اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الحق علي: بالطبع لا.
فإذا كان المؤمن الذي تصفى من الذنوب يستطيع أن يصل مقام (كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به...).
فكيف بمن لم يعص الله تعالى طرفة عين؟! بل لا يشاء إلا ما شاءه الله ورضاه (فاطمة يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها).
بل ليس له مشيئة إلا مشيئة الله عز وجل. فإن المعصوم ليس له مقام (كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به...) وإنما هو سمع الله نفسه وعين الله و...الخ عينا هو!!
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الحق علي: أخي شعاع المقامات ركز معي جيدا!!
عندما تمسك بيدك القلم لتكتب به. هل للقلم مشيئة غير مشيئتك؟؟
هل سيكتب شيئا من عنده لم ترده أنت؟؟
هل له إرادة مقابل إرادتك؛أي يمكنه أن يرفض ما تريد منه أن يكتب؟؟
بالتأكيد ستقول: لا. لن يكتب القلم إلا ما أردته أنا.
كذلك اعلم: أن القلم المحمدي لن يكتب إلا ما أراده الكاتب سبحانه.
وجميع أفعال الرسول والعترة صلوات الله عليه وآله كلها من الله تعالى (ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) (من أراد الله بدأ بكم). ومن هنا يتضح لماذا قلنا بالعصمة!!
لأنهم : (عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون).
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الحق علي: كيف أكون مغاليا وما قلته لك هو مذكور في الزيارات المعتبرة لأهل البيت ،كما في (مفاتيح الجنان) وغيره.
انظر زيارات أمير المؤمنين : (السلام على عين الله الناظرة.السلام على أذن الله الواعية في الأمم) وبقية الزيارات.
وفي الأحاديث: (نحن محال مشيئته.إذا شئنا شاء الله وإذا شاء الله شئنا).
وبإمكانك أن تسأل علماءنا ومراجعنا رضوان الله عليهم.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
شعاع المقامات: طيب لو سلمنا أن هذا ليس غلوا...أليس هذا من الأسرار؟! وقد قالوا : (ما كل ما يعلم يقال) (أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم) (المذيع لسرنا أشد علينا من عدونا).