اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .
سابعا : المساجد السبعة أو السبع المساجد .
سوف نسير إلى طريق ونرحل إلى السبع المساجد ولكن أخوتي الزوار لا تتفجأوا عندما ترون هذه الصور
وتشاهدون ذلك بأعينكم لآنها قد أصبحت مسجد واحد فقط كبيررررررررر ولعن الله من هدم تلك المساجد
من المعالم التي يزورها القادمون إلى المدينة المساجد السبعة . وهي مجموعة مساجد صغيرة عددها الحقيقي ستة وليس سبعة ولكنها اشتهرت بهذا الإسم ، ويروى بعضهم أن مسجد القبلتين الذي يبعد عنها كيلومترين تقريباً يضاف إليها ، لأن من يزورها يزور ذلك المسجد أيضاً في نفس الرحلة فيصبح عددها سبعة .
تقع هذه المساجد الصغيرة في الجهة الغربية من جبل سلع عند جزء من موقع الخندق الذي حفره المسلمون في عهد النبوة للدفاع عن المدينة المنورة سنة خمس للهجرة لمواجهة أحزاب المشركين، وكان لدعاء النبي () وبطولة الإمام علي () في قتل عمرو بن عبد ود، وإشارة سلمان الفارسي الأثر في انتصار المسلمين، وجاء المسلمون من بعدهم فخلدوا ذكرى هؤلاء العظماء، فبنوا مسجداً على قمة المرتفع الذي دعا فيه النبي () بهلاك الأحزاب، وأسموه مسجد الفتح، وبنوا مسجداً آخر أسموه باسم الإمام علي () ومسجد باسم سلمان الفارسي.
واليوم تجد ثلاثة مساجد أخرى باسم الزهراء (عليها السَّلام) وابي بكر وعمر، ولاندري ارتباطها بالحادث بل ولم يكن اثنان منها موجودين في السابق إذ يقول السمهودي نقلاً عن ابن النجار: (... إن مسجد الفتح على رأس جبل يصعد إليه بدرج، قد عمر عمارة جديدة... وعن يمينه في الوادي نخل كثير، ويعرف ذلك المكان بالسيحي... ومساجد حوله وهي ثلاثة قبلة الأول منها خراب، وقد هدم وأخذت حجارته، والآخران معموران بالحجارة والجص، وهما في الوادي عند النخل).
وقال المطري: (إن المسجدين اللذين في قبلة مسجد الفتح تحته يعرف الأول منهما بمسجد سلمان الفارسي والثاني الذي يلي القبلة يعرف بمسجد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) .
فإذا أتيت مسجد الفتح فصل فيه وادعُ، فعن معاوية بن عمار قال، قال أبو عبد الله (عليه السَّلام): (لا تَدَع إتيان المشاهد كلها، مسجد قبا... ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح) .
الساجد السبعه هي :
مسجد مولاي أمير المؤمنين
ويقع شرقي مسجد فاطمة على رابية مرتفعة مستطيلة الشكل طوله 8.5 م وعرضه 6.5م وله درجة صغيرة . بني هذا المسجد وجدد على الأرجح مع مسجد الفتح ويروى أن علياً () قتل في هذا الموقع عمرو بن ود العامري الذي اجتاز الخندق في غزوة الأحزاب .
و مسجد مولا تنا فاطمة وهو الآن وسط حديقة ولكن مقفل
ومسجد الفتح
ويقال له مسجد الأحزاب :
يقع في شمال المدينة قرب جبل السلع وهو مسجد الفتح فإن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) دعا في وقعة الأحزاب في السنة الخامسة للهجرة في محاربته الأحزاب الكفر والشرك المتحالفة ففتح الله له، ويستحب فيه الصَّلاة والدعاء التالي:
(يا صريخ المكروبين ويا مجيب المضطرين اكشف عنّي غمي وهمّي وكربي كما كشفت عن نبيك (صلّى الله عليه وآله) همّه وغمّه وكربه وكفيته هول عدوّه في هذا المكان).
وكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) دعا فيه في يوم الأحزاب، وقال (صلّى الله عليه وآله): (يا صريخ المكروبين ويا مجيب دعوة المضطرين ويا مجيب المهمومين اكشف غمّي وكربي وهمي فقد ترى حالي وحال أصحابي).
ومسجد سلمان المحمدي .
ويقع جنوبي مسجد الفتح مباشرة وعلى بعد عشرين متراً منه فقط في قاعدة جبل سلع وسمي باسم الصحابي سلمان الفارسي صاحب فكرة حفر الخندق لتحصين المدينة من غزو الأحزاب . يتكون من رواق واحد طوله وعرضه 7م ودرجة صغيرة عرضها متران .
بني هذا المسجد في إمارة عمر بن عبدالعزيز على المدينة أيضاً وجدد بأمر الوزير سيف الدين أبي الهيجاء عام 575هـ . وأعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبدالمجيد الأول .