا لصالحك وإلا هل ستقبل منا أي تهاون أو إهمال في أي يأاسؤال لك أو طرح وستعتبر هذا منا استخفاف بك وحاشا أن نستخف بأحد ...
وكلمة ضد الشيعة تعني الكثير ولا تستعمل بين الإخوة في الدين الواحد ونحن نرى بأنك أخ عزيز لنا في الدين ومن الواجب أن نبين لك ما هو غائب عنك ...
تفضلت بالقول ( بحثت ) في البخاري ومسلم وأبو داوود وابن ماجة والترمذي وموطأ الإمام مالك وغيرهم ولكن لم تقل لنا ماذا بحثت وما الذي وجدته وما الذي لم تجده وما هي النتيجة التي توصلت إليها ونحن شركاء لك في الحوار وفي البحث ومن حقنا أن نعرف التفاصيل لمناقشتها وإلا كيف تمسي لقائنا هذا ( حوار ) ...
ومع كل ذلك لن يكون الحوار بيننا فيما سبق وخصوصاً أننا اتفقنا على أن يكون الحوار في خلافة رسول الله صلوات الله عليه وآله ...
وبما أنك قد تفضلت بأن أبادر في السؤال فلو سمحت لي بطرح أول سؤال وسؤالي هو ما هو الدليل الشرعي على خلافة أبو بكر وعمر وعثمان ؟...
وأتمنى أن يكون الحوار في ضمن هذا السياق ولا نطرح أي شيء آخر ولا نحيد عن الموضوع وتجنب أي كلام لا يصب بهذا الخصوص إلا بعد الاتفاق ( بيننا ) بأننا قد استوفينا الأمر ومن ثم ننتقل لموضوع آخر تتفضل به أو تترك السؤال لي ولكن ضمن الأسس الخمسة التي سبق واتفقنا عليها وهي أصول الدين ...
أشكرك على قراءة كلامي وأعتذر على الإطالة ...
نسألكم الدعاء
اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة