إخبار الله تعالى في كلامه الحميد بوجود القائم وغيبته
بتاريخ : 17-Aug-2009 الساعة : 03:52 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم .
إخبار الله تعالى في كلامه المجيد وفرقانه الحميد بوجود القائم وغيبته وعلامات ظهوره وقيامه في آخر الزمان والآيات المؤولة به
اعلم أن الآيات المذكورة في هذا الغصن والروايات المنقولة المأثورة فيها ما كان أسانيدها مقيدا مذكورا يؤخذ ويسند إلى من أخذنا منه، وما كان منها مطلقا ينصرف إلى [كتاب] المحجة للسيد الجليل النبيل المتبحر المحدث النحرير السيد هاشم البحراني (رحمه الله) فمنها:
الآية الأولى: قوله عز وجل في سورة البقرة *(ألم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)
عن الصادق (): المتقون شيعة علي والغيب هو الحجة () ، وشاهد ذلك قوله تعالى: *(ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين) عن رسول الله (): طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمقيمين على محبتهم أولئك من وصفهم الله في كتابه فقال تعالى *(الذين يؤمنون بالغيب)* قال: أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم الغالبون .
الآية الثانية:
قوله تعالى *(فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا)
عن أبي عبد الله (): يعني أصحاب القائم عجل الله فرجه الثلاثمائة والبضعة عشر. قال (): هم والله الأمة المعدودة يجتمعون والله في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف، فبايعوه بين الركن والمقام ومعه عهد من رسول الله () وقد توارثوا الأبناء من الآباء . وفي ذيل هذه الآية نقل (رحمه الله) عن كتاب مسند فاطمة سلام الله عليها أسماء الأصحاب وبلدهم وعددهم ذكرناها في الفرع الرابع من الغصن السابع لا حاجة بذكرهم . وفي غيبة النعماني: قال الصادق (): نزلت الآية في القائم وأصحابه يجمعون على غير ميعاد . في المجمع عنهم (): إن المراد به أصحاب المهدي في آخر الزمان . وعن الرضا (): وذلك والله أن لو قام قائمنا يجمع الله جميع شيعتنا من جميع البلدان .
الآية الثالثة:
آية أخرى جعلتها رابعة والرابعة خامسة وهكذا قوله تعالى
*(وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن)
الآية في الخصال عن مفضل بن عمر عن الصادق () قال: سألته عن قول الله عز وجل *(وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات)* ما هذه الكلمات؟ قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه وهو أنه قال: يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي، فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم. فقلت: يا بن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله *(فأتمهن)*؟ قال: يعني فأتمهن إلى القائم اثنا عشر إماما تسعة من ولد الحسين... الحديث . الآية قوله تعالى *(مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة). في تفسير البرهان عن العياشي عن الفضل بن محمد الجعفي عن الصادق () قال: الحبة فاطمة والسبعة السنابل سبعة من ولدها سابعها قائمهم. قلت: الحسن. قال: إن الحسن إمام من الله مفترض الطاعة ولكن ليس من السنابل السبعة أولهم الحسين وآخرهم القائم. قلت: قوله *(في كل سنبلة مائة حبة)* فقال: يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه وليس ذاك إلا هؤلاء السبعة . أقول: ينافي هذا الخبر من أن الحسين والتسعة من ولده عشرة وعاشرهم قائمهم: أن يحمل السبعة سبعة أسماء وهم حسين وعليون ثلاث ومحمدان اثنان وجعفر وموسى والحسن والقائم. قوله تعالى: *(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)* عن أبي عبد الله (): لا بد وأن يكون قدام قيام القائم سنة يجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وإن ذلك في كتاب الله لبين . وعن أبي جعفر (): الجوع جوع خاص وجوع عام، فأما العام فهو بالشام فإنه عام، وأما الخاص بالكوفة يخص ولا يعم ولكن يخص بالكوفة أعداء آل محمد فيهلكهم الله بالجوع، وأما الخوف فإنه عام بالشام وذلك الخوف إذا قام القائم وأما الجوع فقبل قيام القائم () . في الإكمال عن محمد بن مسلم سمعت أبا عبد الله () يقول: إن لقيام القائم علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين. قلت: وما هي جعلني الله فداك؟ قال: قول الله عز وجل *(ولنبلونكم)* يعني المؤمنين قبل خروج القائم *(بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)* قال: نبلوهم بشيء من *(الخوف)* ملوك بني فلان في آخر سلطانهم *(والجوع)* بغلاء أسعارهم *(ونقص من الأموال)* قال: كساد التجارات وقلة الفضل *(ونقص من الأنفس)* قال: موت ذريع *(ونقص من الثمرات)* قلة ريع ما يزرع *(وبشر الصابرين)* عند ذلك بخروج القائم .
الآية الرابعة:
في أواخر سورة البقرة قوله تعالى *(مبتليكم بنهر)*
في غيبة النعماني عن أبي عبد الله () قال: إن أصحاب طالوت ابتلوا بالنهر الذي قال الله تعالى *(مبتليكم بنهر)* وإن أصحاب القائم () يبتلون بمثل ذلك . قوله تعالى في سورة آل عمران *(وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه ترجعون)*عن أبي الحسن (): أنزلت في القائم إذا خرج باليهود والنصارى والصابئين والزنادقة وأهل الردة والكفار في شرق الأرض وغربها فعرض () عليهم الإسلام فمن أسلم طوعا أمره بالصلاة والزكاة وما يؤمر به المسلم ويوحد الله، ومن لم يسلم ضرب عنقه حتى لا يبقى في المشارق والمغارب أحد إلا وحد الله. قلت: جعلت فداك إن الخلق أكثر من ذلك؟ فقال: إن الله إذا أراد أمرا قلل الكثير وكثر القليل .
الآية الخامسة:
قوله تعالى *(يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)*
عن الباقر (): اصبروا على أداء الفرائض وصابروا عدوكم ورابطوا إمامكم المنتظر .
الآية السادسة:
قال الله تعالى *(تلك الأيام نداولها بين الناس)*.
في البحار عن أبي عبد الله (): ما زال منذ خلق الله آدم دولة لله ودولة لإبليس فأين دولة الله؟ ما هو إلا قائم واحد .
الآية السابعة:
قال الله تعالى في سورة النساء *(يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها)*
عن أبي جعفر () لجابر الجعفي: الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك وما أراك تدرك ذلك، ولكن حدث به بعدي.. إلى أن يقول: ولا يفلت منهم إلا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم في أقفيتهم وهم من كلب، وفيهم نزلت هذه الآية *(يا أيها الذين)*
آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 18-Aug-2009 الساعة 11:46 PM.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم انا نرغب اليلك في دولة كريمهتعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله
نعم ان للباطل جوله وللحق دولة
منتظرة المهدي جعلنا الله واياكم من المنتظرين والمصدقين بالغيب
توقيع عشاق المجتبى
يوم ذكرى قتلها أحزانهُ
حافياً يمشي على حرِّ الوهادْ
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودعفيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلواتالله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلىقيام يوم الدين
جزاك الله خيرا في ميزان حسناتك
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه وعلى أباه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليل وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين..
اللهم صل على وليك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم وأوجبت حقهم وأذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيراً
اللهم انصره وانتصر به لدينك وانصر به أوليائك وأوليائه وشيعته وأنصاره واجعلنا منهم
اللهم أعذه من شر كل باغ وطاغ ومن شر جميع خلقك واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله واحرسه وامنعه أن يوصل اليه بسوء
واحفظ فيه رسولك وآل رسولك وأظهر به العدل وأيده بالنصر وانصر ناصريه واخذل خاذليه واقصم به جبابرة الكفر
واقتل به الكفار والمنافقين وجميع الملحدين حيث كانوا من مشارق الأرض ومغاربها وبرها وبحرها واملأ به الأرض عدلاً وأظهر به دين نبيك عليه وآله السلام
واجعلني اللهم من انصاره وأعوانه وأتباعه وشيعته وأرني في آل محمد ما يأملون وفي عدوهم ما يحذرون اله الحق آمين
خادمة العباس (ع)
تسألكم الدعاء
اللهم اجعلنامن شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهمفي الدنيا والآخرة
قال أمير المؤمنين : انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله ، فإن أحبَّ الأعمال إلى الله عزَّ وجل انتظار الفرج ... و المنتظرُ لأمرنا كالمتشحِّطِ بدمه في سبيل الله ))(بحار الأنوار ج52 ص123