[سيد جلال الحسيني]

((الإمامُ الأنيسُ الرفيقُ و الوالدُ الشفيقُ



وَ الأَخُ الشقِيقُ وَ الأُمُّ الْبَرَّةُ بِالوَلَدِ الصغِير))




القسم الاول




شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر




بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم



والعن اعدائهم



قال رسول الله صلى الله عليه واله :

من كنت مولاه فعلي مولاه






ان هذه القصة المهم فيها ان الشيخ الذي حدثت معه الكرامة لازال حيا ؛ حفظه الله تعالى
وسماحة السيد عبد الغني الموسوى حفظه الله تعالى وعافاه ؛ هو من نقلها لي مباشرة وحيث انه حكاها لي حينما كان جاري ثم رجع الى العراق ثم الى النجف الاشرف حيث مستقره الآن
بعد سقوط الدجال الاقسى صدام عدو الحسين؛ صدام الصاد لكل نسيم ربيعي على زهور عمر الشابة و الشاب العراقي المظلوم ؛ آه
يا شباب العراق ابكي على شباب القاسم لانه ابتلي باجداد صدام .



وان ممن نجاه الله تعالى من شفرة الجبروت هو
سماحة السيد الفيروز آبادي الذي كان من علماء النجف الاشرف ؛
وحقا كلما كنت انظر اليه في النجف الاشرف وهو يمشي ؛ اتصور ان الوقار جبل تمثل فيه ماشيا على الارض ؛
فرحمة الله عليه
ووسع عليه في قبره وحشره مع اجداده الكرام



وان هذه القصة هي:




اولا:
كرامة لليلة القدر ؛ ومشاهدة لرواية عظيمة في حق ليلة القدر



ثانيا :
هي مشاهدة لفضيلة تلاوة سورة القدر المباركة



ثالثا :
تبين رعاية امير المؤمنين لشيعته و محبيه ومواليه بشكل لا نتصوره بل ادق من مراعاتنا لانفسنا في كل آن فآن .



رابعا :
تبين ان كل دعاء مستجاب ؛ لكن يحتاج للصبر والادب مع
الله تعالى ورسوله الكريم واله الاطهار
عليهم صلوات ربي الرحمن .



خامسا :
تزيدنا املا وفرحا بشفاعة شيخ عشيرتنا ومن نفديه باثمن ما في عز عشيرتنا
سيدنا امير المؤمنين



اولا :

من هو سماحة السيد الفيرزوز آبادي رحمة الله عليه؟؟