|
مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
** الدر المهدور**
بتاريخ : 03-Sep-2009 الساعة : 11:55 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..
أعزاءنا الموالين..
كريم أهل البيت .. الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه ...
ذلك الدر المهدور... الإمام المظلوم الذي عاش الظلم في حياته وبعد مماته , ولكن هذا الظلم لم يزده الا شموخا ورفعة , أما اعدائه فما زادهم إلا تسافلا وذلة ...
أحبتنا بما أننا نعيش ذكرى ميلاد الإمام الحسن صلوات الله عليه سأنقل لكم بعض الشذرات من حياته حتى نزداد قربا وحبا في كريم أهل البيت صلوات الله عليه ..
** في كرمه ..
جاء بعض الأعراب إلى الإمام الحسن (ع) فقال (ع) : «أعطوه ما في الخزانة» فوجد فيها عشرون ألف دينار، فدفعها إلى الأعرابي، فقال الأعرابي: يا مولاي ألا تركتني أبوح بحاجتي وأنثر مدحتي؟
فأنشأ الحسن (ع) :
نحـــن أناس نوالـــــــنا خضل
يرتع فيــــه الرجـــــــاء والأمــل
تجـــــود قبـــل السؤال أنفسنا
خوفاً على ماء وجـــــه من يسل
لو علـــــــم البحر فضل نائلنا
لغاض من بعد فيضه خجل
وروي: (أن الإمام الحسن (ع) سمع رجلاً يسأل ربه تعالى أن يرزقه عشرة آلاف درهم فانصرف الحسن (ع) إلى منزله فبعث بها إليه).
وجاءه (ع) رجل يشكو إليه حاله وفقره وقلة ذات يده بعد أن كان مشرباً، فقال (ع) له: «يا هذا حق سؤالك يعظم لديّ، ومعرفتي بما يجب لك يكبر لديّ، ويدي تعجز عن نيلك بما أنت أهله، والكثير في ذات الله عزوجل قليل، وما في ملكي وفاء لشكرك، فإن قبلت الميسور ورفعت عني مؤونة الاحتفال والاهتمام بما أتكلفه من واجبك فعلت».
فقال: يا ابن رسول الله، أقبل القليل وأشكر العطية واعذر على المنع.
فدعا الحسن (ع) بوكيله وجعل يحاسبه على نفقاته حتى استقصاها وقال: «هات الفاضل من الثلاثمائة ألف درهم» فأحضر خمسين ألفاً.
قال: «فما فعل الخمسمائة دينار؟».
قال: هي عندي.
قال: «أحضرها».
فأحضرها فدفع الدراهم والدنانير إلى الرجل وقال: «هات من يحملها لك»، فأتاه بحمَّالين، فدفع الحسن (ع) إليه رداءه لكِرى الحمَّالين، فقال مواليه: والله ما بقي عندنا درهم، فقال (ع) : «لكني أرجو أن يكون لي عند الله أجر عظيم»)
(( مالُقب بالكريم عبث حاشاهم ...فأهل البيت صلوات الله عليهم جميعهم أصل الجود والكرم )) ..
تعالوا معا نطالع هذه الرواية التي تحكي تواضعه ..
** التواضع شيمة العظماء ..
مر الإمام الحسن (ع) على فقراء وقد وضعوا كسيرات على الأرض وهم قعود يلتقطونها ويأكلونها، فقالوا له: هلم يا ابن بنت رسول الله إلى الغداء.
فنزل وقال: «إن الله لا يحب المستكبرين» وجعل يأكل معهم حتى اكتفوا، والزاد على حاله ببركته (ع) ثم دعاهم إلى ضيافته وأطعمهم وكساهم ..
(( ياليت االملوك والسلاطين يتخذون أئمتنا قدوة وأسوة حتى تنكشف هذه االغمة عن هذه الأمة المنكوبة ))..
أما في حسن خلقه ع فحدث فلا حرج ...
اقرؤوا معي هذه الرواية العظيمة ...
** حسن الخلق ..
روي أن غلاماً له (ع) جنى جناية توجب العقاب فأمر به أن يضرب، فقال: يا مولاي ......(والكاظمين الغيظ).
قال: «خلوا عنه».
فقال: يا مولاي (والعافين عن الناس).
قال: «عفوت عنك».
قال: يا مولاي (والله يحب المحسنين) .
قال (ع) : «أنت حر لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك»
(( ياااعليّ ... تأسرنا هذه الأخلاق التي لا تصدر إلا من معصوم .. سؤال ضع نفسك بهذا الموقف ماذا ستكون ردة فعلك؟.... كن صادق مع نفسك ..! ))
شيعة موالين الرواية التالية تحكي لكم عظمة الإمام روحي له الفداء ..
**عظمته..
عن محمد بن إسحاق قال: ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (صلوات الله عليه وآله) ما بلغ الحسن (صلوات الله عليه) ، كان يبسط له على باب داره فإذا خرج وجلس انقطع الطريق، فما مرّ أحد من خلق الله إجلالاً له، فإذا علم قام ودخل بيته فمرّ الناس، ولقد رأيته في طريق مكة ماشياً فما من خلق الله أحد رآه إلا نزل ومشى.
وعن أنس قال: لم يكن منهم أحد أشبه برسول الله من الحسن بن علي.
وقيل له: فيك عظمة قال: «لا بل فيّ عزة، قال الله تعالى: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) ».
صدق مولانا الإمام الحسن صلوات الله عليه ..
انتظرونا ننقل لكم موقفه مع معاوية عليه لعائن الله ..
يتبــــــــع ....
|
آخر تعديل بواسطة mowalia_5 ، 04-Sep-2009 الساعة 09:29 AM.
|
|
|
|
|