اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
14- العدد القوية رُوِيَ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ زَوْجَةِ الْعَبَّاسِ أَنَّهَا قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ عُضْواً مِنْ أَعْضَائِكَ فِي حَجْرِي فَقَالَ صلى الله عليه واله تَلِدُ فَاطِمَةُ غُلَاماً فتكفليه فَوَضَعَتْ فَاطِمَةُ الْحَسَنَ فَدَفَعَهُ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه واله فَرَضَعَتْهُ بِلَبَنِ قُثَمِ بْنِ الْعَبَّاسِ.
15- الأمالي للصدوق أَبِي ...عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَقْبَلَ جِيرَانُ أُمِّ أَيْمَنَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمَّ أَيْمَنَ لَمْ تَنَمِ الْبَارِحَةَ مِنَ الْبُكَاءِ لَمْ تَزَلْ تَبْكِي حَتَّى أَصْبَحَتْ قَالَ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ فَجَاءَتْهُ فَقَالَ لَهَا يَا أُمَّ أَيْمَنَ لَا أَبْكَى اللَّهُ عَيْنَكِ إِنَّ جِيرَانَكِ أَتَوْنِي وَ أَخْبَرُونِي أَنَّكِ لَمْ تَزَلِ اللَّيْلَ تَبْكِينَ أَجْمَعَ فَلَا أَبْكَى اللَّهُ عَيْنَكِ مَا الَّذِي أَبْكَاكِ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ رُؤْيَا عَظِيمَةً شَدِيدَةً فَلَمْ أَزَلْ أَبْكِي اللَّيْلَ أَجْمَعَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَقُصِّيهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أَعْلَمُ فَقَالَتْ تَعْظُمُ عَلَيَّ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهَا فَقَالَ لَهَا إِنَّ الرُّؤْيَا لَيْسَتْ عَلَى مَا تَرَى فَقُصِّيهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ قَالَتْ رَأَيْتُ فِي لَيْلَتِي هَذِهِ كَأَنَّ بَعْضَ أَعْضَائِكَ مُلْقًى فِي بَيْتِي فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله نَامَتْ عَيْنُكِ يَا أُمَّ أَيْمَنَ تَلِدُ فَاطِمَةُ الْحُسَيْنَ فَتُرَبِّينَهُ وَ تَلْبَيْنَهُ فَيَكُونُ بَعْضُ أَعْضَائِي فِي بَيْتِكِ فَلَمَّا وَلَدَتْ فَاطِمَةُ الْحُسَيْنَ فَكَانَ يَوْمُ السَّابِعِ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَحُلِقَ رَأْسُهُ وَ تُصُدِّقَ بِوَزْنِ شَعْرِهِ فِضَّةٌ وَ عُقَّ عَنْهُ ثُمَّ هَيَّأَتْهُ أُمُّ أَيْمَنَ وَ لَفَّتْهُ فِي بُرْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله ثُمَّ أَقْبَلَتْ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله فَقَالَ مَرْحَباً بِالْحَامِلِ وَ الْمَحْمُولِ يَا أُمَّ أَيْمَنَ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاكِ.
بيان :
** ان الجيران في ذلك الزمان لم يغفلوا عن احوال جيرانهم كما نجده في هذه الازمان وهذه هي تربية اخوان القردة والخنازير ؛ فان اليهود وبكل حيلة في ظلام الليل وخلف الستائر قطعوا وشائج المحبة بين افراد المجتمع ؛ بينما جيران ام ايمن لم يتحملوا بكاء هذه الطيبة المؤمنة فاخبروا رسول الله صلى الله عليه واله باعتباره ابو الامة والرؤوف الرحيم بهم .
** تبين الرواية اهتمام النبي صلى الله عليه واله بالموالين فارسل اليها ليستخبرها الحال ؛ فنسال الله تعالى ان نقتدي به جميعا كبارا وصغارا .
** تبين الرواية حب ام ايمن رضوان الله عليها لرسول الله صلى الله عليه واله .
** تبين الرواية قاعدة عامة في تاويل الرؤيا وهي ان الرؤيا ليست على ما يراها النائم وانما لها تفسير يعرفه الخبير .
**دعى النبي الاكرم صلى الله عليه واله لام ايمن وهو يفسر لها الرؤيا وهذا ادب جميل في عالم حسن الخلق وطيب الكلام .
** ان الامام الحسين من رسول الله والرسول صلى الله عليه واله منه .
** صدق الرؤيا تبين ان ام ايمن لها جزء من اربعين جزء النبوة او جزء من سبعين جزء من النبوة كما في الروايات المباركة .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
المقدمة الثالثة :
ان هذا البحث الذي يحرق القلوب مع ما اُحرقت من الكتب ويُحزن القلب مع ما اتلفت من المكتبات لابد منه لنعرف حقائق الامور ونستخلص الحقائق ببحث جذري يريح العقل السليم ويكون الانسان هادئا ولا يثار بالقيل والقال ولا يهتم بسفاسف المقال كما قال الامام في :
مجموعةورام 2 125 الجزء الثاني .....
عن أبي الحسن قال إن المؤمن أعز من الجبل الجبل يستفل بالمعاول و المؤمن لا يستفل دينه بشيء
وسائلالشيعة 27 132
قَالَ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ أَزَالَتْهُ الرِّجَالُ وَ مَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ زَالَتِ الْجِبَالُ وَ لَمْ يَزُلْ .
وكان اتلاف الكتب في التاريخ باشكال مختلفة منها ما احرقت بسبب الطواغيت الجهلاء من الحكام وكلهم جهلاء ؛ومنها ما اتلفها صاحب المكتبة خوفا من الطغاة كما هو موجود الى عصرنا هذا ؛ ومنها ما القيت في المياه كما فعله بعض المؤلفين كما سياتي في البحث ان شاء الله ومنها ما دفنها صاحب المكتبة خوفا من الجائرين وساكتب لكم نصوص من الباحثين في هذا المجال :
1 – مقتطفات من كتاب (((ريبيكا نوث، الأستاذة في جامعة هاواي، في كتابها "إحراقالكتب وتدمير المكتبات: عنفٌ أعمى وخرابٌ ثقافيّ")))
(((كان إحراق الكتب وتدمير الصروح الثقافية أشنع تجلّيات الظلامية، أياً كان مسمّاها ومرجعياتها العقيدية، دينيةً كانت أم سياسيةً، وأبرز معالمها في طول التاريخ المكتوب وعرضه.
ظنّ البشر أنّ ولوج الألفية الثالثة خلّف وراءه وإلى غير رجعةٍ مشاهد تنتمي إلى القرون الوسطى وإرث محاكم التفتيش وأشباهها، وتعيد إلى الذاكرة محارق الكتب في باحات دور العبادة والجامعات والمدارس وساحات المدن وشوارعها، والتي استمرّت لقرونٍ طويلةٍ في تحويل خلاصات الروح والفكر وجهودهما لتحقيق الانعتاق من القيود والخلاص من القمع والاضطهاد إلى رمادٍ تذروه الريح، وما رافق ذلك من حزنٍ عميقٍ وخيبات أملٍ لدى البعض، وموجاتٍ هستيريةٍ من التهليل والابتهاج السادي لدى آخرين.
وإذ اختبأت لوثة إعدام ملايين الكتب وراء هدفٍ علنيٍّ هو محاربة الهرطقة والتجديف والانحلال الخلقي والدعارة والتحريض على الفتنة وزعزعة الاستقرار الاجتماعي، أي تقويض هيبة الحاكم وسدنة المعبد، لكنّ الدافع الحقيقي هو استئصال الفكر وتاريخه إرهاباً للمعارضين وتطهيراً للمجتمع من لوثة أفكارهم. فلطالما كان إحراق الكتب إيذاناً بتنفيذ أحكام الموت بمؤلّفيها ومن ساهم في نشرها والترويج لها، فضلاً عن التمثيل بهم. ذلك بعض ما تعرضه الاستاذة ريبيكا نوث في كتابها (انتهى ما اردنا نقله )
2 -
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
حتى عمر بن الخطاب أمر سعد بن أبي وقاص بحرق الكتب في بلاد فارس وعندما فاتح الامام علي بلاد فارس قام سعد بن أبي وقاص وحرق العديد من الكتب وغضب عليه الامام علي بسبب فعله
لا حول ولاقوة الا بالله
توقيع عاشق فاطمه
اللهُمَ صَلْ عَلىَ مُحَمَدٍ وَ آَلِ مُحَمَدٍ الطَيِبِين الطَاهِرَينْ المُنْتَجَبِين وَعَجِلْ فَرَجَهُمْ ياكريم وأهلك وألعن أعدائهم الى قيام يوم الدين يارب العالمين