|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 27-Jul-2010 الساعة : 05:56 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
(((و من كتب فضيلة من فضائل
علي بن أبي طالب
لم تزل الملائكة تستغفر له
ما بقي لتلك الكتابة رسم)))
زينة : 298
الاحتجاج 1 110 احتجاج سلمان الفارسي رضي الله عنه ف
بحارالأنوار 29 79 8- باب احتجاج سلمان و أبي بن كعب و غيرهما على القوم .....
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ قَالَ :
خَطَبَ النَّاسَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ بَعْدَ أَنْ دُفِنَ
النَّبِيُّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَقَالَ فِيهَا.. :
أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا عَنِّي حَدِيثِي ثُمَّ اعْقِلُوهُ عَنِّي، أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ عِلْماً كَثِيراً، فَلَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِكُلِّ مَا أَعْلَمُ مِنْ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ هُوَ مَجْنُونٌ، وَ قَالَتْ طَائِفَةٌ أُخْرَى اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَاتِلِ سَلْمَانَ. أَلَا إِنَّ لَكُمْ مَنَايَا تَتْبَعُهَا بَلَايَا، أَلَا وَ إِنَّ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا، وَ مِيرَاثَ الْوَصَايَا، وَ فَصْلَ الْخِطَابِ، وَ أَصْلَ الْأَنْسَابِ عَلَى مِنْهَاجِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ مِنْ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، إِذْ يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ
أَنْتَ وَصِيِّي فِي أَهْلِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى. وَ لَكِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ سُنَّةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَخْطَأْتُمُ الْحَقَّ، تَعْلَمُونَ فَلَا تَعْمَلُونَ، أَمَا وَ اللَّهِ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ عَلَى سُنَّةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ. أَمَا وَ الَّذِي نَفْسُ سَلْمَانَ بِيَدِهِ لَوْ وَلَّيْتُمُوهَا عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلَامُ لَأَكَلْتُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ، وَ لَوْ دَعَوْتُمُ الطَّيْرَ فِي جَوِّ السَّمَاءِ لَأَجَابَتْكُمْ، وَ لَوْ دَعَوْتُمُ الْحِيتَانَ مِنَ الْبِحَارِ لَأَتَتْكُمْ، وَ لَمَا عَالَ وَلِيُّ اللَّهِ، وَ لَا طَاشَ لَكُمْ سَهْمٌ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ، وَ لَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ فِي حُكْمِ اللَّهِ. وَ لَكِنْ أَبَيْتُمْ فَوَلَّيْتُمُوهَا غَيْرَهُ، فَابْشِرُوا بِالْبَلَاءِ، وَ اقْنَطُوا مِنَ الرَّخَاءِ، وَ قَدْ نَابَذْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ، فَانْقَطَعَتِ الْعِصْمَةُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ مِنَ الْوَلَاءِ. عَلَيْكُمْ بِآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، فَإِنَّهُمُ الْقَادَةُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَ الدُّعَاةُ إِلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، عَلَيْكُمْ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَوَ اللَّهِ لَقَدْ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ وَ إِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ مِرَاراً جَمَّةً مَعَ نَبِيِّنَا، كُلَّ ذَلِكَ يَأْمُرُنَا بِهِ وَ يُؤَكِّدُهُ عَلَيْنَا، فَمَا بَالُ الْقَوْمِ عَرَفُوا فَضْلَهُ فَحَسَدُوهُ وَ قَدْ حَسَدَ قَابِيلُ هَابِيلَ فَقَتَلَهُ، وَ كُفَّاراً قَدِ ارْتَدَّتْ أُمَّةُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، فَأَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَأَمْرِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَيْنَ يُذْهَبُ بِكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيْحَكُمْ مَا أَنَا وَ أَبُو فُلَانٍ وَ فُلَانٍ أَجَهِلْتُمْ أَمْ تَجَاهَلْتُمْ، أَمْ حَسَدْتُمْ أَمْ تَحَاسَدْتُمْ وَ اللَّهِ لَتَرْتَدُّنَّ كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ، يَشْهَدُ الشَّاهِدُ عَلَى النَّاجِي بِالْهَلَكَةِ، وَ يَشْهَدُ الشَّاهِدُ عَلَى الْكَافِرِ بِالنَّجَاةِ. أَلَا وَ إِنِّي أَظْهَرْتُ أَمْرِي، وَ سَلَّمْتُ لِنَبِيِّي، وَ تَبِعْتُ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ سَيِّدَ الْوَصِيِّينَ، وَ قَائِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، وَ إِمَامَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ.
|
|
|
|
|