اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى أله الطيبين الطاهرين..
وعظم الله أجورنا واجوركم برحيل منقذ الآمة وشفيعها
سيد الخلق وحبيب قلوبنا أبا القاسم محمد(ص)
ونعزي مولانا صاحب الآمر
وصاحب العصر والزمان الآمام الحجة(عج)
وبارك الله فيك أخي الكريم خادم الزهراء
على هذا العطاء والطرح والله وأنا أقرأ الموضوع
دموعي أختلطت بالكلمات المحمدية
تقبل مروري خادم اهل البيت(ع)
زاهر المعموري الحلي
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك المهدي صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
عن إمامنا موسى بن جعفر عن أبيه ( ) قال : لما كانت الليلة التي قبض النبي ( ) في صبيحتها دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين ( ) وأغلق عليه وعليهم الباب وقال : يا فاطمة ، وأدناها منه ، فناجاها من الليل طويلا ، فلما طال ذلك خرج علي ومعه الحسن والحسين وأقاموا بالباب والناس خلف الباب ، ونساء النبي ( ) ينظرن إلى علي ( ) ومعه ابناه ، فقالت عائشة : لأمر ما أخرجك منه رسول الله ( ) وخلا بابنته دونك في هذه الساعة ، فقال لها علي ( ) : قد عرفت الذي خلابها وأرادها له ، وهو بعض ما كنت فيه وأبوك وصاحباه مما قد سماه : فوجمت أن ترد عليه كلمة ، قال علي ( ) : فما لبث أن نادتني فاطمة ( ) فدخلت على النبي ( ) وهو يجود بنفسه ، فبكيت ولم أملك نفسي حين رأيته بتلك الحال يجود بنفسه ، فقال لي : ما يبكيك يا علي ؟
ليس هذا أو ان البكاء ، فقد حان الفراق بيني وبينك ، فأستودعك الله يا أخي ، فقد اختار لي ربي ما عنده ، وإنما بكائي وغمي وحزني عليك وعلى هذه أن تضيع بعدي فقد أجمع القوم على ظلمكم ، وقد أستودعكم الله ، وقبلكم مني وديعة يا علي ، إني قد أوصيت فاطمة ابنتي بأشياء وأمرتها أن تلقيها إليك ، فأنقذها ، فهي الصادقة الصدوقة ، ثم ضمها إليه وقبل رأسها ، وقال : فداك أبوك يا فاطمة ، فعلا صوتها بالبكاء ، ثم ضمها إليه وقال : أما والله لينتقمن الله ربي ، وليغضبن لغضبك فالويل ثم الويل ثم الويل للظالمين ، ثم بكى رسول الله ( ) قال علي ( ) : فوالله لقد حسبت بضعة مني قد ذهبت لبكائه حتى هملت عيناه مثل المطر ، حتى بلت دموعه لحيته وملاءة كانت عليه ، وهو يلتزم فاطمة لا يفارقها ورأسه على صدري ، وأنا مسنده ، والحسن والحسين يقبلان قدميه ويبكيان بأعلا أصواتهما قال علي ( ) : فلو قلت : إن جبرئيل في البيت لصدقت ، لأني كنت أسمع بكاء ونغمة لا أعرفها ، وكنت أعلم أنها أصوات الملائكة لا أشك فيها ، لان جبرئيل لم يكن في مثل تلك الليلة يفارق النبي ( ) ، ولقد رأيت بكاء منها أحسب أن السماوات والأرضين قد بكت لها ، ثم قال لها : يا بنية ، الله خليفتي عليكم ، و هو خير خليفة ، والذي بعثني بالحق لقد بكى لبكائك عرش الله وما حوله من الملائكة والسماوات والأرضون وما فيهما ، يا فاطمة والذي بعثني بالحق لقد حرمت الجنة على الخلائق حتى أدخلها ، وإنك لأول خلق الله ، يدخلها بعدي كاسية حالية ناعمة ، يا فاطمة هنيئا لك ، والذي بعثني بالحق إنك لسيدة من يدخلها من النساء ، والذي بعثني بالحق إن جهنم لتزفر زفرة لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا صعق ، فينادي إليها أن : يا جهنم ! يقول لك الجبار : اسكني بعزي ، واستقري حتى تجوز فاطمة بنت محمد ( ) إلى الجنان ، لا يغشاها قتر ولا ذلة ، والذي بعثني بالحق ليدخلن حسن وحسين : حسن عن يمينك ، وحسين عن يسارك ، ولتشرفن من أعلى الجنان بين يدي الله في المقام الشريف ولواء الحمد مع علي بن أبي طالب ( ) يكسى إذا كسيت ، ويحبى إذا حبيت والذي بعثني بالحق لأقومن بخصومة أعدائك ، وليندمن قوم أخذوا حقك ، وقطعوا مودتك ، وكذبوا علي ، وليختلجن دوني فأقول : أمتي أمتي فيقال : إنهم بدلوا بعدك ، وصاروا إلى السعير .
يتبع>>>
نسألكم الدعاء
اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاه والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
أبي القاسم محمد وآ ل بيته الطيبين الطاهرين
اقتباس
يا فاطمة والذي بعثني بالحق لقد حرمت الجنة على الخلائق حتى أدخلها ، وإنك لأول خلق الله ، يدخلها بعدي كاسية حالية ناعمة ، يا فاطمة هنيئا لك ، والذي بعثني بالحق إنك لسيدة من يدخلها من النساء ، والذي بعثني بالحق إن جهنم لتزفر زفرة لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا صعق ، فينادي إليها أن : يا جهنم ! يقول لك الجبار : اسكني بعزي ، واستقري حتى تجوز فاطمة بنت محمد ( ) إلى الجنان ، لا يغشاها قتر ولا ذلة ، والذي بعثني بالحق ليدخلن حسن وحسين : حسن عن يمينك ، وحسين عن يسارك ، ولتشرفن من أعلى الجنان بين يدي الله في المقام الشريف ولواء الحمد مع علي بن أبي طالب ( ) يكسى إذا كسيت ، ويحبى إذا حبيت والذي بعثني بالحق لأقومن بخصومة أعدائك ، وليندمن قوم أخذوا حقك ، وقطعوا مودتك ، وكذبوا علي ، وليختلجن دوني فأقول : أمتي أمتي فيقال : إنهم بدلوا بعدك ، وصاروا إلى السعير .
عظم الله أجورنا وأجوركم أخي الفاضل خادم الزهراء
توقيع نور العتره
اللهم بنورك أهتديت و بفضلك أستغنيت و بنعمتك أصبحت
و أمسيت هذة ذنوبى بين يديك أستغفرك منها و أتوب إليك
اللهم إنى أشهدك و أشهد جميع ملائكتك و أنبيائك ورسلك وسكان
سماوتك و أرضك وجميع أصناف خلقك
أن محمد و آل بيته الطيبين الطيبين الطاهرين هم نور الله الذى لا
يطفئ وفضل الله الذى لا ينقطع و نعمة الله التى لا تحصى
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً