|
أديب وشاعر
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صفوان بيضون
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
موسوعة المودة والحب ( في تراث المعصومين )12 الأخيرة
بتاريخ : 27-Feb-2010 الساعة : 07:55 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
موسوعة المودة والحب
( في تراث المعصومين )
الحلقة الثانية عشرة والأخيرة:
البلاء للولاء :
- الإمام الباقر (ع) - إذ جاءه رجل فقال : والله إني لأحبكم أهل البيت - : فاتخذ للبلاء جلباباً ، فو الله إنه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي ، وبنا يبدأ البلاء ثم بكم ، وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم .
- رسول الله (ص) - لأبي ذر - : إن كنت تحبنا فأعد للفقر تجفافاً ، فإن الفقر أسرع إلى من يحبنا من السيل من أعلى الأكمة إلى أسفلها .
- الإمام علي (ع) : من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلباباً - أو قال : - تجفافاً .
- الإمام الصادق (ع) - في صفة محبيهم - : وطبقة يحبونا في السر والعلانية ، هم النمط الأعلى ، شربوا من العذب الفرات ، وعلموا تأويل الكتاب ، وفصل الخطاب ، وسبب الأسباب ، فهم النمط الأعلى ، الفقر والفاقة وأنواع البلاء أسرع إليهم من ركض الخيل ، مستهم البأساء والضراء وزلزلوا وفتنوا ، فمن بين مجروح ومذبوح متفرقين في كل بلاد قاصية .
- الإمام علي (ع) : لو أحبني جبل لتهافت .
- سعد بن طريف : كنت عند أبي جعفر (ع) فجاء جميل الأزرق ، فدخل عليه ، قال : فذكروا بلايا للشيعة وما يصيبهم ، فقال أبو جعفر (ع) : إن أناساً أتوا علي بن الحسين (ع) وعبد الله بن عباس ، فذكروا لهما نحو ما ذكرتم ، قال : فأتيا الحسين بن علي (ع) ، فذكرا له ذلك ، فقال الحسين (ع) : والله البلاء والفقر والقتل أسرع إلى من أحبنا من ركض البراذين ، ومن السيل إلى صمره ، قلت : وما الصمر ؟ قال : منتهاه ، ولولا أن تكونوا كذلك لرأينا أنكم لستم منا .
المرء مع من أحب :
- الكتاب الكريم : ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ) .
- جاء رجل إلى النبي (ص) فقال : يا رسول الله ! إنك لأحب إلي من نفسي ، وإنك لأحب إلي من ولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين ، وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي (ص) شيئاً حتى نزل جبريل بهذه الآية : ( ومن يطع الله والرسول ... ) .
- سأل رجل رسول الله (ص) عن الساعة ؟ فقال ما أعددت لها ؟ قال : ما أعددت لها كبيراً إلا أني أحب الله ورسوله ، قال: فأنت مع من أحببت .
- أنس بن مالك : جاء رجل من أهل البادية - وكان يعجبنا أن يأتي الرجل من أهل البادية يسأل النبي (ص) – فقال : يا رسول الله متى قيام الساعة ؟ فحضرت الصلاة ، فلما قضى صلاته قال : أين السائل عن الساعة ؟ قال : أنا يا رسول الله ، قال : فما أعددت لها ؟ قال : والله ما أعددت لها من كثير عمل لا صلاة ولا صوم ، إلا أني أحب الله ورسوله ، فقال له النبي (ص) : المرء مع من أحب . قال أنس : فما رأيت المسلمين فرحوا بعد الإسلام بشيء أشد من فرحهم بهذا .
- أتى رجل النبي (ص) فقال : يا رسول الله ! رجل يحب من يصلي ولا يصلي إلا الفريضة ، ويحب من يتصدق ولا يتصدق إلا بالواجب ، ويحب من يصوم ولا يصوم إلا شهر رمضان ، فقال رسول الله (ص) : المرء مع من أحب .
- رسول الله (ص) : العبد مع من أحب .
- عنه (ص) : المرء مع من أحب .
- عنه (ص) : أنت مع من أحببت .
آخر الحب :
- رسول الله (ص) : قال الله عز وجل : ما تقرب إلي عبد بشيء أحب إلي مما افترضت عليه .
- الإمام الصادق (ع) : من أحب الأعمال إلى الله تعالى زيارة قبر الحسين .
- الإمام علي (ع) : أحب الأعمال إلى الله عز وجل في الأرض الدعاء .
++++++++++++++++++++++++++++
انتهى الموضوع ، خادم أهل البيت (ع) وعاشقهم : صفوان بيضون يسألكم الدعاء .
|
|
|
|
|