اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على الإمام المعذب في قعر السجون
مـدائحي وَقْفٌ على الكاظـمِ فـمـا عـــلى العاذلِ والّلائمِ
وكـيف لا أمدحُ مَولىً غـــدا فـي عـــصرهِ خيرَ بني آدمِ
ومـن كموسى أو كآبـائــــهِ أو كــــــعـليٍّ وإلى الـقـائـمِ
إمـامُ حقٍّ يُقتضى عــدلُــــه لو سُلِّـم الحكمُ إلى الحاكـم
◄ قال (ع) في قبر حضره : ((إنّ شيئاً هذا آخره لحقيقٌ أن يزهد في أوله, وإنّ شيئاً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره))
◄ وقال (ع): ((كفارة عمل السلطان الإحسان إلى الإخوان))
◄وقال (ع): ((كلما أحدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدّون))
◄وقال (ع):((المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان))
◄وقال (ع): ((يعرف شدة الجور من حُكم به عليه))
◄وقال (ع): ((إذا أراد الله بالنملة شراً أنبت لها جناحين, فطارت فأكلها الطير))
◄وقال (ع): ((من استوى يوماه فهو مغبون, ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون, ومن لم يعرف الزيادة في نفسه فهو نقصان, فالموت خير له من الحياة))
◄وقال (ع): ( المؤمن مثل كفة الميزان, كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه))
◄وقال (ع): (( يا بنيّ إيّاك أن يراك الله في معصية نهاك عنها.
وإيّاك أن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها.
وعليك بالجد. ولا تخرجنّ نفسك من التقصير في عبادة الله وطاعته، فإن الله لا يُعبد حق عبادته.
وإيّاك والمزاح; فإنّه يذهب بنور إيمانك ويستخفّ مروّتك.
وإيّاك والضّجر والكسل، فإنّهما يمنعان حظّك من الدنيا والآخرة ))
◄وقال (ع): (اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات:
ساعةً لمناجاة الله.
وساعةً لأمر المعاش.
وساعةً لمعاشرة الاخوان والثقات الذين يعرّفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن.
وساعةً تخلون فيه للذاتكم في غير محرّم وبهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات))
◄وقال (ع): ((لا تحدّثوا أنفسكم بفقر ولا بطول عمر، فإنّه من حدّث نفسه بالفقر بخل. ومن حدّثها بطول العمر يحرص. اجعلوا لأنفسكم حظّاً من الدنيا باعطائها ما تشتهي من الحلال ومالا يثلم المروّة وما لا سرف فيه. واستعينوا بذلك على أمور الدين، فإنّه روى : ليس منّا من ترك دنياه لدينه أو ترك دينه لدنياه))
ولا تنسوا إخواني المؤمنين أن شهادة الإمام الكاظم تصادف في يوم الأربعاء القادم ليلة الخميس الموافق 25/ رجب/ 1428هـ
أخوكم الصغير خادم المرجعية
---------------------------------
روي عن الإمام علي بن موسى الرضا () أنه قال:
((من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله، فإنها تهدم الذنوب هدما. وقال : الصلاة على محمد وآل محمد تعدل عند الله عز وجل التسبيح والتهليل والتكبير.))
آخر تعديل بواسطة خادم المرجعية ، 06-Aug-2007 الساعة 12:10 PM.