اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أخي العزيز..
إن من ذكر سند الحديث هو السائل الذي وجه السؤال لسماحته، ولم يقم سماحته بنقاش السند، بل ناقش نص الرواية، ونفى السيد أن تكون الزهراء () قد انكشفت على سلمان (رضوان الله عليه)، ولذلك عليك قراءة جواب السيد على ما ورد في نص الرواية لا أن تعيد ما كان سماحته قد شرحه في الجواب فإن نقاشك يدور حول هلى أن الزهراء () أنكشفت عليه أم لا، ولم تناقش جواب السيد الذي قام بشرح الوضع الذي حصل، وإليك أعيد نص الذي يجب أن تقرأه من جواب السيد حتى تزول الشبهة:
( قد صرحت الرواية نفسها بأنها «» كانت جالسة، ولم تكن واقفة، ولا مستلقية، أو متمددة على الأرض، لكي ينكشف الساق إذا غطت الرأس أو العكس، بل كان ويمكنها أن تلقي على نفسها تلك القطعة وهي جالسة، وقد جمعت نفسها تحتها، فتغطي ساقها ورأسها في آن واحد. لا سيما وأن سترها لا ينحصر بتلك القطعة من العباءة.
ويؤكد هذا علمنا بأن سلمان لا يدخل على فاطمة بدون استئذان. ولم تكن «» جالسة على قارعة الطريق أو في العراء، متبذلة في ثيابها..)
فإن كانت قد أذنت له بالدخول، فلا بد أن تكون قد سترت نفسها بما يليق بمثلها. ويكون وضع العباءة فوق سائر ثيابها لإخفاء أحجام أعضائها المستورة، لا لسترها بها.
ويكون المراد بساقها ورأسها هو الساق المستور، والرأس المستور بغير العباءة، والذي لا يحرم إظهاره ولا النظر إليه)..
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
إن أشارتك لهذه الجملة باللون الأحمر، هل تدل على الأنزعاج؟! أم على الاستفسار؟! أم على الاستفهام؟! أم على التساؤل لزيادة المعرفة؟! أم عندك هواية بوضع الألوان؟!
أعذرني فلست ممن أعطاهم الله عز وجل علم الغيب، ولست منجماً لأنه كذب المنجمون ولو صدقوا..
أما إذا كنت تريد أن تعرف ما ما معنى هذه الجملة، فعليك أن تصبر لتعرف، أو عليك أن تطلب علمه من كاتبه حقيقي وهو ليس أنا، ولست مكلفاً من سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي (حفظه الله) أن أرد عنه، فإذا أردت أن تعرف المقصود عليك أن تقصد الصفحة المخصصة لسماحته، في موقع الميزان، وتسأل هناك في (أنت تسأل وسماحته يجيب) وسيأتيك الجواب، ولن تضطر للأنتظار طويلاً بإذن الله كما صبر موسى () على الخضر ()..
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اخي العزيز السيد المستبصر سأعيد صياغة الاستفهام مع الاشارة ان ما ذكرته من ان اسلوب الاستفهام كان خطا امر صحيح و سؤالي كالتالي ان سماحة السيد حفظه الله قد قال( قد صرحت الرواية نفسها بأنها «» كانت جالسة، ولم تكن واقفة، ولا مستلقية، أو متمددة على الأرض، لكي ينكشف الساق إذا غطت الرأس أو العكس، بل كان ويمكنها أن تلقي على نفسها تلك القطعة وهي جالسة، وقد جمعت نفسها تحتها، فتغطي ساقها ورأسها في آن واحد. لا سيما وأن سترها لا ينحصر بتلك القطعة من العباءة.
ويؤكد هذا علمنا بأن سلمان لا يدخل على فاطمة بدون استئذان. ولم تكن «» جالسة على قارعة الطريق أو في العراء، متبذلة في ثيابها..
)فما يقصد بهذة العبارة هل ينفي اصل انها كانت تختمر ساعة او تغطي ساقها ساعة اخرى؟ او ماذا؟ مع العلم ان الرواية صريحة بحصول هذا الفعل من الزهراء فهل تكون هذة زيادة او ماشاكل ذلك من امور؟ ام ان سماحة السيد يحتمل هكذا احتمال؟ و اذا كان كان الامر كذلك فينفي الاحتمال صراحة الرواية بالاختمار ساعة و تغطية الساق ساعة اخرى. هذا و هناك اسئلة اخرى في تعليقتي لم يتم الاجابة عنها ارجو الاجابة حتى تذهب الغباشة و اخيرا (و ما سأقوله من باب الاستفهام لا من باب ابدا الراي وذلك تبعا لما ورد في اول تعليق لي )فلنقل ان الرواية باطلة لانها تخالف ما نعرفه عن خدر الزهراء بل مخالف لما هو المقطوع به من سيرة نساء اهل البيت و من هنا الح على معرفة سند الرواية لانه بغض النظر عن وجود اشكال او اشكلات على الرواية فان مسألة المخدرات مسألة مفروغ عنها بل قد ورد عن العقيلة لم ير خيالها احد فكيف الزهراء طبعا ما خلى مسألة الضرورة وهنا لا يوجد بحسب ظاهر الرواية ضرورة فكما ذكرت سابقا ان المسألة تنقضي من وراء حجاب افيدوني مأجورين
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الأخ العزيز حامد صفوان حفظه المولى
إن سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله لم يتطرأ إلى سند الرواية لأن السائل لم يكن سؤاله موجه لمعرفة صحة السند، بل كان يريد من سماحته أن يفسر له هذه الحادثة وقد بين سماحته، وأرجو من الأخ العودة إلى الجواب ليجد ضالته فإن سماحته قد بين كيفية الاعتجار، وكيف للمرآة ملتفة بغطاء أن تتصرف.
ولكم الأجر والثواب.