|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الزهراء
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 09-Apr-2009 الساعة : 12:30 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
رغم انني لم أراء متابعه من الأعضاء ولكن سوف أكمل ما بدأنا ونتابع مجريات الكتاب
الفصل الثالث: طلبه من السيد القائد الخامنئي أن يسلمه إيران !
رسالته الى السيد القائد وعدد من العلماء
نشر أحمد إسماعيل رسالة مفتوحة الى السيد القائد الخامنئي مد ظله ، (يأمره) فيها بأن يؤمن به ويسلمه حكم إيران ، لأنه رسول المهدي× !
وهذا نص رسالة ثانية له الى السيد القائد الخامنئي وعدد من العلماء ، عرَّف فيها بحركته: السلام على أهل لا اله إلا الله من أهل لا اله إلا الله ، السلام على كل قلب وحد الله تعالى وأصبح بيتاً من بيوته . السلام على الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ولا تأخذهم في الله لومة لائم .
أما بعد إلى السيد علي الخامنئي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
إلى السيد القزويني في إيران السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
إلى الشيخ عبد الحميد المهاجر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
إلى الشيخ علي الكوراني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
إلى السيد مقتدى الصدر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
إلى السيد محمود الحسني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
إلى من يهمه الأمر. أرجو منك قراءة رسالتي هذه والتدبر فيها جيداً ، وأسال الله تعالى أن يلهمك الحق واتباعه ونصرته ، فإنه تعالى هو دليل المتحيرين ، ودليل من لا دليل له ، ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور .
لا يخفى عليك أننا الآن نعيش عصر الظهور المقدس ، وقد تحققت كثير من العلامات وبقيت العلامات المحتومة ، وكما تعلم أنها قريبة جداً عن القيام المقدس فأبعدها عن قيام الإمام المهدي (ع) بثمانية أشهر تقريباً ، بل إن بعضها يحدث معاصراً للقيام المقدس أو متأخراً عنه ، كالخسف بالبيداء .
ووردت أخبار كثير تبين وتؤكد على وجود حركة تمهيدية تسبق قيام الإمام المهدي (ع) وبعض هذه الحركات التمهيدية متصلة بالإمام الحجة (ع) مباشرة وهي جزء من ثورته العالمية ، وهذا المعنى مستفاد من كثير من القرائن الموجودة في تلك الأخبار بل بعض الأخبار صرحت باتصال الإمام المهدي (ع) بكثير من أصحابه قبل قيامه المقدس لغرض التمهيد ، وهذا موافق للقرآن والسيرة الإلهية في الدعوات الإلهية للأنبياء والرسل (ع) ، لأنه وكما تعلم إن قيام الإمام المهدي (ع) نقمة وعذاب على المنحرفين فلا يعطيهم إلا السيف ولا يأخذ منهم إلا السيف ، ولا يستتيب أحد ، وهكذا أمر لابد أن يُسبق بإنذار لكي تتم الحجة على العباد ولكي لا يقولون: (رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)(القصص: 47) ولا يقولون: (رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى ) ( طـه:134) .
وقال تعالى: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً … ) وقال تعالى: (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)(النساء: 165) وقال تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً) (الفرقان:27) وقال تعالى (أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) (الأعراف:63) .
وقبل ثلاث سنوات أعلن السيد أحمد الحسن عن نفسه بأنه مرسل من الإمام المهدي (ع) لقيادة الأمة نحو نصرة الإمام المهدي (ع) والتمكين له ولمَّ شمل الأمة تحت راية واحدة . وأعلن دعوته هذه في أم القرى حالياً (النجف الاشرف) وفي وسط الحوزة العلمية ، وعرض الكثير من الأدلة على صدق قضيته ، وانه التقى بالإمام الحجة بن الحسن (ع) في عالم الشهادة وبعثه رسولاً عنه إلى الناس كافة ، ومن تلك الأدلة ما يأتي:
1- تحدى جميع العلماء المكذبين له بالمناظرة في القرآن الكريم ، وأن العلم الذي عنده ليس من تحصيله الخاص بل هو من تعليم الإمام المهدي (ع) وقد ورد عن الإمام الصادق (ع): ( لصاحب هذا الأمر غيبتان ، إحداهما يرجع منها إلى أهله ، والأخرى يقال هلك في أي وادٍ سلك . قلت: فكيف نصنع إذا كان كذلك ؟ قال: إذا ادعاها مدعٍ فاسألوه عن العظائم التي يجيب فيها مثله ) . ولا توجد عظائم اعظم من القرآن الكريم ، معجزة الرسول (ص) الخالدة .
2- أصدر تأويلاً للمتشابهات وصدر منه لحد الآن ثلاث حلقات بعنوان ( أسرار الإمام المهدي (ع) المتشابهات) وتحدى الجميع بالرد على ما ورد في هذا الكتاب من إحكام للمتشابهات القرآنية والعقائدية . ولم يرد أحد على ذلك ومضت اكثر من سنة تقريباً ولا جواب !!! .
3- تحدى السيد أحمد الحسن كل من يكذبه بالمباهلة ، ولم يجبه أحد من الذين كذبوه لذلك ، قال تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ . إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ). (آل عمران61-63) .
4- دلت كثير من الأخبار على شخصية السيد أحمد الحسن ، بان اسمه احمد ومن أهل البصرة وانه من ذرية الإمام المهدي (ع) وانه أول المؤمنين وأول الأنصار وأقربهم وانه وصي الإمام المهدي (ع)وأول المهديين بعد الإمام المهدي (ع) .
عن الإمام علي (ع) قال: ( سمعت الرسول محمد (ص) قال ( أولهم من البصرة وآخرهم من اليمامة) عن أمير المؤمنين (ع) قال قال رسول الله(ص) (في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة ، فأملى رسول الله(ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال: يا علي سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ، ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً ، فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام، وساق الحديث إلى أن قال وليسلمها الحسن (ع) إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) ، فذلك اثنا عشر إماماً ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين (المقربين) له ثلاثة أسامي (أسامٍ) اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد والإسم الثالث المهدي . وهو أول المؤمنين). بحار الأنوار:53 /147 و الغيبة للطوسي/107.
• ما ذكره السيد حيدر الكاظمي في كتابه بشارة الإسلام عن سطيح الكاهن عندما يذكر بعض علامات قيام الإمام المهدي (ع) ثم يقول: (فعندها يظهر ابن المهدي).
• ما ذكره الشيخ المفيد&في الإرشاد عنهم (ع) ( كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيات). وابن صاحب الوصيات لابد أن يكون ابن الإمام المهدي (ع) لأنه هو وارث وصايا الأئمة (ع) وهو المستحفظ من آل محمد (ص) . ولا يوجد أحد ادعى أنه ابن الإمام المهدي (ع) أي من ذريته ، وأنه أول المهديين ووصي الإمام المهدي (ع) غير السيد أحمد الحسن•.
أخرج ابن طاووس&عن الإمام علي (ع): (ويخرج قبله أي قبل الإمام ، رجل من أهل بيته بأهل الشرق ، ويحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر .
ومما يؤكد أنه هو المقصود بتلك الأخبار أو ببعضها ، النقطة التالية والتي هي مؤيدات غيبية: أُيد السيد أحمد الحسن من جانب الغيب بمؤيدات كثيرة منها:
أ- أُيد بعالم المنام ، فقد رأى عشرات المؤمنين مئات المنامات الصادقة بالأئمة الأطهار (ع) ، أكد الأئمة (ع) في تلك المنامات على أن السيد أحمد الحسن مرسل من قبل الإمام المهدي (ع) ، وقد طبع من تلك الرؤيات كتاب على شكل حلقات صدر منه لحد الآن جزءان بعنوان: (البلاغ المبين-الرؤيا حجة):
وبالنسبة إلى حجية الرؤيا فقد ثبت عن طريق قول المعصومين وفعلهم وتقريرهم أن الرؤيا الصادقة هي أحد طرق الهداية الإلهية إلى معرفة الحق ، وخصوصاً إذا كانت الرؤيا بأحد المعصومين (ع) ، لأن الشيطان لا يتمثل بهم ،كما أشارت إلى ذلك عشرات الأخبار . راجع (دار السلام) للميرزا النوري& .
ب- أخبر السيد أحمد الحسن بعدة إخبارات غيبية لبعض المؤمنين ، وقد تحققت في الواقع . سيصدر كتاب حول هذه الغيبيات .
ج- عشرات المؤمنين استخاروا الله تعالى على هذه القضية بالقرآن الكريم وخرجت الخيرة مؤيدة لصدق السيد أحمد الحسن .
عن رسول الله (ص): إستخر ولا تتخير ، فكم من تخير أمراً كان هلاكه فيه ) .
عن الصادق (ع): من استخار الله مرة واحدة وهو راضٍ به خار الله له حتماً ) .
عن الصادق (ع): يقول الله عز وجل: من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال ولا يستخيرني ). عن الصادق (ع): ( من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلى لم يؤجر ). وغير هذه الأدلة الكثير نتركها إلى مناسبات أخرى إن شاء الله تعالى .
فالذي أرجوه منك دراسة هذه القضية دراسة معمقة ومركزة ، من باب: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته . وقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ . (الصافات:24) ، ومن باب أن المسؤولية ملقاة على عاتق العلماء والمتخصصين في قضية الإمام المهدي (ع) .
وأحب أن أنبه إلى أن قضية السيد أحمد الحسن تعرضت إلى مواجهة وتكذيب من عدة جهات ، سواء كانت علمائية أو سياسية أو اجتماعية ، فهي غريبة في المجتمع كما وصفها رسول الله محمد (ص) ، وألصقت كثير من التهم بشخصية السيد أحمد الحسن بدون تورع وبدون تثبت ،كالسحر والجنون والعمالة لإسرائيل وغيرها من التهم الباطلة ، التي تدل على عدم تورع وتدين قائليها ، وإن هم إلا يخرصون . وهذا الموقف ليس غريباً بل هو سنة الله تعالى في الدعوات الإلهية ، فإن هذه التهم لا تكاد تفارق نبي (نبياً) من الأنبياء (ع) فلماذا نذم الأمم المكذبة بالأنبياء والرسل ونحن نعمل عملهم ؟!
عن أبي عبد الله (ع): (إذا رفعت راية الحق لعنها أهل الشرق والغرب (المشرق والمغرب) قلت له: لما ذلك ؟ قال (ع): مما يلقون من بني هاشم ). وعنه (ع): (فإذا هو نشرها ، فلم يبقَ في المشرق والمغرب أحد إلا لعنها).
وورد أيضاً إن أمره يظهر في شبهة لكي يستبين . وتواترت الروايات على أنه لا يبقى من الشيعة بعد الغربلة والتمحيص إلا كالملح في الزاد أو كالكحل في العين .
ورغم كل هذا العداء والحملة الإعلامية الضخمة المضادة للسيد أحمد الحسن ولمدة ثلاث سنوات ، وبالرغم من قلة عدد أنصاره وأنه صفر اليدين من الإمكانيات المادية ، ثبتت قضيته وبكل قوة وصلابة ، متصدية لدفع ورفع كل الشبهات التي أُثيرت ضد هذه القضية الحقة المؤيدة من جانب الغيب ، ومارس السيد أحمد الحسن وأنصاره دورهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدفاع عن القرآن والعترة الأطهار ، وفضح أئمة الكفر والضلال ، وبدون أي مداهنة وبالدليل الواضح والبرهان الجلي . والحمد لله تعالى ، القضية تزداد سعة يوم بعد يوم ، وتزداد وضوحاً وتحدياً لكل من واجهها بالتكذيب مجرداً عن الدليل . قال تعالى: بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ. (يونس:39) .
ولو كان السيد احمد الحسن كاذباً (وحاشاه) لما أُيد بتلك المؤيدات الغيبية ، ولما استمر كل هذه الفترة ، ولما آمنت به تلك الثلة المؤمنة بكشف وشهود وتعريف إلهي ، كما وصفوا في بعض الأخبار .
قال تعالى: وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ .ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ) (الحاقة:44-46) وقال تعالى: قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ . (يونس:69) وقال تعالى: قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ . ( سـبأ:49 ) . وعن الإمام الصادق (ع): إن هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، والحمد لله أولاً وآخراً ، وصلى الله على محمد وآل محمد .
أنصار الإمام المهدي مكن الله له في الأرض
3/ربيع الأول/1426هـ . ق
ملاحظة:- إن شئت الإطلاع على القضية إكثر فتوجد تقريباً (20) إصدار صدرت من أنصار الإمام المهدي (ع) بين كتاب وكتيب، وبيانات كثيرة ولقاءات مصورة ، ومناظرات مع بعض رموز أو جهات الحوزة العلمية في النجف الاشرف .
عن الإمام الصادق (ع): (رد جواب الكتاب واجب كوجوب رد السلام) .
المرسل الشيخ ناظم العقيلي
النجف الاشرف -1/ ربيع الأول/ 1426 هـ .ق
أقول: هذه الرسالة ورسائله المشابهة للمراجع والعلماء ، تتضمن كل علمه ! وتدل على غروره وطموحاته الجنونية ، وعندما يهملون رسائله ولا يجيبونه لأن رسائله تكشف عن ضحالته العلمية والعقلية! يعتبر ذلك عجزاً منهم ، أو إقراراً منهم ببدعته!
تابعونا للناهية للحديث بقية
|
|
|
|
|