اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
أشكر الأخت هاشمية على إضافتها النافعة لمن يحب النفع والتي أغنت الموضوع وزادت عليه إشارات وعبارات لا بد من التوقف عندها والاعتبار منها ...
لنتكلم بلغتنا نحن العوام وأعني نفسي فهل نتعامل مع الصلاة كأي شيء نحبه أم أننا نتعامل مع الصلاة كفرض جبري لا بد من إزالة همه عن كاهلنا ؟..
نرى أننا وفي حياتنا اليومية والعملية نعمل على برمجة كل شيء بل وندقق في التطبيق ونحرص على احترام المواعيد ونتفاخر بذلك ولكن أين نحن في تعاملنا مع الصلاة ترى هل نتعامل مع الصلاة على أنها بنفس الكيفية ونعتبرها جزء من الأمور التي تتطلب منا أن نجعل لها برمجة ومواعيد ؟ علماً أن المطلوب عكس ذلك بقوله تعالى : وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ [القصص : 77] ...
المطلوب منه أن نضع الآخرة في أولوياتنا وما الحياة الدنيا إلا لهو ولعب ولكن ما يحدث عكس ذلك ...
تفضلت الأخت هاشمية بأن معرفة الله عز وجل تدل على سلوك العابد واهتمامه ولكن ربما لا يعي الكثيرين للمعنى الذي أشارت إليه الأخت هاشمية وهو غاية في الأهمية ولتوضيح ذلك أشارت الأخت هاشمية إلى أن الصلاة تدل على حب العابد للمعبود وهو الله عز وجل وعلاقة العابد بالصلاة يدل على علاقته بالله عز وجل وبم أن الصلاة عامود الدين فلننظر إلى متانة العامود وقوته فينا لنرى قوة الدين أو ضعفه في أنفسنا ...
لو سألنا أي شخص عن حبه لله عز وجل يجيب وبسرعة البرق أنه يحب الله عز وجل حب لا يعلمه إلا هو ولكن لو نظرنا إلى تعامله مع أهم فرع في العبادات وهو الصلاة نرى أن الظاهر يشير إلى عكس المصرح به ولا بد للحب أن يترجم على أرض الواقع بالطاعة وحب الله تعالى في طاعته لا في الشعارات الرنانة وإلا فالكل يدعي حب الله عز وجل وهناك أديان قائمة على هذا الشعار ولكن هيهات هيهات ...
نبدأ بعلاج صلاة الصبح ...
لماذا لا نستيقظ على صلاة الصبح ما هي الأسباب ؟..
السهر ؟...
نعم السهر هو الداء الذي يمنعنا عن صلاة الصبح وإذا استيقظنا وهذا نادراً نقوم والنـعاس يمتلكنا ولا نعلم كيف نصلي هذا إذا كلنا بالأصل نصلي وإن شاء الله سنبين هذه الأمور في مرحلة الخشوع في الصلاة ...
كيف نعالج ذلك ؟...
في البداية يجب على المصلي أن يعي أهمية الصلاة وهنا نرجو ممن لديه سؤال أن يطرحه ولا يخجل ومن يخجل من طرح السؤال باسمه يمكنه أن يراسل الإدارة أو أي شخص مشارك في الموضوع ليضع السؤال أو الاستفسار نيابة عنه مع العهد والتعهد بعدم التصريح باسمه أمانة ...
علاج صلاة الصبح في النوم المبكر ...
لننظر أي ساعة ننام وأي ساعة نصحوا من النوم وفي أي ساعة صلاة الصبح وعلى سبيل الافتراض أن صلاة الصبح عند الساعة الخامسة وننام عادتاً عند الساعة الثانية عشر فلماذا لا ننام قبل ساعة أي عند الساعة الحادية عشر والساعة الفرق نوفرها للصباح من وجوب صلاة الصبح إلى حين شروق الشمس ساعة بالتمام وهذه الساعة هي من أهم ساعات العبادة وقد ذكرت في القرآن الكريم بقوله تعالى : أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً [الإسراء : 78] وقرآن الفجر ( صلاة الصبح ) حيث أنها تسجل من ملكين مجتمعين في ذلك الوقت ...
من لا يستطيع النوم قبل ساعة من موعد نومه المعتاد لا أظن أن أحداً لا يستطيع ...
أعتذر على الاطالة وأنتظر منكم أي رد أو تصحيح ونكمل بعون الله تعالى كما أرجو المشاركة من الجميع ولو كانت المشاركة بسؤال أو اقتراح او تصحيح أو غير ذلك ...
أكرر شكري للأخت هاشمية والتي أغنت الموضوع بمشاركتها الكريمة علماً أني ضيف على الموضوع مثلها والشكر الخاص يعود لصاحبة الموضوع الأخت أنوار الزهراء صلوات الله عليها ...
نسألكم الدعاء
اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة