|
عضو مجتهد
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الزهراء
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
بتاريخ : 03-Jun-2008 الساعة : 11:35 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
إلى الأخ جون بن حوى
أولا: هدئ من روعك و تثبت و رتب أفكارك... و أخلص نيتك لربك... ليكون همك في رضا خالقك... كن أخي طالبا للحق و ناصرا له... و لا يكن همك المناقشة للغلبة... و لا ردك فقط لأجل الرد... هذه نصيحتي أنصحك و نفسي و جميع إخواني...
ثانيا : أنا العبد المسكين لست من توهمت أنه أنا... لست السيد أحمد الحسن ع... و أنا أقسم على ذلك و كفى بالله شهيدا بيننا... و إن لم تكتف بشهادة الله فاختر أخي ما ترتضيه من قسم شرط أن يكون على صيغة شرعية... أعني أن يكون قسما واردا عن الأطياب آل محمد ع... و أنا مستعد أن أقسم لك أني لست أحمد الحسن ع روحي له الفداء... و إنما أنا ذنب عظيم بين يدي رب رؤوف رحيم... مقصر في حمد الله و شكره على ما أنعم علي بولاية أحمد الحسن ع...
ثالثا : أما عن دعوتك للنقاش فمرحبا بك أخا و ضيفا علينا في أي ساحة أحببت... في هذا المنتدى أو في منتدى الأنصار (فإن أذن لك إفتح موضوعا لهكذا غرض...و إلا فمرحبا بك في منتدى الانصار متى احببت)... بشرط أن يكون الحوار بالطريقة التي ترضي الله و رسوله ص و آل رسوله ع... خلقيا و علميا...
أما خلقيا فواضح... و أما علميا فلا حجة و لا دليل لك عَلَيَّ إلا من آل محمد ع... و لك عَلَيَّ ايضا ان تلزمني ما التزمت به مما اكتبه لك... و لي عليك مثل ذلك…
رابعا : قبل ان تناقشني …او لنقل تناقش احد الإخوة …اود ان انصحك أن تقرء كتب الأنصار ، ومنها الرد القاصم والرد الحاسم ، والنور المبين ، والبلاغ المبين ، واليماني الموعود حجة الله وطالع المشرق ودابة الأرض … وغيرها ، لتفهم شيئا عن قضية الإمام المهدي (ع) ولعلك إذا تجردت عن الهوى والانا تدرك الحقيقة … واعلم انه على مر السنين وعلى طول تاريخ دين الحق ، دين الإسلام المحمدي الحقيقي المتمثل بال محمد (ع) أي منذ الغيبة إلى اليوم لم تبين قضية الإمام المهدي (ع) وتوضح روايات الرسول والأئمة (ع) التي تخص الإمام المهدي (ع) كما حصل اليوم حيث بُينت هذه الروايات وأُحكمت فتبين المراد منها بفضل الله وبفضل هذه الدعوة اليمانية الحقة . وهذه علامة وآية من آيات هذه الدعوة .
فعن مالك الجهني قال قلت لأبي جعفر (ع) (إنا نصف صاحب هذا الأمر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس . فقال (ع) : لا والله لا يكون ذلك أبداً حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم أليه ) غيبة النعماني ص377
أي إنكم مهما حاولتم فهم روايات آل محمد (ع) التي تخص الإمام المهدي (ع) وقضيته وفهم تفاصيل قضية الإمام المهدي (ع) وكيفية قيامه وما يرافق سنين إرهاصات الظهور وفهم بدايات ظهوره (ع) فلن تقدروا كما قال (ع) (لا والله لا يكون ذلك أبداً) واقسم على ذلك . والصفة أراد منها الجهني صفة الشخص وصفة قضيته وكل ما يتعلق بها وخصوصاً قبل القيام في فترة الدعوة بالحسنى التي يدعو بها الإمام (ع) الناس إلى البيعة وكلام الإمام الباقر (ع) يوضح هذا الأمر حيث يقول ( هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم إليه ) أي هو الذي يعرفكم بخطابه وبيانه حقيقة هذا الأمر إذاً فالإمام يقرر أن الأمر يلتبس على الناس والذي يأتي هو الذي يبين الحقيقة وبهذا البيان يعرف صاحب الحق .
وفي رواية عن رسول الله (ص) قال ( له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه ، وانطقه الله عز وجل فناداه العلم : أخرج يا ولي الله اقتل أعداء الله وله رايتان وعلامتان ……… ) إلزام الناصب ج1 ص189 .
وهذا العلم اليوم ينتشر بين الناس بفضل الله وبفضل هذه الدعوة اليمانية المباركة الحقة فعلم الناس بعد جهل طويل أن الحجج من آل محمد (ع) هم أربع وعشرون لا اثنا عشر كما يظن الناس وهم اثنا عشر إماماً واثنا عشر مهدياً كما في وصية رسول الله (ص) لعلي ابن أبي طالب (ع) ليلة وفاته …وعلم الناس أن المهدي الأول منهم هو اليماني وبهذا تبين سر توجيه الأئمة (ع) الناس إلى اليماني من جهة ، ومن جهة أخرى وصف المهدي الأول بدقة متناهية ، بحيث لا يخطئه من أراد الحق ، فبمجرد الالتفات إن اليماني قائد الثلاث مائة وثلاثة عشر ، والمهدي الأول كذلك وهو أول الثلاث مائة وثلاثة عشر وسابقهم إلى الإيمان ، وهو من البصرة وأسمه احمد و … و … . تعلم إن اليماني والمهدي الأول وأول الأنصار هم شخص واحد . وهو شعار أهل الطلقان ، حيث أن شعارهم كما ورد في الرواية ( احمد ، احمد ) …
و اكتفي بهذا الآن ... و اسأل الله لك الهداية...
و الحمد لله وحده وحده وحده
|
|
|
|
|